العدد 3365 - الأربعاء 23 نوفمبر 2011م الموافق 27 ذي الحجة 1432هـ

معاً لفتح صفحة جديدة في تاريخ البحرين

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

كان يوم أمس الأربعاء (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) يوماً تاريخياً وسيشكل - من دون شك - علامة فارقة في تاريخ البحرين الحديث؛ لأنه يمنح وطننا العزيز فرصة كبيرة لتجاوز الانقسام الذي شهده مجتمعنا، وكذلك لمعالجة الانتهاكات الجسيمة التي حدثت بعد شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011 والتي تركت آثارها على مجمل الحياة السياسية والاجتماعية والحقوقية في البحرين.

لقد سلمت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق، وهي لجنة ترأسها شخصية دولية بارزة بصحبة كوكبة من خبراء القانون الدولي، تقريرها إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورافق تسليم التقرير التاريخي كلمة لرئيس اللجنة البروفيسور محمود شريف بسيوني الذي أشار بوضوح إلى حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واختراق كبير للقانون الوطني والدولي من قبل المؤسسات الحكومية وخصوصاً مؤسسات إنفاذ القانون والمؤسسات الأمنية والتربوية، وتحدث عن شتى أنواع الانتهاكات.

بعد أشهُرٍ من العمل المضني وآلاف المقابلات والتحقيقات قالت اللجنة المستقلة كلمتها، ووضعت يدها على الجرح، واستعرضت في تقريرها المفصّل الذي يتجاوز الـ 500 صفحة الانتهاكات كافة التي شهدتها البحرين وكذلك تطرقت إلى جذور الأزمات على نحو صريح، وطالبت بمعالجتها، كقضايا عدم المساواة والعدالة الاجتماعية وإشراك مختلف مكونات المجتمع في أجهزة الدولة.

قدمت لجنة بسيوني توصيات مهمة للغاية، من شأن تنفيذها بأمانة أن يعيد هذا الوطن إلى طريق الصواب، ويعيد إلى البحرين حيويتها ونشاطها وروحها الخلاقة. ولا بد من تشكيل لجنة وطنية تتمتع بالاستقلالية ويتمتع أعضاؤها باحترام وتقدير مختلف الأطياف المجتمعية في البحرين، كما طالبت اللجنة بمحاسبة المسئولين عن الانتهاكات وتحقيق المصالحة الوطنية.

لقد أكدت اللجنة المستقلة لتقصّي الحقائق وبشكل قاطع أن صحيفة «الوسط» - التي كُرِّمت بالجائزة الدولية لحرية الصحافة 2011 بنيويورك يوم أمس الأول - «أنه لم يُقدَّم إلى اللجنة أي دليل يؤيد ما ذهبت إليه وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة من أن صحيفة «الوسط» تورطت في التحريض على العنف». وأضافت اللجنة أنه «علاوة على ذلك لا يمكن للجنة أن تخلص إلى أن هناك أيَّ سوء قصد في نشر «الوسط» لأخبار كاذبة ومضللة». كما تبيَّنَ للجنة أن مبنى صحيفة «الوسط» تعرض للهجوم، «إذ تلقت اللجنة في شكل صور فوتوغرافية ومستندات تشير إلى ارتكاب عمل من أعمال التخريب ضد مقر الصحيفة».

جلالة الملك وجّه بتشكيل فريق عمل من أعضاء الحكومة لدراسة تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق ونتائج تحقيقها، وقال جلالته إن التقرير يمنح البحرين فرصة تاريخية للتعامل مع أهم المسائل وأشدها إلحاحاً.

وشدد جلالته على أن المسئولين الذين لم يقوموا بواجبهم «سيكونون عرضة للمحاسبة والاستبدال كما سنضع وننفذ الإصلاحات التي سترضي كافة أطياف المجتمع البحريني»، موضحاً جلالته أن ذلك هو الطريق الوحيد «لتحقيق التوافق الوطني ومعالجة الشروخ التي أصابت المجتمع ولضمان عدم العودة إلى الممارسات المرفوضة بعد انتهاء عمل اللجنة».

