العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ

فوز الأرجنتين وميسي يسيطر على أجواء إسبانيا

في وقت ما زالت الانتقادات واللامبالاة هي السمة الغالبة في تعامل جماهير التانغو الأرجنتيني مع نجمها الشاب ليونيل ميسي بسبب تراجع مستوى عروضه مع منتخب بلاده عنها مع ناديه، سادت ظاهرة يصعب فهمها أجواء الشارع الرياضي الاسباني من خلال الاهتمام المبالغ فيه بنتائج المنتخب الأرجنتيني في مختلف المباريات. وأثار الفوز الذي حققه المنتخب الأرجنتيني على مضيفه الكولومبي 2/1 الثلثاء الماضي سعادة كل من الجماهير ووسائل الإعلام في مدينة برشلونة الإسبانية كما لو كان هذا الفوز للمنتخب الاسباني.

وسجل ميسي هدف التعادل للمنتخب الأرجنتيني قبل أن يضيف زميله أتلتيكو أغويرو هدف الفوز للفريق قبل النهائية بدقائق قليلة ليفلت المنتخب الأرجنتيني من كمين مضيفه الكولومبي الذي تقدم بهدف في الشوط الأول. وعبرت وسائل الإعلام في برشلونة عن سعادتها بالفوز الأرجنتيني وهدف ميسي من خلال بعض العناوين كان منها «المنقذ ميسي» و»ميسي يسطع» و»ميسي يبعد الأرجنتين عن الهاوية». وأشادت وسائل الإعلام في برشلونة بأداء ميسي والمنتخب الأرجنتيني في الشوط الثاني من هذه المباراة التي جاءت في الجولة الرابعة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولعب ميسي بالهدف الذي سجله والأداء الرائع له في المباراة دورا كبيرا في تحقيق الفوز، إذ أكد التلفزيون الاسباني أيضا أن المنتخب الأرجنتيني لم يكن ليفوز بهذه المباراة لولا مشاركة ميسي. وبينما تابع ملايين من الاسبان المباراة التي تعادل فيها منتخبهم مع مضيفه الكوستاريكي 2/2 وديا، فضل آخرون متابعة قناة «سبورت 3» الجديدة بالتلفزيون الكاتالوني والتي اشترت حقوق بث مباريات المنتخب الأرجنتين لتوفر لجماهير برشلونة الفرصة لمتابعة نجمها البارز في كل مبارياته حتى مع منتخب بلاده.

ووصل ميسي أمس (الخميس) إلى برشلونة بمعنويات مرتفعة لقيادة الفريق في مباراته المقررة بالدوري الاسباني غدا (السبت). وجاء الفوز الأرجنتيني على كولومبيا قبل ساعات قليلة من استعادة برشلونة ذكريات المشاركة الأولى لميسي مع الفريق الأول بالنادي الكاتالوني والتي كانت في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 عندما خاض المباراة الودية أمام بورتو البرتغالي والتي خسرها الفريق صفر/2 أمام بورتو بقيادة المدير الفني الحالي لريال مدريد الاسباني المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينهو. وكان ميسي وقتها في السادسة عشر من عمره وكانت هذه المباراة هي نقطة الانطلاق نحو العديد من الألقاب المحلية والقارية والعالمية مع فريق برشلونة كما كانت طريقه نحو مسيرة رائعة شهدت فوزه بلقب أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين إضافة إلى ترشيحه لنفس الجائزة هذا العام

العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً