أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بخطاب جلالة الملك السامي وتوجيهاته عن العمل الوطني، مؤكداً أنها ستظل بإذن الله تعالى برنامج العمل الذي نلتزم به ونسعى إلى تجسيده ووضعه موضع التنفيذ على أرض مملكة البحرين الطيبة.
جاء ذلك في البرقية التي بعث بها الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) رفع فيها أسمى آيات التأييد والمساندة على توجيهات جلالته السامية التي تحقق للوطن الغالي المزيد من النهضة والارتقاء والأمن والأمان الذي يتطلع اليه جميع أبناء مملكة البحرين، مشيداً بقرار جلالة الملك تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها البلاد في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين للوقوف على حقيقتها وإعطاء كل ذي حق حقه.
ووصف ذلك بأنه قرار تاريخي غير مسبوق يؤكد إيمان جلالة الملك الراسخ بدولة القانون التي تحترم حقوق الانسان وحرص جلالته على التأكد من توافر الضمانات اللازمة لممارسة هذه الحقوق بما يتوافق مع الأعراف والقواعد الدولية، كما أشاد بما جاء في الخطاب السامي لجلالة الملك والذي يمثل نقلة نوعية على مستوى احترام حقوق الانسان وحرياته ويؤكد الصورة الحضارية لمملكة البحرين وتعاملها المثالي مع هذا الملف المهم وهو يأتي في سياق تأكيد جلالة الملك المستمر لإذكاء روح المواطنة والحفاظ على الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بها، كما يأتي في إطار اهتمام جلالته بشعب البحرين وتوجيهات جلالته السامية المستمرة بتوفير جميع احتياجاته ورفع مستوى معيشته من خلال المشاريع التنموية والعمرانية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة اليه.
كما أكد أن ما جاء في خطاب جلالة الملك السامي وتوجيهات جلالته حول العمل الوطني ستظل بإذن الله تعالى برنامج العمل الذي نلتزم به ونسعى الى تجسيده ووضعه موضع التنفيذ على أرض مملكة البحرين الطيبة، معاهدا جلالته على بذل المزيد من الجهد والعطاء خلف قيادته الحكيمة من أجل تحقيق ما يصبو اليه جلالته من أهداف تحقق الغد الأفضل والمستقبل الأكثر اشراقاً للوطن الغالي ولأبناء البحرين الأوفياء، سائلاً الله ان يوفق جلالة الملك دائما على طريق الخير والنماء وأن يكلل جهوده بالتوفيق والسداد
العدد 3366 - الخميس 24 نوفمبر 2011م الموافق 28 ذي الحجة 1432هـ