كان لافتاً إشارة جلالة الملك إلى نقطة حيوية وهي مبدأ المحاسبة والعدالة ضمن الإطار الإقليمي والدولي وفق الاتفاقيات الدولية، وطرح جلالته أنموذج محكمة حقوق الإنسان الأوروبية التي تعاقب دولاً أوروبية حين تنتهك حقوق الإنسان، فالعديد من الدول الأوروبية الكبرى، وبالرغم من تاريخها العريق في مجال حقوق الإنسان، أدينت بالفعل في قضايا متعلقة بالحرمان من العدالة، وقضايا سوء معاملة بل وتعذيب المحتجزين. ونوّه جلالته إلى أن تلك المحكمة من خلال مئات الأحكام القضائية الصادرة عنها، قد وضعت المعايير الدولية الحديثة لحقوق الإنسان. وذلك ينطبق أيضاً على محكمة الأميركيتين لحقوق الإنسان في كوستاريكا.

إن التحدي الكبير الذي يمثل أمامنا اليوم - وأكثر من أي وقت مضى - هو تحقيق العدالة والإنصاف وطيّ صفحة الماضي بنجاح وإعادة اللحمة الوطنية التي كانت تميز هذا الشعب على الدوام وتعزيز ثقافة المحاسبة والمساءلة.

الخلاصة الأهم والتي لا مجال لنكرانها أن هذا الوطن العزيز سيحلق - دائماً وأبداً - بجناحيه (السنة والشيعة) ومن يعيش ويتعايش معهم، كما أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة من تاريخ الوطن مفتاحها الإنصاف والمساواة ورفع المظالم وتهدئة النفوس ليعيش الجميع في محبة ووئام ولكي نعبر إلى المستقبل بسلام

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3365 - الأربعاء 23 نوفمبر 2011م الموافق 27 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 8:16 م

      حقونا فقط

      نريد حقوننا كامواطنين مثل كل الناس في الدول الاخري .لنا حقوق مسلوبه وكرامه منتهكه وحان الوقت لنعيش كما نستحق او نموت

      لما يعد يهمنا ان كان المجتمع منشطر ولا نتوقع انه بعد كل الظلم سوف يعود الانسجام في البجرين .
      ان منعزلين بكرامه افضل الف مره من العيش مع بعضنا ونحن مطهدين

    • زائر 47 | 3:53 م

      نسمع جعجعة ولا نرى طحنا !!!!!!!!!!!!

      اين الاوامر والتوجيهات السابقة
      اين لجنة التحقيق براسة العريض
      اين تحقيق النيابة في حوادث استشهاد الكثير من المواطنين؟؟
      اين واين واين ؟؟؟!!

    • زائر 46 | 1:15 م

      يا دكتور بلييييييييز اسمعني

      يا دكتور منصور انا شخصيا صرت ما افتكر لا في التقارير الرسمية و لا في التقارير المستقلة و لا في تقارير المعارضة!!
      الكلام شبعنا منه خلااااص سواء كلام حكومي او معارض، اللي يبي الاصلاح يقوم بذلك بالعمل و الفعل و الا الكلام خلاااااص صارت قيمته اقل من رخيصة!! كل هالكلمات و هالشعارات ما بتغير شي من الواقع، نحتاج للاصلااااح بالفعل و التطبيق و ما له داعي الكلام .. اتكلم عن الجميع وحتى عن نفسي :) و شكرا لكم

    • زائر 45 | 12:28 م

      نقطة في غاية الأهمية!!

