أحالت وزارة الداخلية الكويتية، إلى جهاز أمن الدولة عدداً من المتظاهرين الذين اقتحموا، مساء الأربعاء، مجلس الأمة وقاعة عبد الله السالم، وحاولوا الاعتداء على رجال الأمن، من بينهم ضابطٌ يعمل في وزارة الدفاع؛ أحالته إلى الشرطة العسكرية.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية، عن مصادر مطلعة، أن الوزارة حققت مع بعض المتظاهرين في وقتٍ متقدمٍ مساء الأربعاء، بعد أن تم رصدهم يحاولون الاعتداء على رجال الأمن، وتم القبض عليهم.
وأكدت المصادر أن التعليمات الخاصة لرجال القوات الأمنية كانت واضحة بعدم ملاحقة المتظاهرين في مجلس الأمة أو محاولة منعهم من ذلك تداركاً للاحتكاك.
فيما نقلت صحيفة "السياسة" عن عددٍ من القانونيين الكويتيين، أن اقتحام النواب مبنى مجلس الأمة، البارحة الأولى، جريمة أمن دولة تستوجب إحالتهم إلى محكمة الجنايات وتصل عقوبتها إلى الإعدام أو المؤبد وفق القانون الجزائي.
وحسب صحيفة "السياسة" فقد أجمع الخبراء الدستوريون والسياسيون على أن اقتحام مجلس الأمة يشكل "بروفةً لمخطط انقلابي ضدّ الدولة"، وأن ثمة مَن يسعى إلى دق إسفين الفتنة بين الحكم والشعب، وإلى الإطاحة بالمرتكزات الوطنية التي تقوم عليها الكويت منذ عقودٍ طويلة.
اللم احفظ الكويت من شر العابثين
اللهم انتقم من العابثين في امن وامان الكويت وعلى فكره اكثر من المقتحين المجلس الامه الكويتي غير الكويتين من خارج الكويت
نطالب باعدامهم
نطالب باعدام الارهابين الذين اقتحمو مجلس الامة فهم مفسدون في الارض والكل يعلم من هم ويتلقون اوامرهم من الخارج
نرجو أن تستمر الكويت في حكمتها و تبتعد عن كل ما يثير الفوضى و التظاهر من جديد.... ام محمود
نصيحتي نرجو التعامل برفق مع مقتحمي مجلس الأمة الكويتي و عدم انزال أقسى العقوبات بهم كالاعدام أو السجن المؤبد أو الضرب في الاعتقال لأن ذلك سيجر البلد للفوضى المستمره و التناحر
_
الموقف الحكيم الذي اُتخذ هو عدم ملاحقة المتظاهرين داخل المجلس والاحتكاك بهم و لو حدث ذلك لسقط الكثير من القتلى و الجرحى
و هذا شيء تشكر عليه الكويت
_
نرجو من أبناء الكويت الالتفاف والتعاون مع حكومتهم للابتعاد عن الفتن المهلكة التي تعصف بأمتنا الاسلامية
عاشت الكويت
عاشت الكويت حرة أبية في ظل راية ال صباح و ولي عهده و رئيس الحكومة و المواطنين الأوفياء لهم. أهداء من أهل البحرين للشعب الكويتي كل مشاعر الاعتزاز بدولتهم و قيادتهم الحكيمة.