قرّرت وزارة التربية والتعليم التوسع في تطبيق مساق الثقافة الشعبية ليشمل 24 مدرسة بدءاً من العام الدراسي الجاري (2011 - 2012)، وإنشاء مركز متخصص لأنشطة المساق في المدارس المطبقة والتأكيد على المشاركة في المهرجانات والمسابقات التراثية المختلفة، وفي هذا الإطار تمت تهيئة المدارس لتحقيق هذا التوسّع من خلال توفير جميع المقتنيات الخاصة للتطبيق وتعيين مشرفين مسئولين يتابعون منسقي المدارس لتقديم الدعم لهم.
وقال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي: «تم إعداد أنشطة وبرامج متخصصة لتدريب الطلبة على أيدي حرفيين وفنانين في هذه المجالات، وكان أبرزها هو مشروع إحياء التراث الشعبي وكذلك مسابقة الفيلم الوثائقي التراثي الأول، كما قامت العديد من المدارس بعمل العروض التراثية التي تغرس في الطلبة حب التراث والانتماء للوطن».
يذكر أنّ مساق الثقافة الشعبية يهدف إلى إثارة اهتمام طالب المرحلة الثانوية لمعرفة مكونات الثقافة الشعبية البحرينية، وتوجيهه إلى استكشاف أثرها الحضاري في إثراء الحياة العقلية والوجدانية والسلوكية لأبناء مملكة البحرين، بما يمكنه من تقدير دور هذه الثقافة في المحافظة على وحدة النسيج الاجتماعي واستلهام ما تقدمه من أساليب وفِكَر إبداعية في تحقيق التواصل معها، وإعادة إنتاجها وتداولها في زمن العولمة الثقافية، إذ يحتوي المنهج على تعريف الثقافة الشعبية ومجالاتها وأهدافها، كما يعرّج المقرر على الثقافة الشعبية الشفهية التي تتحدث عن الحزاوي والأمثال الشعبية والأشعار الشعبية النبطية وكذلك العامية، ويتطرق المقرر أيضاً إلى العديد من مجالات الثقافة الجماعية، بالإضافة إلى الحرف والصناعات الشعبية التقليدية
العدد 3367 - الجمعة 25 نوفمبر 2011م الموافق 29 ذي الحجة 1432هـ
ومالفائدة من ذلك
هل تتوقعون من جيل البلاك بيري والايفون ان يهمل البرودكستات والمسجات ويعقد يتعلم حزواي وأمثال؟