      من الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان كما بين التقرير أن المعتقلين تعرضوا للضرب الشديد والتعذيب والتهديد بالإغتصاب، وانتزعت منهم الإعترافات بهذه الأساليب، وأخذت المحكمة بهذه الإعترافات القسرية وأصدرت أحكامها. هذا يعني بما لا يدع مجال للشك أن جميع الأحكام باطلة للسبب المذكور، ويجب إسقاط هذه التهم والإفراج عن المسجونين، وهذه أول بادرة لحل الأزمة.
      و لقد كان صدر جلالة الملك حفظه الله رحباً في تلقي التقرير بما تضمنه من إنتقادات لأداء الحكومة، و أعلن قبوله لكل ما جاء فيه، و هذا قمة الشجاعة والشهامة.

    • زائر 44 | 12:15 م

      دليل

      ما تعرض له المشيعون عصر اليوم في منطقة عالي هو دليل عدم جدية الحكومة في تحسين الأوضاع .....

    • زائر 41 | 7:34 ص

      المصلي

      رغم تمطيط التقرير لاكنه يمتلك الأهلية لفتح صفحة جديده وطي مآسي الماضي المرير هذا اذا خلصت النيات وصدقت الجهات الرسمية وعملت جاهدة وبدون كلل لمحاسبة كل من تسبب بأدية لهذا الشعب المظلوم على مدى عقود من الزمن وكان يصرخ ولا من مجيب حتى جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا ونكشفت بعض الحقائق وليست كل الحقائق للداني والقاصي فهل ينصف من تضرر في نفسه وعرضه وماله هذا هو السؤال الذي يطرحه الناس على الجهات الرسمية علها تعي أن الأوطان لاتبنى الا على قيم العدل والتسامح والمساوات

    • زائر 38 | 5:04 ص

      تشييع الشهيد اليوم هو المحك

      تشييع الشهيد عبدالنبي العاقل في عالي هو المحك الحقيقي الأول لصدق الحكومة في عدم ممارسة القمع من جديد، نتمنى أن يكونوا صادقين ولكن من باب التجارب السابقة والتي شهدت نكث العهود فإن حلقة الثقة ستكون غائبة...
      حرية التعبير والتجمع مكفولة ... فليسمحوا للناس بالتجمهر والتجمع وليسمحوا للصحافة الحرة بالاستقلال الكامل...

    • زائر 31 | 1:54 ص

      ماذا اضاف لنا التقرير وما هو المطلوب

      بصراحة اقولها لم يأتي التقرير بجديد بالمرة وكما يقول المثل احنا اولاد رقية وكل من يعرف اخيه ولكن الاهم
      ما هو العمل القادم؟ واتساءل بلسان الكثيرين:
      هل أشعر انا كمواطن انني بحق في وطني الذي يحميني ويحمي ويصون كرامتي؟
      هل سأكون نصف مواطن ام مواطن كامل الحقوق والواجبات ويحق لي ما يحق للآخرين الدراسة والتوظيف حسب ما اعطاني الله من مؤهلات؟
      هل سانام وانا مطمئن على اهلي وعيالي وداري في امان؟
      هل اتطمن أنني لن اشتم بالتخوين وانعت بانني طابور خامس وغير فقط هو المواطن الحق؟

    • الفاروق | 1:27 ص

      لا تقربوا الصلاة ........و بس , طيب كملوا الاياة

      ما بال قوم يفتون فى مالا يفقهون , التقرير جاء فى 608 صفحات و فيها نقاط كثيرة تدين جميع الاطراف بما فيها المعارضة . معقولة خلال السويعات القليلة الجميع قرأ التقرير و خلص الى النتائج ؟
      يا اخوان هذا التقرير ( باكج كامل ) لابد أن تأخذه بالكامل ولا يجوز أن تنتقى منه ما يخدمك فقط . رجاء اعيدوا قرائة التقرير بتمعن اكثر حتى تستوعبوه ثم ردو عليه .

    • زائر 27 | 1:27 ص

      اللجنة والوعود

      التقرير جاء القصور فية بيناً برغم إبراز بعض الحقائق أما بالنسبة للوعود فهي كسابقتها وعود في الهواء

    • زائر 24 | 12:54 ص

      تفعيل النتائج هو المطلوب

      مثل ما نحب الوطن والمواطن تفعيل النتائج هو الاهم والايام القادمة تبرهن .

