قالت دراسة متخصصة في أبحاث الفضاء إن المجموعة الشمسية التي يتبع لها كوكب الأرض كانت في الماضي السحيق تضم كوكباً عملاقاً إضافياً، ولكنه سقط في معركة الجاذبية مع بقية الكواكب العملاقة، ما أدى به إلى الاندفاع نحو الفضاء البعيد، بينما تمكن كوكب الأرض من الثبات في مكانه دون تهديد.
وقالت الدراسة - التي نشرتها دورية «رسائل فيزياء الفضاء»، ونقلتها «سي إن إن» الأميركية أمس الأحد (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) ونقلت تفاصيلها مجلة «تايم» - إن المجموعة الشمسية التي تضم حالياً أربعة كواكب عملاقة هي المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، كان فيها كوكب خامس هائل الحجم. وأضافت الدراسة التي عمل عليها الباحث ديفيد نسفورني من معهد أبحاث «ساوثوست» بولاية كولورادو الأميركية، أن الكوكب الخامس تعرض خلال فترة ما من التاريخ لظاهرة فلكية اقترب خلالها كثيراً من كوكب المشتري، الذي قام لاحقاً بفعل الجاذبية بدفعه إلى الفضاء بسرعة 322 ألف كيلومتر في الساعة
العدد 3369 - الأحد 27 نوفمبر 2011م الموافق 02 محرم 1433هـ