العدد 3365 - الأربعاء 23 نوفمبر 2011م الموافق 27 ذي الحجة 1432هـ

تقرير بسيوني... القبض على مواضع الألم؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

على مدى خمس وأربعين دقيقة، ألقى البروفيسور العربي المصري محمود شريف بسيوني كلمته بعد ظهر أمس، في حفل إطلاق التقرير النهائي لـ «لجنة تقصّي الحقائق المستقلة» في البحرين.

جاء بسيوني إلى بلدٍ يعيش أجواءً مشحونةً على إثر أزمةٍ سياسيةٍ حادة، وبدأ بفريق عملٍ قابَلَ مختلف الأطراف، واستمع إلى آلاف الشهادات، وقدّم الخلاصة أمام الجميع.

لم يقدّم بسيوني حلاً ولا اقتراحاً بحلٍّ سياسي، ولم تكن تلك مهمته. طُلب منه أن يكون «محقّقاً مستقلاً» ليقول لنا ماذا حدث وكأننا لم نعشه أو نراه. لقد شُطر البلد شطرين بسكين حادة، وأقيمت بينهما حواجز نفسية تحتاج إلى سنوات لتزول.

بدأ الرجل عمله وسط توجسات وشكوك كبيرة، انطلاقاً من فكرة التعيين، وزادتها حدةً التصريحات التي أخذ يدلي بها للصحافة في بدايات عمل اللجنة، وبعضها كان يشوبه نوعٌ من التضارب. وكانت بعض الجهات تجيّرها لصالح قراءتها للحدث، فتقوم بتسريبها عمداً عبر الصحافة أو مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف طمأنة بعض الأطراف، لكنها بالمقابل تثير أطرافاً أخرى، فتهيّج مزيداً من التوجسات والضغوطات.

الرجل اعترف بوضوحٍ بما واجهه من ضغوطٍ شديدةٍ محلية ودولية، فأعلن في إحدى الفترات الامتناع عن الإدلاء بأية تصريحات، واستمر ملتزماً بالصمت لأكثر من شهرين، ولكنه مع اقتراب موعد إطلاق التقرير عاد للتصريح، ولكن لصحفٍ عربية وأجنبية. الضغوط التي تحدّث عنها ربما تسبّبت أيضاً في تأجيل إطلاق التقرير إلى يوم أمس، بعد أن كان مقرّراً إطلاقه الشهر الماضي.

كثيرون لم يتوقعوا أن يأتي التقرير بهذا السقف. تحدّث بوضوحٍ عن الكثير من التفاصيل التي كان يختلف عليها البحرينيون. سمّى الكثير من المسميات بأسمائها. تحدّث عن انتهاكات حقوق الإنسان على نطاقٍ واسع، وعن التعذيب الذي طال أعداداً كبيرةً من المواطنين، وعن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين؛ وعن أساليب التعذيب المرصودة من الصعق بالكهرباء والحرمان من النوم واللكم والضرب بخراطيم المياه. أمورٌ لم يعد ممكناً الكتابة عنها خلال الأشهر الماضية رغم وفرة المعلومات، وذلك خوفاً من التجريم والتهم والاستعداء.

رئيس لجنة تقصي الحقائق قال إن الاعترافات التي انتزعت من الموقوفين تحت التعذيب والإكراه، تم الاستناد إليها في المحاكمات لإدانتهم، وإن الأفعال التي مورست ضدهم تندرج ضمن تعريف التعذيب المنصوص عليه في اتفاقية مناهضة التعذيب، وإن عدم محاسبة المسئولين الأمنيين أدى إلى انتشار ثقافة عدم المحاسبة والثقة بعدم التعرّض للعقاب.

أشد المقاطع إيلاماً في كلمته بالنسبة لي كبحريني، حين قال إن التعذيب شمل الاعتداءات اللفظية والتهديد بالاغتصاب وإهانة الطائفة الدينية للمسلمين الشيعة وهدم مساجدهم، وقابلها إساءاتٌ وانتهاكاتٌ أخرى طالت المسلمين السنة والمغتربين. مؤسفٌ أن يأتي محقّقٌ من الخارج ليدلنا على ما تردينا إليه من قاع، فلم نعد شعباً بحرينياً واحداً كان يُضرب به المثل في التسامح والانفتاح، بل أصبحنا أشتاتاً من طوائف وتجمعاتٍ قبليةٍ وعرقيةٍ منكفئةٍ على ذاتها في غيتوات صغيرة تُقاس بالأمتار.

