يا إلهي، مدهشة،
الوردة التي فتحت ثغرها للندى.
بوقار ينبع من الداخل،
تخاطب أوارقها المارة، تشفيهم،
تثير وعيهم بذواتهم.
لكن هذا النضج، لا يمنع الأذى عنها،
إنما يتركها فريسة لأظافر سوداء،
تريد التهام العالم،
حتى وهو ميت!
شهادة قمر صناعي
حدث أن رأيت السماء ترتعش،
من هول الطقس،
أصوات متهدِّجة تختلط بالتراب،
عواء طائفي،
يسوّس الأسنان.
مهلاً، هذه ليست أخطاء عابرة، تتوالد،
إنما هو جنون مبرمج،
يعلك الهواء، ومخالبه بارزة.
لا توقّف للدماء،
صور القبح، مستمرة في تخبُّطها،
في اصطدامها بالفراغ.
مع ذلك، لولا الأمل، لما بقيت المياه عذبة.
لا تنس، أيها الشاعر، من أجل قمر جديد،
ولكي تظفر بذاتك،
في اللجَّة السوداء، بين أنياب اليأس،
قف، وعبِّرْ عن ألمك المتسلسل، اهدمه،
قدِّم باقة ورد لروحك،
حين يفتح الصباح باب منزله
إقرأ أيضا لـ "أحمد العجمي"العدد 3370 - الإثنين 28 نوفمبر 2011م الموافق 03 محرم 1433هـ
حين يفتح الصباح باب منزله
رائع يا أحمد كعادتك ، نحن فعلا لولا الأمل لماتت الحياة فينا و نحن أحياء و لولا يقيننا بأن الصباح سفتح لنا بابه لحرقنا أبوابنا .
يظل الفجر رغم بعده قادم و الأبواب المغلقة لابد لها و ان تفتح .
زازا
حين يفتح الصباح باب منزله
رائع يا أحمد كعادتك ، نحن فعلا لولا الأمل لماتت الحياة فينا و نحن أحياء و لولا يقيننا بأن الصباح سفتح لنا بابه لحرقنا أبوابنا .
يظل الفجر رغم بعده قادم و الأبواب المغلقة لابد لها و ان تفتح .
زازا