العدد 3364 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ

قاسم: علينا ألا ننقل حالة التوتر الأمني إلى أجواء موسم عاشوراء

في كلمة وجهها بمناسبة تدشين شعار «كربلاء... للإصلاح والسلام»

الحضور في تدشين شعار عاشوراء البحرين 11 «كربلاء... للإصلاح والسلام
الحضور في تدشين شعار عاشوراء البحرين 11 «كربلاء... للإصلاح والسلام

قال الشيخ عيسى أحمد قاسم خلال تدشين شعار عاشوراء البحرين 11 «كربلاء... للإصلاح والسلام» في مأتم سار مساء أمس الأول الإثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، «الإصلاح السياسي واحد من أبعاد الإصلاح المطلوبة لثورة كربلاء وللإسلام، والإسلام في كل يوم ينادينا ويوجب علينا أن نرفع صوتنا بالمطالبة بالإصلاح في ذكرى عاشوراء، وفي فوران دم عاشوراء، وفي مآسي يوم عاشوراء ما يجعل هذا النداء لاهباً، وما يجعله أكثر انطلاقاً، مع ذلك علينا أن لا ننقل حالة التوتر الأمني إلى أجواء الموسم».

وأضاف قاسم في كلمة وجهها خلال حفل التدشين «فرق بين التوعية السياسية والمطالبة بالإصلاح السياسي والإصرار في الكلمة على العدل، وعلى المطالب السياسية التي يصلح بها الوضع، فرق بين هذا كله وبين نقل حالة التوتر الأمني والمواجهات الحادة الساخنة إلى موسم عاشوراء وأجواء عاشوراء. أقول هذا ملتفتاً إلى أكثر من بعد وأكثر حيثية ولا أريد التفصيل».

ولفت قاسم إلى أن «السلام مستويات فكذلك الإصلاح مستويات، واليوم يأخذ مصطلح الإصلاح في بعض التعبيرات صورة تقابل التغيير الشامل، أما في مراد تعبير الحسين (ع) فالإصلاح يعني الإصلاح الشامل الذي يبدأ من أعماق النفس، يبدأ من حيث الترتب الرتبي، من حيث ما هو أصل وما هو فرع، ما هو أساس وما هو بناء فوقي، الإصلاح يبدأ من أعماق النفس، من إصلاح أعماق الذات الإنسانية، إصلاح فكر، إصلاح مشاعر، إصلاح توجه نفسي، إصلاح عقيدة، إصلاح سلوك، ثم يأتي ومن بعد ذلك يأتي كنتيجة طبيعية صلاح الأوضاع».

وقال «الإمام الحسين (ع) يقول: (وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي محمد صلى الله عليه وآله)، كان الهدف أن تنصلح أوضاع الأمة، أن ينصلح إنسان الأمة، فكره، روحه، روحيته، إرادته، نفسيته، هدفه، أن يصح كل ذلك، أن تنجح الأمة كأمة أن تكون هي الأمة الأمام والإمام، هذا الإصلاح يبدأ تربوياً من الأعماق، ويغطي كل سطوح الحياة، وكل الأوضاع، وما لم ينصلح الإنسان في داخله كما هو معروف لا صلاح للأوضاع».

وأردف قاسم «حين نتكلم عن الإصلاح وعن كربلاء، فإن كربلاء تضعنا على خط المطالبة بالإصلاح، وبما أن موسم عاشوراء هو موسم إحياء ذكرى كربلاء، فلا نستطيع أن نفصل بين المطالبة بالإصلاح وبين هذا الموسم وأجوائه»

العدد 3364 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 11:28 ص

      كربلاء الفقه والسياسه

      نعم هكذا علمتنا يا اباسامي ان نسمو بكربلاء على جراحلتنا مهما تعملقت الدنيا لك مني الف سلام وتحيه وعشت للدين والوطن

    • زائر 14 | 6:10 ص

      دمت لنا سالما يا ابا سامي

      نعم للعالم الجليل المحنك وشكرا لك يا ابا سامي

    • زائر 12 | 4:55 ص

      عاشوراء

      يا شيخنا لا حياة لمن تنادي .

    • زائر 9 | 2:03 ص

      أبا سامي فداك دمي

      حفظك الله من كل سوء وعاشوراء هو حدث مهم ومحزن على قلوب المسلمين ويجب أحترام شعائرنا والأبتعاد قدر الأمكان عن المشاكل أو الأحتكاك برجال الأمن وضبط النفس وحفظ الله شعب البحرين من كل سوء

    • زائر 7 | 1:30 ص

      دمت

      حفظك الله للبحرين ذخرا

      ولا اراك مكروها ولا ارانا فيك مكروها بحق الواحد الاحد

      وعلى الدرب سائرون ان شاء الله

    • زائر 5 | 1:17 ص

      سدد الله خطاك

      الأخ الشيخ الفضيل عيسى قاسم
      بارك الله في مسعاك في لحمة الشعب البحريني وأتقدم لسامحتكم برجاء خاص وهو أن تقوم بأصدار بيان من سماحتكم تأكد فيه حرمة شهر محرم الحرام بأن لا نتعرض فيه باللسان أو باليد لأي كان ممن يخالوفوننا الرأي وأن يكون الرسول الاعظم وعترته الطاهرة عليهم السلام قدوتنا فيمن يخالوفوننا ويؤذوننا ولذلك نرجو من سماحتكم التأكيد على من يسكبون الزيت في الشوارع ويهاجمون رجال الأمن والأخرين بالكف عن ذلك مراعاة للشهر الحرام

      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ن يحفظ البحرين وأهلها

    • زائر 3 | 12:33 ص

      حفظك الله يا شيخ الشيوخ وتاج الرؤوس

      أي حضارية هي وأي سلمية هي اللي ينتهجها هذا الرجل العظيم والله إن أمثال هذا الرجل السلمي مكسب حقيقي ليس للبحرين فحسب بل لكافة المنطقة فلم أرى يوما هذا الرجل رغم التعرض له من قبل الجهال القاصرين في عقولهم الحاقدين في قلوبهم لصلابة ورباط جأش هذا الرجل عند المحن والشدائد فكان يؤكد في كل كلمة له على المحافظة على اللحمة الوطنية البحرينية ويدعوا إلى التآلف ولهذا يخاف منه المتمصلحون اصحاب الذقون النتنة التي تشبه إلى حد بعيد أرباب كنائس اليهود والنصارى فضج مضاجعهم بحكمته البالغة ، حفظك الله من كل شر

    • زائر 2 | 12:24 ص

      سلمت يا ابا سامي

      كيف لي ان اعبر عن مشاعري .... لحسك الوطني وحسك الديني البعيد عن التشنج المليء بالاباء وحب الوطن ومصلحة الوطن ..... هذا هو القائد الحقيقي المحب لبني وطنه .... مع هذا الكم الجارف من الاتهامات ... لكنك تبقى الملهم الحقيقي لصفاء ونقاء ووعي هذا الشعب الابي ..... حفظك الله من كل سوء وجعلك ذخرا لهذا البلد المعطاء .....اللهم فرج عنا وعن اخواننا في القطيف يارب رب العالمين .

اقرأ ايضاً