لجنة تقصّي الحقائق جاءت لتصارحنا بما فعله الإعلام بالنسيج الاجتماعي من تمزيق، حين أطلق العنان لأشخاصٍ غير مؤهلين لحمل رسالةٍ وطنيةٍ جامعة، فأوغلوا تمزيقاً في الوطن، وتدميراً لجسور الثقة، وتهييجاً للنفوس والأحقاد.

التقرير تحدّث عن قطع بعثات مئات الطلاب الجامعيين، وقطع أرزاق آلاف الموظفين من مختلف الوزارات والشركات التي أخذت لجان تحقيقها في التباري والتباهي بفصل المزيد من «الخونة» و «المجرمين» و «العملاء».

كم كان صعباً أن تشاهد بثاً مباشراً على كبرى فضائيات العالم، تسمع فيه الدنيا ما جرى في بلادك من انتهاكات؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3365 - الأربعاء 23 نوفمبر 2011م الموافق 27 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 3:54 ص

      بعثت لأتمم مكارم الأخلاق&رحمةً للعالمين

      كمعتقل أجد نفسي غائرة في بركة من الأوجاع،أجد الأفق ملبدة بغيوم التهديد خاصة عندما شاهدت عضوة مجلس الشورى تستخدم تقرير بسيوني كذريعة مرحلية للعقاب مجددا.كيف يغمض لي جفن في بيتي الذي شهد اقتحاما مريعا حتى لقد شككت في ذاكرتي فأنا الأعزل المسالم حتى النخاع وجدت نفسي أعامل معاملة ...!.أزعجني أن قيادات لم تتألم وهي تكتشف أنها كانت طوال الخط تشد على يد السلطة للمزيد من التوحش و اللارحمة واللاتسامح بعد اليوم!.بل قرأت لأحدهم دعوة على الانترنت للدهس ونسينا الهرة التي أدخلت صاحبتها النار و الكلب عند البئر.

    • زائر 48 | 3:32 م

      الاعلام

      "لجنة تقصّي الحقائق جاءت لتصارحنا بما فعله الإعلام بالنسيج الاجتماعي من تمزيق، حين أطلق العنان لأشخاصٍ غير مؤهلين لحمل رسالةٍ وطنيةٍ جامعة،" اين انتم ممن تكلم في القنوات الخارجية ولفق ما لفق من كذب ودجل الم يشق الصف ويفتري على بلد بكامله؟ الرجاء النظر بموضوعية والمحاسبة على الفعل وليس رد الفعل كما هو متعود عليه من فئة معينة

    • زائر 46 | 3:32 ص

      مبدع

      بارك الله فيك ورحم الله والديك
      اتبرد القلب
      برد الله قلبك وقلوب المومنين حميعنا وبالخصوص قلوب الامهات الثكالى المفجوعين با ابناهم الشهدا ....

    • زائر 44 | 2:45 م

      هذه المرأة

      أرجو من هذه المرأة التي كانت تردد دائما وبثقة تامة بأن عندها الدليل بأن هؤلاء مربوطون بأجندة خارجية وقد شاهدتها بنفسي وهي تجلس في نفس القاعة ، أرجو منها أن تبرز دليلها.

    • زائر 43 | 10:46 ص

      عن نفسي

      انا لا اريد تعويضا عن فصلي عن عملي ولا حتى ارجاعي ولا عن ابنتي التي عذبت واهينت والعالم الله ماذا فعل بها اذ انها اخبرت باشياء وتحفظت عن اشياء كل ذلك اوكلته الى الحي الذي لايموت وشكواي لله الواحد القهار ولم اوثق عند اللجنة لاني اعلم علم اليقين لامنصف الا الله سبحانه وتعالى ولو كانت هناك حسن نية لتم ارجاع المفصولين في الحال وبدون تردد

    • زائر 42 | 5:06 ص

      إنتهاكات كل يوم

      لا زلنا نتعرض للإنتهاكات في كل يوم في القرى فما ذنبنا ونحن داخل المنازل وفي وقت المناوشات في الشوارع والأزقة في القرية أن نُرمى بقنابل الغازات الخانقة داخل المنازل.
      فهل ذلك يرضي المسئولين ما يحدث لنا بشكل يكاد يومي.

