أكد مجلس الشورى أهمية العمل المشترك بين الدولة والمؤسسات مجتمعة لترسيخ حقوق الأطفال وغرس السلوك القويم والمحافظة على انتماء الأطفال وتنسيق الجهود من أجل النهوض بحقوق الطفل في البحرين.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس بمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الطفل الذي صادف أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني2011)، تزامناً مع احتفال العالم بالذكرى العشرين لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل وصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989.
وأضاف البيان «إننا في مجلس الشورى إذ نستحضر ضرورة اعتبار مصالح الطفل العليا أساس كل السياسات والتدابير المتعلقة بالطفل، وكذلك الترابط بين مجمل حقوق الإنسان وضرورة أن يؤخذ في الاعتبار الطابع العالمي للحقوق وعدم قابليتها للتجزئة؛ فإننا نحيي جهود الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية الهادفة إلى تمتع الأطفال بحقوق الإنسان من دون أي استغلال و تمييز، كما لا يفوتنا أن نشيد بالدور الرائد للجنة شئون المرأة والطفل بالمجلس التي أخذت على عاتقها مسئولية دراسة وتمحيص القوانين كافة لمواءمتها مع الإعلان العالمي لحقوق الطفل والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة».
إلى ذلك أعرب مجلس الشورى عن بالغ تقديره واعتزازه بما حققته مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في مجال رعاية حقوق الطفل، وتأييد مملكة البحرين ومساندتها لجميع المبادرات على المستويين الدولي والإقليمي لأجل حماية حقوق الطفل، ترجمة لما نصت عليها الفقرة (أ) من المادة الخامسة من دستور مملكة البحرين والمعاهدات والمواثيق الدولية، باعتباره جيل المستقبل، ولكون مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل في تكوين الشخصية البشرية، حيث تتكون شخصية الإنسان في السنوات الأولى من عمره
العدد 3362 - الأحد 20 نوفمبر 2011م الموافق 24 ذي الحجة 1432هـ
أين حق الطفل
على مجلس الشورى أولا وأخيراَ الاعتراف بحقوق الطفل البحريني أولا وهو الاهم والدفاع عنه في جميع المصادر والاتجاهات للرقي به في المجتمع المحلي وحقوقه المشروعة ان وجدت والدفاع عنه وسماع كلمته لعل وعسى ينهض به في العالم,فاليوم العالمي للطفل لم ولم يمر به في البحرين ولم نسمع به مذ خلقنا في هذا البلد,فمسئوليتكم كبيرة جداَ على الطفل والاعتراف به اولا وأخيراَ ومسئوليات جسام عليكم امام الله ورسوله ص.