أعيد السؤال مرة أخرى: هل تقبل طهران، بأن يُسْقَط نظام بشار الأسد في سورية؟ الجواب: نعم، بل هي غير قلقة مما سيأتي بعده، وهم الإخوان المسلمون. الجواب ليس من الخيال الناشف، بل يقوم على عدد من المعطيات التي يُمكن أن يرصدها المتتبع للحوادث والمواقف.
كل متابع للحدث السوري يتساءل: أين الإيرانيون مما يجري، وقد وصَلت السكين حدّ الوريد السوري. بالتأكيد هم معنيون جدّاً بالوضع في سورية، لكنهم وحتى الآن لم يُحركوا ساكنًا، يُوازي علاقاتهم بدمشق، التي ما فتئ الطرفان بنعتها بـ الاستراتيجية من العام 1982م. هم غائبون (الإيرانيون) إلاَّ مِنْ دندنة الإعلام والمواقف الخجولة التي لا ترقى إلى الجديّة.
دعوني آخذ الموضوع من مخرزه الأول، لكي تتضح الصورة أكثر؛ مَنْ سَمِعَ منا بالعائلة اللاريجانية في إيران؟ باختصار، هي عائلة مزدوجة التأثير، ما بين الشأنين الديني والسياسي. فمن الناحية الدينية عميدها هو مرجع ديني كبير (هاشم الآملي) وهو أستاذ غالبية مَنْ يحكمون إيران اليوم، سواء في السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية، أو في الحوزة الدينية، وأحد المراجع المناصرين للثورة، لذلك أخذ أبناؤه شرعية التأثير على الدولة اليوم.
من الناحية السياسية؛ فأربعة من أبنائها الخمسة يُمسكون بأهم مفاصل السلطة في إيران.علي لاريجاني هو رئيس للسلطة التشريعية. آية الله صادق لاريجاني هو رئيس للسلطة القضائية. محمد جواد لاريجاني (أسَنُّ الإخوة الخمسة) هو مستشار أعلى غير معلن لمرشد الثورة آية الله علي خامنئي، وهو في الوقت نفسه الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان. أما فاضل لاريجاني فهو عضو في الكثير من مراكز صنع القرار الحقيقي في إيران.
محمد جواد لاريجاني وخلال الأسبوع الماضي، كان له تصريحان لافتان خلال زيارته نيويورك للمشاركة في اجتماعات اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان. الأول قال فيه: إن إيران مستعدة لمساعدة تركيا في بناء محطة نووية خاصة بها. التصريح الثاني لمَّح فيه إلى إمكانية حصول تغيير في دمشق على مستوى النظام، قائلاً: «مستقبل العلاقة بين إيران وسورية سيكون في المستوى نفسه من القوة القائمة حاليّاً (إذا ما حصل التغيير، وسقط نظام الأسد ثم حَكَمَ الإخوان المسلمون). يضيف لاريجاني «المستقبل السوري ليس مقلقاً لنا على الإطلاق. حركة الإخوان المسلمين سيكون لها حضور جيد في البنية السياسية إذا لم يكن حضوراً شاملاً». انتهى كلام الرجل.
هنا أبدأ التفصيل. ففي التصريح الأول؛ فإن القراءة الأولى له، تظهِر أن الإيرانيين غير مُتحسِّسين من الموقف التركي حيال دمشق، والذي وَصَلَ أخيراً إلى حدّ التلويح بالتدخل العسكري. ففي الوقت الذي تبدي فيه تركيا مواقف حادة من دمشق، كإيواء الجيش السوري الحر (المنشق)، واجتماعات المجلس الوطني الانتقالي السوري المعارض، وجماعة الإخوان المسلمين، مصحوبة بدبلوماسية قاسية تنسيقية مع فرنسا والولايات المتحدة الأميركية ضد سورية، وشن حملة إعلامية عنيفة ضدها، تبدي إيران رغبتها في مساعدة تركيا في بناء محطة نووية! هذا الأمر لا يُفهَم منه أبدًا أن إيران قلقة من الدور التركي تجاه دمشق، مثلما لم يكن لديها أية حساسية من الموقف القطري من الأزمة السورية حين شاركوا في اجتماعات المجلس الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز قبل أيام في الدوحة.