      نتمنى الخير للكل فهل كل من نتمنى لهم الخير يتمنوه لنا نرجوا ذلك بصدق.

    • زائر 40 | 4:24 ص

      انا ابي بس قضية وحدة موثقة ومؤكدة اننا اعتدينا على احد

      انا ابي بس قضية وحدة موثقة ومؤكدة اننا اعتدينا على احد من اخواننا السنة الكرماء
      ابي اسمع قضية يمكن الوثوق بها ونحن على استعداد لمحاسبة الجاني كمجتمع لنا الحق في محاسبة اي احد يثبت انه اهان احدا من اخواننا اهل السنة وسوف
      نتخذ ضده موقف جماعي بس انتوا دلونا عليه
      اما الكلام الملق ما يحتاج اضاعة الوقت فيه

    • زائر 39 | 3:58 ص

      سيد بسيوني وهدم المساجد

      يقول السيد بسيوني بأن عدد المساجد التي هدمت وهي مصرحة خمسة مساجد فقط وبقية المساجد غير مصرحة واقول هل اطلع بسيوني على قانون البلديات وهي لا يمكن اعطاء اي بناء سوى مسجد او غيره كهرباء وماء إلا اذا تم تحقيق شروط البلدية..فكل المساجد التي هدمت وهي أكثر من من ثلاثين مسجد مزودة بالكهرباء والماء وكلها أيضا مساجد شيعية ما عدا مسجد واحد فقط لأخواننا السنه وهدم هذا المسجد جاء من باب در الرما في العيون. ا

    • زائر 38 | 3:47 ص

      يا سيد بسيوني

      متى كنا نحن عنصريين ومتى سمعت بحادثة ولو واحدة هجمنا فيها على إخواننا السنه وطول فترة مسيراتنا السلمية ونحن نصرخ باعلى أصواتنا ’اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما ابيعه ولكن كم نحن عانينا من بلطجية وهجومهم على قرانا وترويع اعراضنا وأهلنا ولكن اقول سامحك الله على هذه التهمة التي لا تمتلك عليها أي دليل.

    • زائر 35 | 3:29 ص

      استناد المحاكمات لادلة انتزعت بطريق التعذيب

      كان من الاجدي اولا واليوم تسارع السلطة الى وقف جميع المحاكمات ولكن؟ ما رأيناه اليوم حكم محكمة الاستئناف بتأييد الحكم الابتدائي على نساء ما عرف بالسيتي سنتر وزجهم بالسجن لمدة 6 أشهر وصنوف بدرجات المحاكمات الاخري المتتالية ولم يرعوي انهم نساء واخذ الدليل عليهم بخلاف القانون حسبما اشار له تقرير العربي المصري البرفيسور بسيوني ولكن لله فى أمره شئون ولله الامر من قبل ومن بعد ولك يوم ياظالمني والمشتكي لرب العزة والجلال بالدنيا وبحسابه العسير يوم نلقاه

    • زائر 34 | 2:48 ص

      ردا على الفاروق

      حجي فاروق
      انا بسألك شلي خلا المتظاهرين يطلعون؟ و شلي خلاهم يرفعون سقف مطالبهم؟ مو انت تتحجى عن الفعل و ردة الفعل يلا عطنا شنو كان الفعل اللي ادى لهالردة الفعل.
      و بعدين هالقاعدة ما تبرر الاخطاءو بعطيك مثال من التاريخ الاسلامي الإمام الحسين خرج على الخليفة آنذاك يزيد و هو ما استدعى قتله.
      تقدر تنفي عن يزيد جرم قتل ريحانة رسول الله الحسين (ع)؟؟
      اذا قلت لا بقولك ليش، لأن خروج الحسين كان بعد ردة فعل على الظلم و ترى سلسلة الفعل و ردة الفعل متواصلة ما تبدأ محل اللي نبغيها تبدي!!

