انتقد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأول الثلثاء (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) ظاهرة الإجازات المرضية التي يحصل عليها العمال في فرنسا وتتحمل الخزانة العامة قيمتها سواء للعاملين في الدولة أو القطاع الخاص.
وقال ساركوزي إن الدولة لن تتحمل مقابل قيمة الإجازة المرضية إلا بعد اليوم الأول منها للعاملين في الدولة والقطاع الخاص. وتشير التقديرات إلى أن العامل الفرنسي حصل العام الماضي على 22.6 يوماً كإجازات مرضية العام الماضي في حين أن متوسط فترة المرض فعلاً بلغت 14.5 يوماً. في المقابل فإن العامل في بريطانيا حصل العام الماضي 8.3 أيام إجازة مرضية بالنسبة لعمال القطاع العام و5.8 أيام لعمال القطاع الخاص.
وتسعى الحكومة الفرنسية إلى التصدي للأشخاص الذين يسيئون استغلال نظام الإجازات المرضية من خلال اللجوء إلى أطباء يكتبون لهم قرارات إجازة مرضية رغم أن حالتهم الصحية جيدة. وقال ساركوزي إن: «الاختلاس من أموال الضمان الاجتماعي هو خيانة لثقة كل الشعب».
يأتي ذلك فيما يتعرض ساركوزي لضغوط قوية من أجل خفض الإنفاق العام لحماية التصنيف الائتماني الممتاز لفرنسا
العدد 3358 - الأربعاء 16 نوفمبر 2011م الموافق 20 ذي الحجة 1432هـ