إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) العدد (3335) الصادر يوم الثلثاء الموافق (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) زاوية (قضايا) بعمود الكاتبة مريم الشروقي تحت عنوان: «شارع الإزعاج»، بخصوص مشكلة الفوضى المرورية على شارع عراد، نفيدكم بأن الشوارع التجارية معروفة بكثافتها العالية ليس فقط في منطقة عراد بل في مختلف مناطق البحرين، حيث تزداد الحركة المرورية فيها نتيجة النشاطات التجارية المنوعة، كالمطاعم والمحلات التجارية.

يذكر أن وزارة الأشغال قامت بإعادة إنشاء الشارع المذكور في منطقة عراد، حيث استغلت حرم الطريق المتوافر لإنشاء أرصفة للمشاة ومواقف للسيارات، كما قامت بإنشاء دوارات لتحسين انسيابية الحركة المرورية على الشارع، إلا أنه ونظراً إلى الكثافة المرورية العالية التي تستقطبه النشاطات التجارية في مثل هذا النوع من الشوارع فإن كفاءة الشارع تنخفض نتيجة الحركة المرورية والوقوف المتكرر والمزدوج ما يقلل من القدرة الاستيعابية للشارع. كما أن السلوكات الخاطئة لبعض السواق من خلال الوقوف المزدوج أو تعطيل الحركة المرورية يتسبب في حدوث إرباك الحركة المرورية وهذا أمر خارج اختصاص الوزارة.

أما بخصوص تحويله إلى شارع ذي اتجاه واحد فإن ذلك غير ممكن لكونه شارعاً رئيسيّاً يربط قرية عراد وإسكان عراد مع الشوارع الرئيسية الأخرى مثل شارع 28 وشارع إبراهيم بن محمد ولا يوجد طريق رابط مواز له لتحويل الحركة المرورية في الاتجاه المعاكس