رحب عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي بالتقرير الذي أصدرته اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، يوم الأربعاء الماضي، برئاسة البروفيسور محمود شريف بسيوني، ودعوا الى التحرك نحو المصالحة الوطنية الحقيقية والإصلاحات الشاملة.
واشاد بيان مشترك بهذا الخصوص أصدره أعضاء البرلمان وهم رئيس لجنة الشئون الخارجية غابرييل البرتيني، ورئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان، العضو باربرا لوشبيهلر، ورئيس وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية، العضو انجليكا نيبلر، بالتقرير الذي أصدرته اللجنة بشأن الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين، ونوه بالشفافية التي قدم بها التقرير وإتاحته للمهتمين بالشأن البحريني.
وأضاف البيان أن النتائج التي توصل إليها التقرير في مجملها تدل على الطريق الذي ينبغي اتخاذه وهو التحرك نحو المصالحة الوطنية الحقيقية والإصلاحات الشاملة، ودعا إلى تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير وتشجيع جميع الأطراف على المشاركة بطريقة بناءة لهذا الغرض.
ومن ناحيته، أصدر المتحدث باسم المكتب الفيدرالي بوزارة خارجية ألمانيا الاتحادية بيانا بمناسبة صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق المنشأة بموجب الأمر الملكي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
حيث تضمن البيان ترحيب وزير خارجية ألمانيا الاتحادية فيسترفيله، بصدور تقرير رئيس اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين. وأشاد البيان بالكفاءة الدولية المرموقة لرئيس وأعضاء اللجنة المستقلة.
وأضاف البيان أن الأولوية الآن تقضي بتنفيذ التوصيات التي جاءت في التقرير، مؤكداً أن التسوية السلمية والإصلاحات الفعلية هي المفتاح الرئيسي لحل جميع المشاكل الداخلية في مملكة البحرين.
كما رحبت وزارة الخارجية الفرنسية بخطاب عاهل البلاد جلالة الملك حمد الذي ألقاه جلالته، بمناسبة تسلم تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، مشيدة بما تضمنه الخطاب السامي من إرادة واضحة بشأن تنفيذ توصيات اللجنة.
كما رحبت الخارجية الفرنسية بصدور توصيات تقرير اللجنة بشأن الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهرَي فبراير ومارس 2011.
وجاء في البيان الذي اصدره الناطق الرسمي بوزارة الخارجية الفرنسية «اننا نحيّي الإرادة التي أعرب عنها صاحب الجلالة بشأن القيام بإصلاحات، وندعو السلطات وجميع الأطراف إلى تطبيق توصيات هذا التقرير والتوافق على الإصلاحات لضمان عدم تكرار أعمال العنف التي حصلت في البحرين».
وأضاف البيان «اننا نحيّي نشر تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين خلال شهري فبراير ومارس الماضيين... والتي أنشئت لتوضيح الحقائق بشأن أعمال العنف التي حصلت في البحرين خلال تلك الفترة»
العدد 3367 - الجمعة 25 نوفمبر 2011م الموافق 29 ذي الحجة 1432هـ
فرنسا و الجامعه العربيه
وزير خارجية فرنسا شكله متاثر بالجامعه العربيه
الاصلاحات الحقيقة هي مفتاح الحل
نعم الاصلاحات الحقيقة هي التى ستخرج البحرين من عنق الزجاجه وليس الالتفاف لمطالب الشعب
يعني ماافي اجندة خارجية ولا كلام فاضي