    • زائر 31 | 2:30 ص

      التقرير الفاشل

      لأن التقرير لم يجّرم المجرم
      ولأن التقرير لم ينصف الضحية
      ولأن التقرير لم يشير الى مطالب الشعب
      اذا ما الفائدة منه ؟

    • زائر 30 | 2:10 ص

      التقرير لم ينصف الشعب، ولكن لماذا تعارضة الحكومة و هي كانت واثقة من نتائجه

      التقرير لم ينصف شريحة واسعة من الشعب، ولكن لماذا هذا الهجوم على لجنة تقصي الحقائق من الحكومة و محبيها بعدما كانوا و إلى آخر لحظة يدعون في العلن و على الفضائيات على تقبل نتيجة اللجنة و أنها حيادية!! أليست هي معينة من قبل الدولة؟!

    • الفاروق | 1:38 ص

      فاعل مرفوع بالضمة ولكن مستتر عن الاعين بمزاجنا

      من الذى اوصل البحرين الى هذا المنزلق ؟ هل كان حالنا هكذا قبل فبراير ؟ دائما تحاكمون النتيجة و تتركون السبب , فهناك ( فعل ) و ( ردة فعل ) و الخطوة الاولى نحو الاصلاح لابد أن نجرم الفعل .

    • زائر 25 | 1:18 ص

      مشكلتنا

      ان الجميع يرا بعينا واحدة سواء الحكومة او انتم الجميع يعمل بحكم الطائفية ولا يسمع لصوت العاقل المنصف لم يتكلم احد عن الاعتداءات ولكن التركيز فقط بعين واحدة كما الحكومة !!!

    • زائر 24 | 1:15 ص

      هل كان التقرير مستقلا ومفاجئا ومنصفا ؟؟

      الكثيرون تفاجؤ فعلا من سقف التقرير .. لاننا لم نتعود على ذلك.
      لكن القانون فعلا عطل والبلد فعلا ابيح والانتهاكات كانت بلغة جدا والكثير منها لم يوثق نتيجة الخوف والخجل مما حدث.
      لن نسمع عن العقاب الجماعي المستمر حتى اليوم.
      لن نسمع عن ما تعرضت له النساء وهو غير مسبوق في العالم بأسره.
      لن نسمع عن ما تعرض له الاطفال.
      ثم لماذا برأ الكثيرون.
      وماذا بعد؟؟؟
      معالجة كل الاثار الجانبية ضروي لكن الحل الجذري للازمة هو الاهم.
      ومطلوب تقديم اعتذار من كل من اساء بما فيهم ما يسمى بلجان التحقيق.

    • زائر 22 | 1:02 ص

      طريق حل الازمه

      نتمنى من المولى العلي القدير بأن يقوم صاحب الجلاله شخصيا بأعطا اوامر بتوقيف المحرضين من اعلامين معدى البرامج الهدمه للاوطن في والكتاب والخطباء الذينه يخطبون في الناس في كل جمعه ويحرضون علىالكراهيه ويصدرون صكوك الولاء والتخوين للمواطنين وهم جميعهم معروف لذا السلطه.

    • زائر 21 | 12:56 ص

      على الجرح يا السيد

      بعد كلماتك لا توجد كلمات ,, كفيت ووفيت سلمت أناملك

    • زائر 19 | 12:44 ص

      نتمنى الستر والرجوع لوظائفنا بكرامة ومحاسبة من ظلمنا بغير وجه

      لازلنا خارج نطاق عملنا مفصولين من دون وجه حق لازلنا صامدين بالشد على بطوننا تمردغت كرامتنا بالوحل لكننا لم نرفع راية الاستسلام كانت القوة غاشمة وعنيفة لم تكسر عنفون الكرامة والحرية نطالب بارجاعنا لاعمالنا والا سنستمر بالاعتصام في وزارة العمل كما نفعلها وسنخرج للخارج وسنصب خيامنا حتى ارجاعنا هذه المرة لاتراجع اقالنا من غير وجه حق وعوقبنا من اناس قلوبهم حاقدة رقصت على جراحنا في رقصت الزار المجنونة نريد حقوقنا المنتهكة وتعويضات عادلة من توقيف وضرب وتعديب

    • زائر 18 | 12:35 ص

      يعني خلاص بعد التقرير نداوم على العمل وننام آمنين مستقرين لا احد يهتك حرمتك وسيعوض أهالي الشهداء والمتضررين

      يعني خلاص نرقص ونجبب وننثر الحلويات يا سيد وأولادنا ستعمل في الأمن والدفاع مثل باقي البشر وسيكون منا الوزراء والضباط والمدراء وحسب الكفاءة ولا يظلم احد وصدق أحس إنني مواطن مثل باقي المواطنين لا يؤذيني احد إلا بقانون وينطبق على الكبير والصغير؟؟
      خلاص يا سيد نحن في جنة الخلود ورواتبنا تكفي لآخر الشهر ويمكنا نتمتع بالسفر والترويح عن هذا العناء والشقاء مثل باقي الشعوب الخليجية على الأقل .
      شكرا لكم شكرا لكم يا سيد ولجميع اسرة الوسط وجميع المواطنين المخلصين وقبلة عل خدك الأيمن يا سيد .

    • زائر 17 | 12:28 ص

      قولوا ما شئتم

      أجل قولوا ما شئتم ومتى وأين ماشئتم فأنتم في النهاية خصم من سيقاضيكم .
      أعانكم الله على صروف الدهر فلن تكون مجبرة للخواطر ولا منصفة للبوادر طالما ان الكلمة أصبحت في يد أهل الفتن والأحقاد والعازمين على مواصلة الإنتفام بسبب وبدون سبب بالرغم من توجيهات القيادة بارجاع الحقوق إلى أصحابها. هذا مشين للوضع وواجهه تعكس مرئيات سلبية على أهل البلد.

    • زائر 16 | 12:26 ص

      ماتعرضنا إليه لا يعد ولا يحصى من إنتهاكات وقمع وحشي لا يوصف

      1 - خنق عائلتي بغازات مسيلات الدموع ليلياً
      2- هدم مساجدنا
      3- شتمي وشتم مذهبي
      4 - 3 من أقاربي شهداء
      5 - أكثر من 15 من أقاربي معتقلين
      6 - أنا مفصول عن العمل
      7 - أبني مفصول من الجامعة
      8 - الرعب والخوف على وجوه أبنائي من جراء مايشاهدونه يومياً من قمع وحشي لأي تحرك في المنطقة

      ومع ذلك صابر ومحتسب وواثق من نصر الله

    • زائر 15 | 12:15 ص

      شكرا قاسم حسين

      الشكر للوسط وللكاتب وصاحب القلم الحر انا معجب بكل كتاباتك واقراها يوميا ولكن اليوم انزلت دمعتي على خدي لم اكتب هذه الجمله انشاء فقط بل نزلت ولاكثر من شهر ودائما عن المفصولين وارزاقهم وياتي التقرير (المنصف ويقول ) رجعوهم اذا رغبتون يال لسخرية القدر

    • زائر 13 | 12:11 ص

      .....

      بغض النظر عن السياسة وعن مطلب هذا او ذاك
      تلفزيون البحرين لو التزم الصمت أفضل فعندما تحدث
      زرع الفتنة الطائفية ولغة التفرقة والتخوين
      للطرف الاخر وبمعنى ان لم تكن معي فأنت ضدي
      شطر المجتمع الى شطرين يمكن ينصلح شيء
      يتعلق بالسياسة ولكن من شطر البحرين الى قسمين
      هل سيصلح فعلته ؟

    • زائر 12 | 11:59 م

      نقطة ماء من محيط

      نقطة ماء من محيط ..........الشي الجيد في التقرير انه كان هناك واضح كافي في ذكر الأنتهاكات التي حصلت ومازالت تحصل في البحرين

    • زائر 11 | 11:50 م

      صباحكم عزة وكرامة وتفائل بغد مشرق لابنائنا

      وجوه المسؤلين في اجتماع الامس تدعو الى التسائل كانهم لا يعلموا ما الذي حصل في البلد وانهم ساكنين في كوكب آخر ولكن ارادة الشعب هي التي تنتصر في النهاية رغم انف الغير مريدين لذلك

    • زائر 10 | 11:49 م

      شهرين فقط

      انتهاكات في شهرين ما هذا الظلم الذي وقع على هذا الشعب قتل تعذيب تنكيل قطع ارزاق الناس و تشوية في السمعة عن طريق تلفاز البحرين

    • زائر 9 | 11:44 م

      كلامه كان موجعا للغايه !!

