العدد 3371 - الثلثاء 29 نوفمبر 2011م الموافق 04 محرم 1433هـ

المعارضة اللبنانية ترى في تمويل المحكمة انتصاراً لها

اعتبرت المعارضة اللبنانية أن قرار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدفع حصة لبنان في تمويل المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، يشكل انتصاراً لها واعترافاً ضمنياً من حزب الله بشرعية المحكمة الدولية.
وقال المنسق العام لقوى 14 آذار (معارضة) فارس سعيد لوكالة فرانس برس إن قرار التمويل "يشكل انتصاراً واضحاً وقاطعاً لتيار الاستقلال (المعارضة) الذي لم يكف عن دعم إنشاء المحكمة في مقابل تيار آخر اتهمها بأنها محكمة أميركية إسرائيلية"، في إشارة إلى حزب الله.
وأضاف "أنه اعتراف واضح من الحكومة بوجود المحكمة الدولية وباهميتها وبتعاون لبنان مع قرارات الأمم المتحدة"، مضيفاً أن "الحكومة التي شكلها حزب الله وسورية تعود إلى نقطة البداية وتعترف بالمحكمة".
وقال سعيد "بالنظر إلى أن الحكومة التي تضم حزب الله اعترفت بالمحكمة الخاصة بلبنان، فالمطلوب الآن متابعة التعاون لجهة تسليم المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الحريري إلى المحكمة".
وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم تحويل المبلغ المتوجب على بلاده في تمويل المحكمة الخاصة بلبنان.
وتم تحويل المبلغ من الموازنة الخاصة برئاسة مجلس الوزراء، ما يعني أن ميقاتي لم يكن مضطراً للمرور بالحكومة التي ترفض أكثريتها الممثلة بحزب الله وحلفائه التمويل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:30 م

      الخبر يقول

      الخبر يقول ان المبلغ اخذ من الموازنة الخاصة برئاسة الوزراء وبالتالي ليست من ميزانية الدولة والتي كان يرفضها حزب الله وعون فاين الانتصار

    • زائر 2 | 1:09 م

      من القاتل؟

      الكل يعرف من قتل الحريري فلا داع لخلط الأوراق. الآن كما تذكر المعارضة أنه إنتصار لحكومة لبنان و في الحقيقة أنه إنكسار لحزب الله الذي يجد نفسه يوماً بعد يوم في معزل بعد أن أدرك قرب نهاي حليفه و عضيده بشار.

    • زائر 1 | 11:40 ص

      ما هذا الإنتصار

      لقد أخذوا أموال الناس الفقراء اللبنانيين لتنفيذ أجندات ما تسمى بكشف الحقيقة في إغتيال الشهيد الحريري مع العلم أن مجموعة من أشراف لبنان قدموا معلومات مهمة بهذه القضية التي تدين الصهاينة و ضلوعهم المباشر و عملائهم في هذه الجريمة المرعبة لكنهم غضوا الأنظار لتلبيس و تثبيت التهم بالقوة على أناس اّخرين من دون أي برهان أو دليل و لهذا السبب المدعي العام السيد كاسيزي قد إستقال

اقرأ ايضاً