العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ

الصينيون يواصلون تألقهم في مسابقات المختلط والزوجي والفردي

إجراء قرعة الدور الثاني لمسابقة الفردي

دخلت بطولة العالم لكرة الطاولة للشباب المقامة تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي ينظمها الاتحاد البحريني لكرة الطاولة على أرض مملكة البحرين خلال الفترة من 13 وحى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري المنعطف الأخير بإقامة البطولة مباريات مسابقتي الفردي والزوجي بدءا من صباح يوم أمس، واستمرت السيطرة الواضحة للاعبي ولاعبات الصين، اليابان، تايبيه، هونغ كونغ، فرنسا وألمانيا على أجواء البطولة وفي الوقت الذي ظهرت علي منافسات الفردي والزوجي بمستويات فنية متقدمة عاكسة المستوى الحقيقي للعبة.

وأقامت اللجنة المنظمة للبطولة في يوم أمس 16 مباراة ضمن مسابقة الجولة الثانية الزوجي للأولاد و16 مباراة أخرى في مسابقة الزوجي للفتيات، ومن المقرر أن تقيم اللجنة المنظمة اليوم 8 مباريات للجولة الثالثة من نفس المسابقة للأولاد و8 مباريات للفتيات، وتستأنف اليوم كذلك مباريات مسابقة الزوجي المختلط والتي انطلقت أمس الأول، وعلى مستوى مسابقة الفردي ما يزال الصراع متواصل بين نجوم اللعبة المتواجدين حاليا على أرض مملكة البحرين وفي الوقت الذي تابع فيه لاعبو منتخبنا الوطني مشاركتهم في البطولة والتي أتاحت لهم فرصة الالتقاء بمجموعة من نجوم اللعبة البارزين.

وفي الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم أمس أجرت لجنة الحكام برئاسة السوري سمير سويد الحكم العام للبطولة ومساعدة البحريني بشير العلوي وبحضور ومتابعة ممثل الاتحاد الدولي والمشرف على البطولات الدولية الإسباني راؤول قرعة الدور الثاني لمسابقة الفردي للأولاد والبنات والذي يلعب بنظام إخراج المغلوب، وأضح سويد الحكم العام في البطولة أنه تم توزيع الفائزين بالمركز الأول من كل مجموعة وعددها 23، إضافة إلى أصحاب المركز الثاني في المجموعة ليصبح العدد 46 لاعبا مع 16 لاعبا من المصنفين سابقا وكذلك اللاعبين الأكثر حظا من الحاصلين على المركز الثالث وعددهم 2 وليصبح العدد الإجمالي للمشاركين في الدور الثاني 64 لاعبا وكذلك الحال بالنسبة لمسابقة فردي الفتيات.

بيتي تتطلع إلى مركز متقدم

أكدت نجمة المنتخب الألماني الأولى بتريسا سولجا استعدادها لخوض منافسات فردي الفتيات في بطولة العالم للشباب المقامة بالبحرين حالياً، معبرة عن سعادتها لتحقيق منتخب المانيا للإناث المركز السادس والذي جاء بعد عمل كبير وتعاون متميز بين الطاقم الفني والإداري واللاعبات، مبينة أن النتيجة التي تحققت توقفت على هذا الحد إثر لقائهم بالمنتخب الياباني الذي يشكل القوة الكبرى إذ يعتبر من أفضل منتخبات كرة الطاولة في العالم، والخسارة أمامه كانت شبه متوقعة وخصوصاً أن الفريق الذي يقابله غير محظوظ.

وقالت بتريسا: "سعيدة جداً بوجودي في التصنيف السابع بمعية زميلاتي ونحن سعداء وفخورون بما نقدمه لألمانيا، نتيجة جيدة لن نبدي حالة الرضا من عدمها، البطولة تعتبر الأقوى بالنسبة لهذه الفئة وفي هذا الصدد يجب أن نشيد بما يقدمه الاتحاد المنظم لهذه البطولة بتوفيره هذه الأجواء الرائعة وتصميمه هذه المنشأة التي لا تقل شأنا عن نظيراتها في الدول الأخرى التي لعبنا فيها بطولات العالم، كل ما اتطلع له الآن مع تأهلي للمرحلة الأخيرة من مسابقات الفردي أن أحقق مركز متقدم وبالفعل أنا قادرة على تحقيقه.

ماتيجا: أتمنى الإقامة والعيش في مملكة البحرين

أعربت اللاعبة الكرواتية ماتيجا جيقر عن سعادتها الكبيرة لمشاركتها في بطولة العالم للشباب التي تستضيفها البحرين وذلك لما تحمله البطولة من زخم إعلامي ومشاركة عالمية قوية يتصدرها منتخبا اليابان والصين، وقالت: أنا سعيدة جدة لهذه المشاركة والتواجد في مملكة البحرين التي أجدها رائعة جداً من خلال زيارتي الثانية هذه والتي مازلت أتمنى الإقامة فيها، سعيدة اليوم بأني أمسك مضربي ومن خلفي يكتب كرواتيا، فخورة جداً بتمثيلي بلادي والتي أطمح بأن أقدم الأفضل وأرفع علمها عالياً.

واستغربت ماتيجا اختيار المنتخب الأسترالي للاعباته في هذه البطولة فهم صغار في السن ويعتبرون الأصغر على مستوى جميع المشاركين، هم يحملون مستوى جيداً بالنسبة لأعمارهن غير أن منافستها تعرضت للإصابة بعد نهاية الشوط الأول، وأضافت "أعتبر نفسي تخطيت المرحلة الأولى بسهولة وأطمح للتقدم خطوة بخطوة نحو المقدمة في منافسات الفردي، هنالك حالة من الرضا غير التام عن نتيجة مسابقة الفرق إلا إننا في الحقيقة نملك أفضل» من هذا المستوى وقادرون على تحقيق مركز أفضل.