سورية، وعندما وقفت إلى جانب إيران في حربها ضد العراق (1980 – 1988) والتي بسببها تحوَّل الصراع من صراع عربي فارسي إلى صراع تقليدي، فَعَلَت ما يناسب التحالف الاستراتيجي مع إيران. قطعت سورية إمدادات العراق في خط كركوك - بانياس الذي كان يُنتِج 350000 برميل يوميّاً، وهو ما سبَّب للعراق خسائر فادحة ماديّاً وعلى المستوى العسكري، وخصوصًا بعد قصف منشآت التصدير النفطي العراقي بميناء البكر وخور العمية، وانحسار تلك الصادرات من الموانئ العراقية من منفذ البصرة باتجاه الخليج العربي. بل إن صدام كان يُشبِّه إغلاق ذلك الخط من قِبَل دمشق بمثابة وجود عدة فرق عسكرية تقاتل ضد العراق.
أضِف إلى ذلك، فقد كانت سورية خلال سنوات الحرب هي محطة انتقال السلاح السوفياتي (حينها) باتجاه المطارات الإيرانية، والتي بسببها استطاعت إيران أن تشن هجومها العسكري المضاد في مارس/آذار من العام 1982م وإخراج الجيش العراقي من مناطق خرمشهر التي احتلها العراق في بداية الحرب، فضلاً عن منح السوريين إيران فرصة ذهبية للعبور باتجاه لبنان، وتمركز قطاعات من الحرس الثوري وألوية النخبة في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى قيام الدبلوماسية السورية بتصريف الكثير من ملفات إيران في الخارج، والتي كانت حينها إيران تتعرض لحصار خانق بعد اقتحام السفارة الأميركية بطهران واحتجاز موظفيها.
اليوم إيران لا تفعل ذلك، بل ولا تقوم بأدنى مراتب ما قامت به دمشق في تلك الفترة، وهو ما يوضح، أن طهران قد فكَّت تحالفها الاستراتيجي مع دمشق، وبالتالي هي غير قلقة مما يجري وسيجري في سورية. الأكثر من ذلك؛ فإن الغرب وتركيا وقطر، لم يكونوا ليقوموا بلعب هذا الدور السياسي والإعلامي والأمني ضد سورية لولا اقتناعهم بحيادية الموقف الإيراني من الأزمة السورية. وربما يكون هناك تنسيق بين تلك الدول وإيران بشأن ذلك الملف.
فيما يتعلق بالتصريح الأخير؛ فإنه يكشف حقيقة التصريح الأول، وتفسير ما أقوله. فلاريجاني، الذي يعتبر أحد مهندسي السياسة الخارجية الإيرانية من وراء الكواليس، لم يكن تصريحه عبثيّاً بتلميحه (دون قلق من المستقبل) إلى إمكانية تغيير على مستوى النظام في سورية، ومجيء الإخوان المسلمين إلى السلطة. بل هو يأتي تكميلاً للتصريح الذي أدلى به الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للتلفزيون البرتغالي في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي والذي دعا فيه الرئيس السوري إلى وقف استخدام العنف ضد المحتجين، في تطابق منه مع الخطاب التركي.
صحيح أن إيران لم تكن علاقاتها جيدة مع حركة الإخوان المسلمين في سورية، بإحجامها عن استنكار مجزرة حماة في العام 1982م، لكنها نَسَجَت معهم علاقات جديدة من مدخل علاقتها هي مع حركتي «حماس» و»الجهاد» وإخوان مصر، ومن منطوق الموقف من القضية الفلسطينية. فالإيرانيون لا يجدون غضاضة في إقامة علاقات مع أحد ما دامت منسجمة مع مصالحهم.
