صرح رجل الدين اليسوعي باولي دالوليو الذي ينشط منذ 30 عاماً في الدعوة الى الحوار بين الاديان والى التوصل الى حل سلمي وديمقراطي في سورية، اليوم (الاثنين) لوسائل اعلام ايطالية وتابعة للفاتيكان انه مهدد بالابعاد عن سورية.
وروى دالوليو المسؤول عن دير مار موسى (90 كلم شمال دمشق) لصحيفة كورييري ديلا سيرا ان مرسوما بالابعاد صدر بحقه في "21 نوفمبر/ تشرين الثاني".
واوضح ان "السلطات تريد ان تنفذه الكنيسة الاشورية وطلبت من اسقف الاشوريين الكاثوليك في حمص اصدار قراره بهذا الشأن".
وقال دالوليو لاذاعة "راديو الفاتيكان" انه "لم يتم ابعاده بعد" بدليل انه "يتحدث من سوريا".
وتابع "منذ مارس/ اذار اواجه صعوبات ويبدو اليوم ان السلطات قررت انه من الافضل الا يظل الاب باولو في سورية. وعرضت المسالة على الاسقف وكانها امر الزامي والاسقف سيعود قريبا وسينظر في المسالة".
واضاف "آمل ان يتم الحؤول دون ابعادي" لانه لا يزال امامه الكثير ليقوم به في سورية.
وكان دالوليو اسس في العام 1992 رهبنة في دير متداع بات يقصده مسلمون ومسيحيون للحوار والصلاة.