    • زائر 23 | 12:42 ص

      دكتوربا

      أتعتقد أن توجيهات جلالة الملك ستطبق ؟ هناك العديد من توجيهاته وأوامره لم ينفذها حتى صغار المسئولين بل دأبو على التفنن والتباهي بأنهم أقصو وأقالو وأنزلو رتب ووظائف تحت مسمى مجلس تأديبي. فهل سيفهمون ما معنى التوجيهات والأوامر الملكية أم على قلوب أقفالها.

    • زائر 22 | 12:34 ص

      الجميع يتكلم بمثالية ونحن نشتكي ونبعث بشكوانا لمن يهمه الامر فماذا حدث؟؟؟؟

      نتمنى ان تتم معالجة هذه المشكلة والخصها في كلمتين وهي غياب العدالة وشيوع التمييز المقيت وايضا تفصيل مجلس النواب على مقاس الطائفية فان صححت ماذكرت فنحن والبحرين بخير ولقد اشتكينا وتحركنا وطلبنا بالاستماع لنا ولم نحصد سوى الصد فهل يتغير الوضع نتمنى ذلك

    • زائر 21 | 12:31 ص

      مبروك لك ولنا رجاء نتمنى ان تقراه اويصل اليك سيدي

      بداية نبارك لك الفوز الكبير حقيقة شرفت بلدنا وناسها والتقرير ضربة موجعة من اتهمك وجريدتك الكبيرة بالتحريض .واقول حبدا لو تكرمت الجريدة وطبعت التقرير كاملا وكلمة جلالة الملك ورئيس الوزراء وباقي الوزراء في ردودهم لتكن وثيقة تنضم لمكتبات الناس البسطاء نرجو باسم الكثير ان يلتفت لهذا الطلب وليكن بمقابل فضروري ان يتطبع هذا التقرير ونتمنى ان يكون بيعها من بكره انشاء الله وليكن السبق لكم كما عودتمونا

    • زائر 18 | 12:25 ص

      دكتور منصور الجمري

      بداية مبروك وتستهالون اكثر ونامل ان ياتي يوم تكرم في بلدك المجروح والممزق وقد التأمت جراحاته .

      اما بخصوص التقرير فهو جاء لذر الرماد في العيون
      اتمنى من الله العلي القدير ان يكون التقرير بداية لخطوة نحو التغيير الجذري والاصلاح ولتحقيق مطالب الشعب

    • زائر 17 | 12:12 ص

      تكريمان في يوم واحد

      هنيئا لأقلام الحقيقة....هنيئا لطالبي العدالة
      الحمد لله ابيضت وجوهكم في الدنيا قبل الآخرة
      ونسال الهداية لأصحاب الأفلام الضالة والأبواق الطائفية البغيضة والعودة إلى رشد العقل والدين

    • زائر 16 | 12:11 ص

      ما الضمانات الدولية الت تركها لنا تقرير البسيوني لتنفيذها

      لو بعد انتهاء هذا العرس لا فول ولا حمص ولا زفة ،هذا الاجباط تركته الايام والزمان لنا ، نرجو ان نكون حدسنا خطأ وتعود الثقة مرة ثانية ، لكن لنرى على الارض والواقع طحن ؟!

    • زائر 13 | 11:52 م

      حارس امن مدرسة

      على اي اساس يتم ترقية بعض الفاشلين لولا التوصية قادمة من احدي الجمعيات الدينية السياسية ..

    • زائر 12 | 11:50 م

      محطة

      تقرير بسيوني محطة من المحطات الزمنية ( المرحلية ) التي يمر بها النضال البحريني , فنضال متواصل ولن يتوقف و المطالبة بالحقوق متواصلة الي اخر نفس من الحياة ..........

    • زائر 11 | 11:44 م

      نداء من وطني شجاع فهل هناك من يسممعك يا منصور

      رغم ركاكه التقرير التي علقت عليه الامال فانه غطى مساحه لا تزيد عن نصف النصف مما جرى وهناك ملفات اهملت لنقول سهوا حتى لا نسيىء للسيد بسيونه ولجنته انتهينا بما يكفي اصحاب القرار من التحرك الفوري والجاد لقطع دابر من استغل نفوذه ومركزه وشوه وعذب بل وقتل ابرياء وسلب ونهب ان تقرير بسيوني غنيمه بلنسبه للقياده وعليه فان لديها سند في اقصاء من اساء للناس باسم السلطه وارجاع حقوق الناس الماديه والمعنويه من اموال وسيارات واملاك وهذا اضعف الايمان تقرير بسيني وتوصياته لاتحتاج لمترجم عربي عربي ليفهمه المسؤلين

    • زائر 10 | 11:43 م

      ارداة الشعب لابد ان تنتصر

      الغيث يأتي بقطرة وان الله ليس بغافل عن الظالمين وسوف يأخذ بحق المظلومين

    • زائر 9 | 11:41 م

      حكومة منتخبة

      اين القاتل اين المعذب اين المحرض اين المنكل الى هذا الشعب المظلوم
      نريد محاسبة الوزارة نريد الحق نريدفعل وليس كلام

    • زائر 8 | 11:40 م

      مبروك تسلم الجائزة

      الاهم هو ما بعد التقرير
      اعتدنا على المراوغة في التنفيذ
      و ستبدي لنا الايام مدى ذلك

    • زائر 6 | 11:33 م

      هناك مطالب خرج من اجلها الشعب

      ما زالت المطالب التي خرج من اجلها الشعب او جزء كبير من الشعب لم تنفذ وهذا التقرير انما يدين السلطه لإنتهاكاتها الجسيمة ضد المتظاهرين السلميين ويراد من خلال هذا التقرير معاقبة المنتهكين المعذبين والذين اعطو الضوء الاخضر لتعذيب وترويع وقتل المحتجين، بينما تبقى المطالب التي خرج الشعب بسببها لم تنفذ مما يعني ان على الحكومه الالتزام بتوصيات التقرير وعدم استخدام القوة المفرطه في تفريق الظاهرات وعدم التعذيب في السجون وعدم ترويع الاهالي وتكسير البيوت ليلا واستباحتها.

    • زائر 5 | 11:29 م

      أمنيات على الورق.. وستبدي الأيام بكنأنك يا بو زيد ما غزيت..

      الخلاصة الأهم والتي لا مجال لنكرانها أن هذا الوطن العزيز سيحلق - دائماً وأبداً - بجناحيه (السنة والشيعة) ومن يعيش ويتعايش معهم، كما أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة من تاريخ الوطن مفتاحها الإنصاف والمساواة ورفع المظالم وتهدئة النفوس ليعيش الجميع في محبة ووئام ولكي نعبر إلى المستقبل بسلام..

    • زائر 3 | 11:22 م

      الفتيل الذي سيحق الاخضر واليابس

      الصفحة الجديدة تحتاج لإصلاح الإعوجاج الذي كنا عليه قبل احدث فبراير .. أما أن نبقى على الوضع الذي كنا عليه ..
      والذي زيد سؤا فهذا يعني استمرار الفتيل الذي سيحرق الأخضر واليابس

    • زائر 2 | 11:21 م

      حارس جامعي

      ومن سوف يرجع لنا مظلوميتنا ؟! مئات بل آلاف تم حرمانهم من الترقي أو النقل لوظائف افضل وخصوصا نحن حراس المدارس الجامعيين !! وقد تم إحلال الغير ممن لا يفقهون شيء !!! وغيرنا الكثير من الموظفين حرموا وفصلوا وتم إيقافهم ، والأمر من ذلك من مات في هذه الاحداث الاليمة !

      من يعوضهم ؟!

اقرأ ايضاً