لننظر إلى قضية الإمام موسى الصدر. ففي الوقت الذي كان يتظاهر فيه إيرانيون للمطالبة بالكشف عن مصير الصدر في بداية الثورة الإسلامية؛ كان نائب القذافي في مجلس قيادة الثورة الليبية عبدالسلام جلُّود يزور طهران ويجتمع بالإمام الخميني لأن الموضوع متعلق بتزويد الليبيين طهران بصواريخ سكود (مدى 280 كم) لمواصلة الحرب مع العراق، وكان هذا بالنسبة إليهم أهم بكثير من مسألة اختفاء عالِم دين حتى ولو كان يحمل الجنسية الإيرانية، بل حتى لو كان أحمد الخميني متزوج من بنت أخت موسى الصدر وابن موسى الصدر متزوج من حفيدة الإمام الخميني.
اليوم الإيرانيون مهتمُّون بالعراق أكثر من أيّ مكان آخر. ربما لو لم يكن العراق بحوزتهم لقاتلوا من أجل سورية. ما يهمّهم هو الفضاء الجغرافي للعب دور ما. وبالتالي فقد تكون سورية اليوم قد فقدت أهم حليف لها في المنطقة وهو إيران، على اعتبار أن المهمة قد أُتِمَّت من أجل إسقاط النظام السوري في دمشق. هذا ما يُقرأ إلى الآن على رغم أن السياسة لا أمان لها أبدًا
إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"العدد 3362 - الأحد 20 نوفمبر 2011م الموافق 24 ذي الحجة 1432هـ
--
المشكله ان التقتيل صاير من التكفيريين ومن النظام التكفيريين يقتلون علشان يتهمون النظام والنظام ادا قتل قال دلين التكفيريين ،يتنحى احسن علشان يطلع روحه من المسؤليه وبعدين يعطون اصابعهم من النذم خل امريكا واسرائيل ومن لف لفهم ينفعونهم بعدين
معقولة كل هالدفاع
يا اخ محمد اكتب ما شئت و انتقد من شئت ولكن لا تحاول ان تقترب من الجمهورية المعصومة . هل رأيت فى حياتك ملكين اكثر من الملك ....يا كثرهم عندنا
ناس ما تريد ان تفهم ان السياسة فن الممكن , ولا اخلاقيات فى السياسة و عدو الامس قد يصبح صديقا اليوم . فالمواقف تتغير بتغير المصالح .
تحليل و قرائة جيدة للواقع
كلام غريب
كلام غريب يصدر من إنسان مطلع ومثقف مثلك فأنا أول مرة أسمع ما تقول وكل ما أعرفه بأن لولا التهديد الإيراني بالتدخل المباشر عسكرياً فيما لو تم الهجوم على سوريا لكان الأسد الآن في قبره أو في غياهب السجون في أحسن الأحوال .
أرجو أن تحترم عقولنا ......
لماذا هذا التحامل
نقل الكاتب ما قاله الإيرانيون عن علاقتهم بسوريا ولم يأتي بشيء من جيبه فلماذا هذا التحامل؟!
إيران ليست غبيه
إيران ليست غبيه كي تواصل دعمها لبشار الذي سيسقط لا محاله ... كون بشار ينتمي للعلويين و كون نظامه متحالف مع إيران منذ 1982 لا يعني أبداً أن تضحي إيران بسمعتها في العالم العربي ... و مثل ما قال الأخ محمد الإخوان المسلمين في مضمون ولائهم حق إيران مثل ما نشوف في مصر و فلسطين و غيرها ... قد تختلف الوجوه و لكن السياسات لن تتغير أبداً
4 دايمنشن !!!
لا هليود و لا بوليود يستطيعون كتابه قصه خرافيه كما كتبت . عبقرى التفليق من درجه أولى .
لا بد من تعليق
أستاذ محمد احب اقرأ مقالاتك وتحليلاتك الواقعية رغم طولها,ولكن لم أقرأ لك مقال خالي من الصحة كما اليوم عجبا!!
لابد من تعليق
أستاذ محمد احب اقرأ مقالاتك وتحليلاتك الواقعية رغم طولها,ولكن لم أقرأ لك مقال خالي من الصحة كما اليوم عجبا!!