انسحاب أصغر لاعبة في البطولة بداعي الإصابة

تعرضت لاعبة المنتخب الأسترالي أنجيلا زهان لإصابة في طرف قدمها اليسرى وذلك بعد ركلها لكرسي المدربة عن طريق الخطأ في فترة الاستراحة بعد الشوط الثاني من اللقاء الذي جمعهما بالكراوتية ماتيجا جيقر وانتهى لصالح الأخيرة بشوطين دون مقابل بعد اضطرارها للانسحاب. وقيم الطاقم الطبي إصابة اللاعبة بالبسيطة والتي تعرضت لها في مشط القدم اليسرى مما جعلها تعاني من صعوبة في السير وعدم القدرة على مواصلة اللعب.

وتعتبر اللاعبة انجيلا الأصغر سناً بالنسبة إلى جميع المشاركين في البطولة، فهي من مواليد الخامس من ديسمبر 2000، إذ تبلغ من العمر 11 عاماً فقط، وهي دائماً ما تكون مميزة في أرجاء الصالة الرياضية من خلال طول جسدها المتواضع وهدوئها الذي يعطيها جانبا مميزا من بين الكثير من المشاركين.

التونسي أكرم لم يتوقع الخسارة أمام مصر

أعرب مدرب المنتخب التونسي أكرم فليس عن عدم رضاه بعد الخسارة التي تعرضوا لها أمام المنتخب المصري ضمن منافسات الفرق، مضيفا أن فريقه كان على وشك الفوز لولا خسارة اللاعب آدم حمام الذي يعتبر نجما بارزا على مستوى تونس.

وتابع "في منافسات ترتيب المراكز التقينا مع منافسين أقوياء مثل السويد وخسرنا منه كذلك ومنتخب كندا الذي كان من المفترض أن نفوز عليه بحكم أننا التقينا معه في بطولة سابقة وفزنا عليه، وتمكنا من التغلب على المنتخب الأسترالي وهي نتيجة تحسب لمنتخبنا التونسي، وعن منافسات الزوجي والفردي مازلنا نضع آمالنا على لاعبنا آدم حمام بأن يحقق نتيجة جيدة ويتأهل للأدوار المتقدمة وكذلك الحال في مسابقة الزوجي حمام وأنزو لمبروزو بطل افريقيا وهما لاعبان محترفان في أندية فرنسية، واللاعب الثالث كارم بن يحيى فاجأنا بتميز مستواه وتحسنه كثيراً في هذه البطولة وهو لاعب صغير وموهوب".

وعن تقييمه البطولة قال: "أتوقع كما توقع الجميع بأن يتفوق الصينيون على غرار مسابقة الفرق ويأتي بعدهم اليابانيون، وبالنسبة لبقية المنتخبات فهي في مستويات فنية تكاد تكون متقاربة، ولعل المفاجأة الكبيرة في هذه البطولة بروز المنتخب الهندي بشكل لافت وخصوصاً عندما فاز على المنتخب الكوري الجنوبي وإلى جانب ذلك المنتخب الفرنسي الذي ظهر بمستوى رائع الذي. أمامنا مشاركة قادمة في غاية الأهمية ضمن منافسات البطولة العربية، سنشارك بمنتخب السيدات لعدم موافقة وزارة الرياضة التونسية بمشاركة منتخب الرجال".

بوشليبي: قدمت كل إمكاناتي...

لؤي: المزيد من للاحتكاك

خرج لاعب المنتخب الوطني للشباب لكرة الطاولة محمد بوشليبي من منافسات بطولة الفردي إثر خسارته أمام لاعب المنتخب الشيكي صفر/3 في الدور التمهيدي للمسابقة.

وقال بوشليبي بعد المباراة بأنه قدم مباراة جيدة بحسب كل ما لديه من إمكانات فنية، إلا أن اللاعب التشيكي كان الأفضل بسبب خبرته وإعداده وتمكن من الفوز بالمباراة.

وأضاف بوشليبي "لست راضيا عن النتيجة طبعاً لأنني خسرت اللقاء لكنني راض عمّا قدمته في المباراة، كل ما يمكنني فعله قمت به خلال هذا اللقاء ولكنني لم أتمكن من هزيمة التشيكي الذي كان واضحا الفارق الفني لصالحه. وتمنى بوشليبي أن يوفق هو وزميله لؤي جمال في تحقيق نتائج أفضل في مسابقة الزوجي وأقلها تجاوز الدور الأول للبطولة".

وأعرب لاعب المنتخب الوطني الآخر لؤي جمال أيضا عن عدم رضاه للمستوى الذي قدمه أمام لاعب المنتخب المجري ضمن منافسات مسابقة الفردي، وقال جمال بأن المباراة كانت في متناوله، وكان بإمكانه أن يحقق الفوز فيها إلا أنه لم يوفق بسبب الأداء غير المقنع بحسب تعبيره والذي قدمه من خلال الكرات السهلة التي أضاعها في المباراة وإضافة إلى أسلوب لعب المنافس الذي سبب له عصبية المزاج خلال المباراة ما أفقده تركيزه.

وأكد جمال بأن ما حدث له خلال المباراة يؤكد حاجة الفريق للمزيد من الخبرة والاحتكاك ليتمكن اللاعبون من التعامل الجيد مع المباريات في مختلف ظروفها، وخصوصا عند النقاط الحاسمة التي دائما ما تكون سببا في ارتباك الفريق وخسارته المباريات

العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً