العدد 3358 - الأربعاء 16 نوفمبر 2011م الموافق 20 ذي الحجة 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أولياء أمور متذمرون من معلمة اجتماعيات لا تشرح جيداً وتتسبب برسوب غالبية الطالبات

نحن مجموعة من أولياء الأمور لطالبات يتبعن إحدى المدارس الإعدادية الثانوية للبنات... نتقدم بشكوانا هذه إلى المعنيين في وزارة التربية والتعليم لأجل جعلهم ينظرون بشكل جدي وحاسم في أمر إحدى المعلمات اللاتي تجهل أصول ومبادئ التعليم وطرق تلقين المعرفة للطالبات ذاتهن، فقبل أن تشرع امتحانات منتصف الفصل أبوابها كانت الطالبات تشكين دوماً من عجز المعلمة ذاتها في شرح مقرر الاجتماعيات، معتمدة فقط على أسلوب وطريقة فتح صفحات الكتاب للمقرر وقراءته أمام الطالبات من دون أن تجهد بنفسها في ابتكار طرق إيصال محتوى هذا الدرس وفق الطرق المتعارف عليها سواء عبر التلخيص أو العرض الإلكتروني وغيرها من السبل التي اعتدنا عليها نحن كطالبات في مستوى الإعدادي في أساليب التحضير المسبق للدرس وبالتالي إلى الشرح الميسر، ولكن ما لمسناه من عهدة هذه المعلمة هو قراءة شفهية علنية للكتاب والأدهى من كل ذلك فإنها لا تجد صعوبة بتاتاً في إنهاء شرح درسين اثنين خلال الحصة الواحدة والأمّر من وراء كل ذلك حينما وعدتنا بأن الامتحان سيقتصر على بعض الدروس المحددة سلفاً بالاستشارة مع المعلمة ذاتها، وتتفاجأ الطالبات بأن الامتحان الذي كان يوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 المصادف ليوم الأحد يخلو من الدروس المحددة للدراسة سلفاً ويستند إلى دروس مغايرة لم تشمل المراجعة في الامتحان وبالتالي تجد السواد الأعظم من الطالبات وهذه حقيقة لا غبار عليها ولا نخفيها في مستوى الراسب فيما القلة القليلة منهن قد استطعن اجتياز درجة الرسوب بمستوى المقبول كحد أقصى أي الدرجة في الستين من مجموع الدرجة الكلية 100، حتى وإن كانت الطالبة من مستوى المتفوقات واللاتي اعتادت طوال قترة دراستها أن تسجل وتقيد اسمها في صدارة المتفوقات وتحصيل أعلى الدرجات تجد أنها لا تتعدى درجتها الـ 60 من مجموع الـ 100... هل يخيل ذلك إلى وزارة التربية إلى أي مستوى بلغت إليه هذه المعلمة ونحن نلجم صبرنا تجاهها، بأن تتملكها الشجاعة وتصدر نتيجة امتحانات للطالبات في امتحان الاجتماعيات والغالبية العظمى منهن الطالبات في خانة الراسبات فيما القلة القلية استطاعت أن تجتاز درجة القبول فوق الراسب... أين يكمن الخلل يا ترى، هل في الطالبات أنفسهن أم المعلمة، وخاصة أنهن أبدين تذمراً واستنكاراً على أسلوب المعلمة المفتقر لشروط الشرح المعتدل والمستوفي لمعاييره وفق ما يفقه أصول المنظرين والتربويين، الطالبات تفاجأن باحتواء الامتحان على أسئلة مناقضة لمحتوى الدروس التي درسوها، وتكتفي وتقتصر ورقة الامتحان على أسئلة لدروس هي أساساً ليست مشمولة في التحضير والمراجعة للامتحان؟!

لذلك سعينا نحن كأولياء أمور أن نوصل أصوات بناتنا الطالبات إلى إدارة المدرسة التي وقفت عاجزة عن إدارة وتسوية الموضوع بصورة منصفة، ناهيك عن رفض المديرة ذاتها استقبالنا نحن أولياء الأمور ولم يتبقَ لنا مجال سوى طرح القضية عبر طيات الصحيفة لتصل إلى أعلى مسئول في وزارة التربية كي تعلم أي مستوى بلغت إليه مساوئ التدريس وكانت بناتنا هن الضحية ومن تقف وراءها معلمة تجهل أصول التعليم في تدريس مقرر الاجتماعيات لدى إحدى المدارس الإعدادية الثانوية للبنات.

مجموعة من أولياء الأمور


لم ترد شكوى في المدرسة بخصوص اهمال طفل غفا في الحافلة

 

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) تحت عنوان: «روضة أهملت طفلاً غفا في الحافلة بعد عودته من رحلة ترفيهية»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية أفادتنا بأنه تمت مراجعة جميع سائقي حافلات المدرسة بشأن الموضوع وتمّ التأكد من عدم ورود أيّ شكوى لهم بهذا الخصوص، كما أن هناك موظفين قائمين على رعاية الطلبة في الحافلات المدرسية والتحقق من نزول وصعود كلّ طالب بعناية.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم


أجمل الأمهات

 

تحياتي من القلب لأجمل الأمهات

أغلى العطورات وابيض الأثوابِ

يا ارق الكائنات وعبيق الأغنيات

يا غاليتي الوحيدة يا وفاء الأحبابِ

انتِ حاضري الجميل والذكريات

يا عطرًا من المسكِ ورائحة الأطيابِ

يا دعاء توفيقي ونسج الأمنيــاتِ

يا شرايين روحي ومفاتيحَ الأبوابِ

صفاء الدموع ونجوم الأمسياتِ

أمي يا نسيم الشوق بين الأصحابِ

وجهكِ نعمة الخلق الصافيــات

خوفكِ الدائم علي صادق الأعتابِ

أنتِ وجود الحب بين الباقيات

نظرة العطف والحنان فوق الأهدابِ

يا نسج الإنسانية في الخافيات

معلمتي ومدرستي صفحاتي وكتابي

عالمي الوحيد يا حنين الغاليات

انتِ نيران حبي ونقشة الأخشابِ

أمي يا أجمل السيدات الراقيات

يا طفولتي ورجولتي بين الشبابِ

أفتخر بكِ دائماً في هذه الحياة

أبكي جداً في البعدِ أو الغيابِ

أحبك كثيراً يا أحلى الأمهات

أفتقدكِ أينما ذهبت في اغترابي

ميرزا إبراهيم سرور


نواب ضد عودة المفصولين

 

طالعتنا صحيفتكم الغراء «الوسط» الصادرة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2011م بعددها المرقم (3340) بملاحظة لأحمد الصفار والمعنونة بـ «حين انحسر المد... انقلب النواب على الشعب» تناول فيها القضية الإنسانية التي هزت مشاعر الضمير الإنساني الحي، قضية المفصولين من أعمالهم تعسفاً مع انتمائهم لهذا الوطن المعطاء، فهم جزء لا يتجزأ منه، فحرمت عوائلهم من المعيل المكلف متابعة أحوالهم المعيشية والإنفاق عليهم، وبهذا العمل المنبوذ الذي لا يقره عقل سليم، أصبحوا عالة على المجتمع، يعانون وطأة الفقر والحرمان ولا راحم.

لكن الأمر المؤسف والمستهجن هو من أردناه عوناً صار فرعوناً، بوقوف بعض أعضاء البرلمان سدّاً منيعاً، مطالبين الحكومة بعدم تراجعها والمضي قدماً في قطع أرزاق العباد وفصل المزيد من أعمالهم (السابقين واللاحقين) متناسين أنه (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) لخطورته على المجتمع وعواقبه الوخيمة حيث لا تحمد عقباه، للضائقة التي حلت بهم وغيرت مسار حياتهم، وكلما ازداد الأمر تعقيدا زاد الخطر.

ومن هذا المبدأ نطالب الأعضاء المعنيين بالتفكر جليا والتراجع عن أمرهم الضار والالتزام بصميم عملهم تجاه المفصولين ووقوفهم صفّاً واحداً مع الحكومة وحلحلة ملف المنكوبين بإعادتهم إلى أعمالهم. والعجب كل العجب وقوف بعض أعضاء المجلس حائلاً دون إرجاع المفصولين إلى أعمالهم، وهو نكران للجميل، لأنهم هم من أوصلهم إلى هذا المركز المرموق مع إخوانهم ... هذا وقد استطرد الصفار مذكراً النواب الرافضين إرجاع المفصولين إلى أعمالهم أنهم هم أول المساندين والمؤيدين لحوار التوافق الوطني، وطالبوا بتنفيذ جميع المرئيات والتوصيات التي تم التوافق عليها، ومن ضمنها إرجاع جميع المفصولين إلى أعمالهم بلا استثناء أو تمييز، كما تساءل قائلا:

هل انقلب نواب الشعب على ما توافقوا عليه الآن...؟ وهل تبدلت المواقف مع تبدل الظروف...؟

أما الأمر المأسوف له؛ فهو الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق بالمتقاعدين جراء ظلمهم وتهميشهم والاعتراف بذلك رسميّاً والذي جاء على لسان رئيس وأعضاء البرلمان وقد حاولوا انتشال هذه الفئة من محنتها المفروضة عليها، على رغم وعود البرلمان بتحسين أحوال المتقاعدين المعيشية وذلك بمنحهم الزيادات التي قررتها الحكومة والمكرمات التي حصل عليها الموظفون وحرم منها من بنوا البحرين، لكن النتيجة هي عجز البرلمان عن إقرار أي عمل يساهم في رفع معنويات من لهم الفضل على الوطن والمواطن.

عبدالحسين جعفر إبراهيم عباس


أرض مرتع للفئران قريبة من مخازن الأغذية... أين نحن عنها؟

 

أقول وبكل صراحة عن «سوق المحرق القديم» وبالتحديد بداية شارع الشيخ حمد بالقرب من الإشارة الضوئية حين يتجه المواطن شرقاً يرى الدكاكين وحتى آخر بناية الجابرية تلاصقها أرض خالية وهي محصورة بين البناية المذكورة والدكاكين القديمة شرقاً.

تلك الأرض استغرب من مجلس بلدي المحرق أنه متجاهل لهذه الأرض مع تواجد القطط والفئران ليلاً، والطامة الكبرى أيضاً أنها مرتع للتبول، وزد على ذلك أنه توجد دكاكين قديمة في الجهتين الجنوبية والشرقية تستعمل مخازن للمأكولات التي يستعملها الأطفال كالمينو و «الجبس» والعصائر بمختلف أنواعها حيث لا يوجد بداخلها أي تكييف، والروائح الضارة تؤثر على ذلك. فأين الرقابة؟ وأين صحة البيئة؟

محافظة المحرق مازالت البنية التحتية فيها هشة بتراكم القاذورات والأوساخ داخل الأزقة، والبيوت الآيلة للسقوط في ازدياد من دون أن يلتفت إليها أحد.

عبدالرحمن راشد القصاب


الهالة النورانية

 

أعتقد قديماً أنّ جسم الإنسان محاط بطبقات من الإشعاعات، وأنّها ذات ألوان متعددة ومتداخلة، ولكل لون منها دلالة على حالة الإنسان وصحته الجسدية والعقلية، وأطلقوا على هذه الأجسام اسم (الهالة).

ففي الآية المباركة: «وكل إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه» (الإسراء: 13)، إشارة إلى ذلك، فطائر العنق هو الهالة النورانية التي كانت تظهر حول رؤوس الأنبياء والأئمة عليهم السلام... ويحكى في التاريخ أنّ من عجائب ما اتخذ النبي سليمان ببيت المقدس أنّه بنى بيتاً وطيّن حائطه بالجصّ وصقله، فكان إذا دخل رجل من أهل الخير استبان خياله على الحائط بلون أبيض، وإذا دخله الفاجر استبان خياله بلون أسود. ولقد اكتشف العلم الروحي الحديث أنّ المحيط الروحي تفوح منه رائحة تختلف من إنسان إلى آخر، ويستطيع شمّ هذه الرائحة أصحاب النفوس الطاهرة، ومن هنا ورد عن الإمام علي (ع) أنه قال: «تعطروا بالاستغفار ولا تفضحنكم رائحة الذنوب».

والهالة هي النور الذي كان ينبعث من الأنبياء والأولياء عليهم السلام وخصوصاً في حال الصلاة والعبادة كما سنذكر في نور النبي والأئمة عليهم السلام.

وهذه الهالة تحيط بأي إنسان، إلا شدتها ووضوحها تختلف من إنسان إلى آخر بحسب صفاء باطنه وظهور قوته الروحية. ويوجد بعض الناس الذين يتمتعون بالشفافية الروحية وبإمكانهم أن يشاهدوا هذه الهالة بالعين المجردة. ولقد رسم مثل هؤلاء المريدون هذه الهالة حول وجوه الأنبياء والأولياء القديسين، ومثل هذه الرسوم والصور متداولة بين الناس في هذه الأيام.

منى الحايكي

العدد 3358 - الأربعاء 16 نوفمبر 2011م الموافق 20 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً