دعت كتلة البحرين النيابية الجميع إلى تقبل نتائج تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتوصياته، تعبيراً عن مدى تمتع مكونات المجتمع البحريني بروح الديمقراطية والأريحية التي تتطلبها المرحلة المقبلة من نهضة البحرين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذ إن الاعتراف بالأخطاء والعمل على تفادي وقوعها في المستقبل عبر محاسبة المسئولين عن وقوعها واستئصال أسباب إمكانية تكرارها، هو الضمانة لاستمرار عجلة النهضة على مختلف الأصعدة.
فيما دعت كتلة المستقلين كل الأجهزة الحكومية والقوى السياسية والمجتمعية والأهلية إلى احترام نتائج التقرير والالتزام بما ورد به من ملاحظات وتوصيات، بما يساهم في فتح صفحة جديدة بين جميع أبناء الشعب البحريني بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم العرقية والدينية والطائفية والايديولوجية، وتعزيز الثقة المتبادلة والتسامح والتعايش السلمي في إطار الوحدة الوطنية، وصيانة الأمن والاستقرار، بما يحقق المصلحة العامة، ويدفع عجلة الإصلاحات السياسية والديمقراطية والتنموية.
وأكدت كتلة البحرين في بيان صادر عنها أمس الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، أن مصلحة البحرين تأتي أولاً في جميع الأوقات، وأن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق - التي تم تشكيلها على خلفية أحداث الأزمة التي مرت بها البحرين مؤخراً - والمزمع تسليمه إلى عاهل البلاد اليوم الأربعاء (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) سيتطلب من جميع الأطراف التحلي بالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا واحترام القانون، مع ضرورة التأني في قراءته قبل تبني مواقف متسرعة ستحسب ضمن ردود الفعل الانفعالية التي لا تتحرى الاحترافية في العمل السياسي.
ورأت الكتلة أن مشروعا مثل لجنة التحقيق وتقريرها سيدعم بلا شك مسيرة الإصلاح واستمرارها بخطى ثابتة إذا تم التعامل مع النتائج والتوصيات بحكمة وقراءة واقعية للحقائق وذلك بتوافق بين القيادة ومختلف مكونات الشعب.
ورحبت كتلة المستقلين النيابية بتسليم اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق تقريرها النهائي إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم، باعتباره حدثاً تاريخياً في مسيرة البحرين الديمقراطية وإضافة نوعية إلى التزامات المملكة باحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بما يتوافق والمعايير الحقوقية الدولية في إطار من المصداقية والشفافية.
وثمنت الكتلة بيان مجلس الوزراء عن تقرير «تقصي الحقائق»، بما يعكس التزام الحكومة بالتوجيهات الملكية السامية لكشف حقائق الحوادث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين.
وأشادت بتعاون الحكومة مع اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في إمدادها بالمعلومات، وتيسير أعمالها، والإفراج عن بعض المحكومين وعودة الموظفين إلى أعمالهم من غير المدانين في جرائم جنائية، وإقرارها بمحاسبة المسئولين عن أي تجاوزات في التعامل الأمني مع المواطنين، وتأسيس صندوق خاص لتعويض المتضررين من الأحداث، وتعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، باعتبارها خطوات مسئولة تؤكد تمسك الحكومة بالشرعية وترسيخ مبدأ العدالة والإنصاف، وعدم التستر على أي أخطاء، والمساواة في تطبيق القانون على الجميع، بما يدعم الاستراتيجية الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان، في ضوء تنفيذها لمرئيات حوار التوافق الوطني، ولاسيما في المحور الحقوقي
العدد 3364 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ
كيف تدعون القبل بما هو مجهول لحظة دعواتكم
في ناس اعتبروا التقرير كتاب مقدس وكأنه.... استغفر الله ويتحدثون ان من لا يقبله فهو كذا وكذا....
فليعذروني ان الغير قابل للطعن والتشكيك هو كتاب الله الذي لا الاه الا هو
لا تلمونهم
كيف يقبلون بالتقرير ولم يظهر للآن ولكن ماذا نقول لبرلمانيين وصلو ب 100 صوت من أصل 11الف واللي وصل بالتزية واللي وصل عنوة ،، خلوا الديمقراطية بابا لأهلها ، قال اقبلوا التقرير لو قايلنها واحد من الشارع معلش لكن برلماني هذا مستواه الحكم قبل المداولة يا عيني على الديمقراطية اللي تمثلونها .
امروحو وسهرو ماليكم دخل في شئون الناس لان ما حد رشحكم عشان تدخلون في شئون الناس.
يا نواب انتم نائمون فالمفصولون يملؤون وزارة العمل يوميا
النواب نوام(نيام)
وعلى قولتهم خبر خير
يمدحون الحكومة بارجاعها للمفصولين والمفصولين بالالاف ويمدحونها باحترام الحقوق والحقوق مضيعه
فمدحكم عار وسكوتكم خير من كلامكم
لابد وأن تظهر الحقيقة
لا نستبق الأمور يا أخوان فلابد وللحق أن يظهر مع بسيوني أو غيره فعل الله توكلنا وهو خير ناصر وأعظم منتقم وأرحم الراحمين فلابد أن يأتي يوماً تشرق فيه شمس الحرية في سماء البحرين
كيف يعني
ليش يعني انتم اطلعتون على التقرير وقبلتون به. المفروض ان التقرير سري إلى يوم الاعلان عنه.
يعلمون ما بالتقرير
كأنهم مطلعة نوعيه مسبقا
يا الله
خل اول يطلع التقرير عشان اتقولون التزموا بالتقرير و اذا التقرير قال ان في تجاوزات في البرلمان و يجب حل هذا المجلس هل ستلتزمون بهذا التقرير
إقبلوا بالنتائج قبل سماعها
هذة هي الديمقراطية على حسب البيان إقبلوا بالنتائج للتعبير عن الديمقراطية. نتمنى ان لا تكون النتائج هي تشريع للظلم و العنصرية كما حدث للفلسطينين مع الأمم المتحدة من هضم للحقوق وبالقانون