هل أن بشار الأسد أحمق
هذا التحليل إن احتوى على شيء من الصحة فإنه يرمي إلى أن يقول بأن بشار الأسد أحمق لا يفهم شيئاً في السياسة ولا يعرف أصدقائه من أعدائه. كيف يقول بشار أن الإعتداء على سوريا سيحدث زلزالا في المنطقة ويصر على ذلك ويعلنه مراراً وتكراراً مع كل اطلالة على التلفزيون أو الصحافة. هل الكاتب مقتنع بأن يحدث زلزال في المنطقة بدون تدخل ايران؟
-
اليوم لم ار اي و لا تعليق عندما قرات المقال بداية الصباح واردت التعليق بخلاف التحليل لكن توقفت و قلت لعلني مخطئا و الكاتب نظره صحيح والان أمر علي المقال للمرة الثانية ارى الكثير من التعليقات التي تصب في تقديري الاصلي وهو ان هذا التحليل من كاتب المقال ليس بصحيح فاليوم المقال كأنه طالع من كاتب آخر.
يتبع مرة ثانية ما قاله جلود في اللقاء
هل تطرق الخميني إلى موضوع اختفاء رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الإمام موسى الصدر أثناء زيارته ليبيا في صيف 1978؟
- نعم. تمنى صدور توضيح حول ملابسات هذه المسألة وكي لا تكون هناك أي عقبة أمام التعاون بين الثورتين. خلال وجودي في الفندق نظمت تظاهرة أمامه ضمت 37 شخصاً بقيادة شقيقة الصدر وزوجها وأطلقوا هتافات لكن عناصر الأمن التابعين للثورة سارعوا إلى إبعادهم وتفريقهم.
يتبع ما قاله جلود في اللقاء
بعدها جاءت أعداد غفيرة من رجال الثورة يتقدمها محمد منتظري وحسن الخميني. تلقى صادق طباطبائي صفعة على وجهه ونزلنا في موكب مهيب إلى طهران. ولدى وصولي إلى الفندق استقبلني الصحافي والديبلوماسي الفرنسي أريك رولو بسؤال فأجبته «هذه ليست ثورة إيرانية. هذه ثورة الإسلام وثورة حضارة الشرق ضد الغرب
نص ما قاله جلود في المقابلة الصحفية
توجهت إلى طهران في اليوم الرابع بعد عودته. اتصل قائد الطائرة بالمطار فمنعونا من الهبوط لأنني لست مدعواً من قبل الحكومة. اضطروا إلى القبول بهبوط الطائرة بعدما شارف وقودها على النفاد. بقيت في المطار نحو خمس ساعات. أنا ذاهب لزيارة الثورة والحكومة تقول إنني غير مدعو
زائر 7
كيف تشم من التحليل رائحة الافكار البعثية والنظام في سورية!!! يعني انته تدافع عن من؟؟؟؟؟؟
تعليق على تعليقين
انا عمري 55 سنة واتابع الجرايد من زمان، واتذكر في تلك الفترة كانت بعض الاذاعات تتكلم عن احتمال اعتقال جلود في طرهان بسبب تأخر الاجتماع به. ما يقوله الازئر 10 صحيح ولا يتنافى مع كلام رقم 11. حدث اللقاء بس بعد اسابيع وطبيعي جلود ما راح يقول اخروني لان ذلك اهانة. والله اعلم.
واضح جداً !!
إفتراء فى إفتراْ و كلمة إفتراء تعنى التشويش و التشويش من عمل الشيطان . أفهمها كما تشاء و نحن فهمنا المغزى من هذا المقال . جرب مره أخرى .
للمتداخل رقم 9
يمكن مراجعة ما قاله جلود في صحيفة الحياة قبل أسابيع وذكر انه التقى بالامام الخميني رغم وجود مجموعة من الايرانيين تتظاهر في الخارج بل ذكر ان الامن الايراني جاء وفرقهم واستمر لقاء الرجل بالإمام.
توضيح للكاتب وللزائر 5
بشان زيارة جلود صحيح حدثت لطهران الا انهلم يلتقي الامام الا بعد 3 اسابيع احتجاجا على موضوع الصدر كما أتذكر وربما اشار لذلك أيضاً السيدقاسم حسين قبل فترة في مقالاته عن جلود. وليس لذلك ارتباط بالصواريخ كما قال الكاتب لان الحرب لم تحدث الا بعد سنة من ذلك اللقاء.
شكرا
استاذنا الغالي ....لست موفقا هذا اليوم بالتحليل وليس من عادتك هذا فقد لويت الامر اكثر مما يحتمل ... فما استنت عليه ليس قويا ولا دليل على تفكك الرابط القوي بينهم ولما لم تتخذ ايران موقف واضح وشديد فصاحبة الشأن هي الى الان لم تصعد فمن الغباء السياسي التصعيد البديل والمصلحة الايرانية مبداية اكثر من غيرها
تحليلك غريب نوعا ما
أستطعت ان اشم من تحليلك اليوم رائحة الأفكار البعثية التي طالعتنا بها الكثيرمن الصحف الصفراء.
اعذرني لا يوجد أدلة و قرائن على ما تقول.
مجانب للصواب
يا أستاذ محمد،
على الرغم من اطلاعك على حيثيات الملفات الإيرانية وتفاصيلها، وتقديري لتحليلاتك العميقة لها، إلا أنك في هذه المرة جانبت الصواب كثيرا.
ولأن المقام هنا لا يتسع للرد التفصيلي فسأورد نقطة واحدة فقط:
كلنا يعرف مدى العلاقة الوثيقة بين المقاومة الإسلامية في لبنان والنظام السوري، وقد انعكس هذا في خطابات السيد بهذا الشأن والتي كانت في أقصى الحدود.
وإذا ما علمنا مكانة السيد نصر الله من أعلى سلطة في إيران، والتي لا ينازعه فيها أحد اخر حتى الرئيس الإيراني نفسه،نستطيع حينها أن نفهم الأمر
لا يستحق الدعم
يبدو ان طهران رات في النظام السوري ورقة خاسرة ومحترقة وبالتالي لا يستحق الدعم
للإمانة والتاريخ
ليس صحيحا ما ينقله الأخ محمد عبدالله محمد ويبني عليه تحليله حين يقول: في الوقت الذي كان يتظاهر فيه إيرانيون للمطالبة بالكشف عن مصير الصدر في بداية الثورة الإسلامية؛ كان نائب القذافي في مجلس قيادة الثورة الليبية عبدالسلام جلُّود يزور طهران ويجتمع بالإمام الخميني..
بل هذا افتراء على الإمام الخميني
نقلت هذا للإمانة التاريخية
مجرد رأي
مع احترامي لك ولكتاباتك الموزونة، إلا ان تحليلك اليوم لا تؤيده الوقائع ويعاني من ضعفز فمن الصعب الاستناد غلى تصريحين للجزم بسياسة دولة بينما هناك عشرات التصريحات والمواقف التي تثبت العكس.
يستحق التعليق
اعتقد اخي الكاتب انك بالغت كثيرآ في وصف العلاقة بين ايران وسوريا فهناك عدة اتفاقيات استراتيجيه موقعة بين الدولتين وهناك اتفاقية دفاع مشترك وكلنا سمع برسالة الايرانية للحكومة التركية اي اجتياح للحدود السورية فاننا سوف نقصف القواعد العسكرية التركية اضف الي ذلك تصريحات مستشار السيد الخامنئي الجنرال رحيم صفوي حينما اعلن بان سوريا بنسبة لايران اهم من تركيا فااعتقد بان على الكاتب المحترم ان يتحرى الدقة في طرح موضوع مثل هذة من جريدة نحترمها ونعتز بقرائتها
السياسه فن
لا زالت ايران تقدم الدعم الى النظام السوري و لكن ليس في العلن و لاتريد ان تخسر هذا الحليف المهم في المنطقه لان من سيحكم سوريا بعد الاسد غير معروف