ومازال الأمل يتجدد رغم ما تقع عليه أعين وتشهد عليه حواسنا من ضيق الأفق، ولكن بالصبر والتجلد بقوة الإيمان نصارع ونجاهد لأجل بلوغ الهدف، ولأن كرة المسئولية تلقى على أكثر من طرف، وكل مصدر يقذف بها على مسئولية الآخر، فنحن كطرف متضرر نأمل ونطمح بأن يلقى صوتنا ويبلغ إلى حد مسامع المسئولين في وزارة الإسكان تحديداً، كي نصل معهم إلى بر الأمان في إيجاد حل مجدٍ وعلاج جذري في القضية القديمة المتجددة، والتي سرعان ما تعود لتطفح على سطح المطالب ألا وهو مطلب السكن المعيشي... فأنا بحكم كوني مواطناً بحرينياً وأحظى بالانتفاع بحق السكن وواجب على الدولة توفير هذه الخدمة كما أنني متزوج وأعيل اثنين من أبنائي الأطفال الصغار داخل غرفة واحدة تقع في بيت والدي الكائن في دار كليب آمل وكلي رجاء أن أحظى بوحدة سكنية ضمن مجموع الوحدات التي دشنت في مشروع دار كليب وشهركان الإسكاني... تم الشروع في بناء هذه الوحدات منذ العام 2006، كما إن طلبي مصنف في ذات التوقيت للعام 2006/ وحدة سكنية، وآمل أن يدرج طلبي ضمن الفئة المنتفعة للاستفادة من هذا المشروع القريب من مقر سكني، ولكن كيف يتحقق ذلك طالما أن وزارة الإسكان قد أدرجت آلية خاصة تتم من خلالها توزيع تلك الوحدات، إحداها أن يكون المنتفع بهذا المشروع فقط أصحاب الطلبات التي تعود حتى العام 2001 وما قبلها، فيما طلبي للتوّ حديث مصنف بتاريخ 2006، ناهيك عن آلية - ولا أعلم مدى دقتها وصحتها - مفادها «إشاعات تسري من هنا وهنالك تقول إن المشروع الإسكاني الذي يحوي على 158 فقط وحدة سكنية ويقع في منطقة تتوسط دار كليب وشهركان سيكون لذوي المحسوبية والواسطة نصيب أوفر وخاصة من يتبوأ مناصب رفيعة منهم... لذلك أليس من الأجدر أن يحظى وينتفع به أهل المنطقة القريبين منه طالما أن المشروع جاء منبثقاً من مشروع امتداد القرى فيما قريتنا مدرجة ضمن المشروع ونحن الأهالي الأولى بالانتفاع... نرجو ذلك ونأمل أن يكون طلبي مخصصاً له وحدة سكنية في المشروع الإسكاني.
وللاقتراب أكثر من طبيعة هذا المشروع نطرح خلفية تاريخية، أولها إذا قدرت كلفة المشروع نحو 5 ملايين دينار وكان من المفترض حسب تصريحات سابقة أن يسلم في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، وقد مضى ومازلنا نترقب، كما إنه يحتوي على 156 وحدة سكنية سيقوم المقاول بإنشائها نوع 3m وd5، في موقع 145، مجمع 1048، إضافة إلى احتواء المشروع كذلك على 11 قسيمة سكنية.
والمشروع من مشروعات امتدادات القرى المقرة من قبل وزارة الإسكان، ويشغل مساحة 7.8 هكتارات، وكانت الأرض ملكاً للدولة وتم تحويلها إلى ملكية الوزارة لبناء وحدات سكنية وتخصيص قسائم للأهالي، وكان من المفترض أن يبدأ المشروع في العام 2007، ولكن بسبب الانتظار لطرح مناقصة المشروع إلى المرحلة الثانية، إضافة إلى تأخر وزارة المالية في صرف الموازنة إثر تأخر إقرار الموازنة العامة للدولة للعامين 2009-2010، على رغم أن المشروع رصدت له موازنة ضمن موازنة 2007-2008 كانت هي برز دواعي التأخر في تنفيذ المشروع...
ولا يسعنا أن نغفل دور كبير لنواب وبلديي الدائرتين الثامنة والتاسعة، الذين بذلوا جهوداً لزيادة عدد الوحدات إلى 156 وحدة سكنية مع ترك 11 قسيمة للأهالي، وذلك بالاطلاع على رغبة وحاجة الأهالي إلى زيادة تلك الوحدات السكنية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نعم، هو ذا... ثنائي أوكسيد الكربون O=C=O
ذرتا أوكسجين مرتبطتان بأخرى كربون...
تتلخص عملية التنفس باستنشاق غاز الأوكسجين عند الشهيق والتخلص من ثنائي أوكسيد الكربون وبخار الماء عند الزفير...
يقول العلماء: الغاز – ثنائي أوكسيد الكربون – أصبح مضرا بالبيئة والإنسان!
عجبا... تغلغلت أنفاسها فيَّ قبل سنتين... أمدتني عمرا وبعض عمر وها أنا حي أرزق!