      السيد بسيوني فاجأني بكلامه رغم كل الكلام والادعاآت الخارجه من منتديات ومواقع الكترونيه او مجالس الناس ,, نعم كان السيد بسيوني موجعا للغير ولم يعجبه في حرف واحد من حروفه حينما قال لايوجد اي أدله تثبت تورط الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في الشأن البحريني .. بحد ذاته تصريح قوي وموجع ومر وعلقم علي البعض ,, نقول هذه يدنا ممدوده لمن يتمني الخير للجميع والله الشاهد

    • زائر 8 | 11:42 م

      اليوم نريد من اعلام الفتنة ( مسموع ومقروء ومرئي ) ان يخرس

      كل ما كان يقال من انتهاكات كان يسميها الأعلام المفتن الوضيع ، تطبيق للقانون ، ماذا سيقولون اليوم بعد أن سمع مشاهد العالم كله ماذا فعلوا بشعب أعزل مسالم اناس لم يكن لهم الا السماء ملجأ لبث شكواهم حين روعوا في اليل والنهار ، ماذا سيقولون اليوم بعد أن قال بسيوني كان الهجوم على المنازل فجرا بهدف الترويع ؟؟ الويل للمحرضين ولأعلام الفتن من العذاب الألهي .

    • زائر 7 | 11:40 م

      من المسؤول؟؟

      صح لسانك، ولكن اين المسؤولين في كل هذه الوزارات والإدارات من أفعال مرؤوسيهم ام كانوا نائمين في العسل كما يقول المثل وبالخصوص تلفزيون البحرين الذي ساهم بشكل كبير في تأجيج الوضع وزاد من الشحن الطائفي ام ان مسؤوليه لا يشاهدون ما يبثه!!!!

    • زائر 6 | 11:39 م

      This is not the worst

      Dear, this is really not the worst, The worst will starts today when you hear the false justifications, hiding , running away of the results, we will see today all the bad guys have turned to a very good peole, just like that with one button switch, or even by remote control.
      from today we will so many funny things !!!!!

    • زائر 5 | 11:33 م

      انصافنا ولو بالقليل

      كم آلمنا سماع كلام بسيوني عن الانتهاكات .. التي عشنها وشاهدناها بالحس والنظر والسمع بل حتى بالذوق .. وشممناها عبر روائح السموم اليومية التي تلقى على مناطقنا ، لقد تعودنا على هذه الانتهاكات طوال 30 سنة الماضية .. نعم توقفت حوالي 6 سنوات لكنها سرعان ما عادت حليمة لعادتها القديمة كما المثل العربي المعروف ..أن تعذب وتهان .. تصبر .. لكن عندما ترى منصفا انصفك .. فان دموعك تنهمر .. نعم تنهمر..
      التقرير لم يذكر كل مواضع الألم .. لكن في الحقيقة لم نتوقع .. انصافنا ولو بالقليل

    • زائر 3 | 11:24 م

      والأهم يا سيد أنهه أكد بأن لا توجد «أجندة خارجية» التي يتم ترديدها في كل يوم وكل مقابلة وكل لقاء.. وبذلك ألجمت الببغاوات في أول مقابلة لأحدهم البارحة على إحدى القنوات العربية..

      كم كان صعباً أن تشاهد بثاً مباشراً على كبرى فضائيات العالم، تسمع فيه الدنيا ما جرى في بلادك من انتهاكات؟

    • زائر 2 | 11:21 م

      يا سيد هل اعطي الوطن حقه وهل انصف الناس التقرير

      وضع اليد على موضع الالم ليس بشطاره الشطاره ان يتلاشى الالم بعد وضع اليد عليه وهذه اليد يتوجب ان تكون يد عاشت الخبره على غرار يد المرحومين الظاعن في المحرق والنينون في المقشع والا فلا زوال للالم يا سيد الا بزوال مسبباته يكفي بسنا مسكنات سيد تقرير بسيني اظهر غيض من فيض انه نزر قليل مما حدث ووثق في البحرين وعرج السيد بسيوني على موضوع مضايقه بعض الجاليات الاسيويه من قبل الشعب وانا اسئل السيد شريف بسيوني من روع ابنائي واهان امي واختي وابنتي هل تطلب مني ان اطبع قبله على خده الايمن ام الايسر

    • زائر 1 | 11:08 م

      حارس مدرسة جامعي

      وحرمنا نحن حراس المدارس الجامعيين خلال الاحداث من الترقي وتغيير الوظائف وتم وضع غيرنا ممن لا يحملون المؤهل ، ومئات من طائفة معينة مورس عليهم القصاص من غير ذنب ! فمن ينصفنا ؟!

اقرأ ايضاً