إذاً، كان ثنائي الأوكسيد هوائي وبخار الماء زادي؟
زفيرها كان هكذا... يا ترى، كيف باستنشاق أوكسجينها؟
علي الموسوي
نأمل ونحن نقبل على شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 2011 أن يكون والدنا الذي قضى في سجن جو مدة 6 سنوات من مجموع 10 سنوات كحكم صدر بحقه في قضية جنائية مخدرات، ان يكون اسم والدي ضمن الفئة التي ستطالها أوامر الإفراج أسوة بالبقية من زملائه الآخرين في السجن والذين قضى بعضهم مدة السنتين من تاريخ سجنه وعقوبته والآخر 4 سنوات... وخاصة ان الوالد الكريم يملك سجلا نظيفا وحافلا يشهد على أخلاقه وسلوكه الحسن داخل السجن. هذا من جهة ومن جهة أخرى اطمح أنا ابن والدي وأنا في مرحلة المراهقة وأناشد رؤية والدي خارج قضبان السجن لأعيش بنعيم الأبوة التي افتقدها واضطر الى السكن في بيت عمي (أخ والدي) طوال تلك السنوات التي كان فيها والدي بعيدا عن المنزل، وكلي أمل ان يطال الإفراج والدي وتصدر سلطات السجن والمسئولون في الدولة أوامرهم التي تقضي بالإفراج عن والدي، وكلي شكر وتقدير على هذه اللفتة الكريمة التي سيكون حصادها شيئا كبيرا ومفرحا على قلبي كابن له والى أسرته، ولكم جزيل التقدير والاحترام.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
كلما حاول الدمع بأن يهمي
قربت هي يداها نحوي
وصرخت بحروفها ولسمعي
عزيزتي... إنني لا أحب أن أرى دمعتكِ على الخدِ!
دمعتك غالية على قلبي...
وكلما صرخت بضيقٍ يهوي في صدري
جعلت آذانها صاغية كلها لي
وقالت، أنا لكِ بحرًا فقولي لي...
من أكون أنا إذا لم أستمع لكِ؟
كلما جعلت رأسي على كتفها وروحي تؤلمني..
صارت هي تمسح على لُبَ جرحي...
عزيزتي، كفاكِ... فأنا أتألم عِندَ رؤيَتُكِ!
يكفي أنها كُلما تتحَدَث معي...
يزيلُ كل ألم يجري فيي وهَمي...
هي قريبتي، لا بل عزيزتي
هي مكنونة جَسَدي...
هي جرعات الأمَلِ...
هِي صديقَتِي !
إسراء سيف
عبرت إلك بر وبحر
ونقشت اسمك فوق الصخر
كله على شانك يا بنت
كل هذا وأدوس الوعر
***
لجلك يهون كل شيء
إنتي إلي الفي والماي
وإنتي لي يا بنت وبس
أطوي إلك الدنياطي
***
أحبك حب ماله مثيل
عندي واضح الدليل
إنتي وبس في ملجتي
صحيح صحيح مالك مثيل
***
سكنتِ القلب من زمان
وعطيتك بعد كل الحنان
طلبي وقولي وتدللي
أجيب كل شيء قبل الأوان
***
إنتي وما غيرك أحد
عرفتك لي إنتي السند
إنتي عمري للأخير
يا دانه يا طير السعد
***
يا حلوه إلك في القلب منزل
أحبك حب يا حبي الأول
إنتي وما غيرك يسليني
يا محلاك يا وردة المشتل
جميل صلاح
أنا مواطن مصاب بمرض فقر الدم المنجلي (سكلر) ولدي إعاقة جسدية دائمة باليد اليمنى، قمت بتقديم أوراقي لدى «وزارة التنمية» بغية الحصول على المخصص الذي يعطى لذوي الاحتياجات الخاصة، وكنت حينها لا أعمل ومتزوج، فقاموا بالموافقة على طلبي واستحقاقي، إلا أنني تفاجأت بأنهم قد أوقفوا عني المخصص المالي وعندما ذهبت لمراجعتهم قالت لي إحدى الموظفات: «صحيح أنك قد تقدمت إلى المساعدة الخاصة بالمعوقين إلا أن اللجنة قررت إعطاءك المساعدة المالية الخاصة بالأسر المحتاجة فهي أفضل لأنك لا تعمل ومخصصها أكثر ماديا»، ولكن بعدما حصلت على وظيفة قامت اللجنة بوقفها حتى يعاد إعطائي مخصص المعوقين، وهذا يستغرق نحو شهر حتى يعاد صرفها لي، وحتى كتابة هذه السطور قد مضى على الطلب الذي يحمل رقم 34605 نحو 3 اشهر ولم يصرف بحسابي أي مبلغ، وفي كل مرة أراجعهم يعاد الأمر ذاته الذي قيل لي من قبل انه سيصرف لك، وإلى يومنا هذا لم ينزل لنا أي مبلغ بتاتا ولا أدري ما أصنعه، وخاصة أنني معتمد عليها اعتمادا كليا وذلك لكوني مريضا بالسكلر ودائم التردد على المستشفى ولا أحصل على راتبي لعدم تمكني من العمل من شدة المرض.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 3364 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