قال نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إننا نعمل وفق النهج المتحضر الذي أراده جلالة الملك، مسخرين كل طاقاتنا ليكتمل بناء مجتمع متطور يرتكز على مبادئ الدولة الديمقراطية التي تحترم تعددية الآراء والتوجهات، وتلتزم التزاماً تامّاً بهذه المبادئ التي تخدم الوطن والمواطن».
وأكد سموه خلال استقباله نائب رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة فايز الطراونة، أن الاعتدال نهج تقبله المجتمعات التي تعتمد على مبادئ الحداثة وتؤمن بالتطور السياسي، وخصوصاً أن العالم العربي أمامه تحديات كبيرة عليه أن يواجهها خشية انشقاق الصف الواحد.
المنامة - بنا
قال نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إننا نعمل وفق النهج المتحضر الذي أراده جلالة الملك، مسخرين كل طاقاتنا ليكتمل بناء مجتمع متطور يرتكز على مبادئ الدولة الديمقراطية التي تحترم تعددية الآراء والتوجهات، وتلتزم التزاماً تاماً بهذه المبادئ التي تخدم الوطن والمواطن».
وأكد سموه خلال استقباله نائب رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة فايز الطراونة، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، أن الاعتدال نهج تقبله المجتمعات التي تعتمد على مبادئ الحداثة وتؤمن بالتطور السياسي، وخصوصاً أن العالم العربي أمامه تحديات كبيرة عليه أن يواجهها خشية انشقاق الصف الواحد، فالتمسك بوحدتنا الوطنية وديننا الإسلامي الحنيف، سيمكننا دائماً من تجاوز أي صعاب وخصوصاً أن المواطن البحريني خصوصاً والعربي عموماً يمتلك من الوعي الذي يجعله قادراً على استيعاب وفهم هذه التحديات.
من جانب آخر، أشاد نائب جلالة الملك بتطور العلاقة البحرينية الأردنية في مختلف المجالات والتنسيق فيما بينهما بما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين الذي تربطهما علاقة متينة تمتد على مر السنين.
من جهته، عبر نائب رئيس مجلس الأعيان الأردني عن إعجابه بما تشهده البحرين من تطور بارز لجميع مؤسساتها السياسية، مشيداً بتجربة البحرين الديمقراطية المعتمدة على مجلسي الشورى والنواب ودور هذين المجلسين التشريعيين في خدمة المصلحة الوطنية والمواطن عموماً، معرباً عن سعادته بالتواصل المستمر والتنسيق الدائم بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية في المسائل ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن حضر المقابلة رئيس ديوان صاحب السمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال محمد فخرو، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين محمد السراج.
قال نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال استقباله السفير البريطاني لدى المملكة ايان لينزي، في قصر الرفاع أمس (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011): «إن التعاون والتنسيق المستمر هو سمة مازالت نمط هذه العلاقات وحققت نتائج إيجابية».
وأشاد نائب جلالة الملك، بالدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في جميع المجالات والدعم الذي أبدته لمساعي مملكة البحرين للتعاطي مع آثار الفترة الماضية والخروج منها بقوة وعزيمة أكبر على مواصلة ما حققته من نجاح في مسيرتها نحو مزيد من التقدم و التطور.
من جانبه أعرب السفير البريطاني عن حرص بلاده على الاستمرار في تعزيز العلاقات مع مملكة البحرين والبناء على ما نتج عنها في السابق على كل الصعد، متمنياً للبحرين كل التوفيق في عزمها مواصلة ما بدأته من جهود للتنمية والتطوير.
أبدى نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، تطلعه إلى زيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، مشيداً سموه بما لها من دور بارز تضطلع به على الصعيد الدولي والإقليمي وتواصلها البناء في إطار الشراكة الدولية, وذلك ما يجعل مملكة البحرين تحرص دوماً على الاستمرار في تقوية العلاقة الثنائية معها، وخاصة أنها حققت مؤشرات طيبة على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
جاء ذلك لدى ترحيب سموه في قصر الرفاع أمس الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني2011)، بالمدير العام لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة خارجية ألمانيا بوريس روغ، ومدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية ماركوس بوتزل.
وتناول اللقاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وما تشهده من تطورات.
من جانبه، قال بوريس روغ إن بلده تقدر صداقتها مع مملكة البحرين وتكن إعجاباً واحتراماً كبيرين لما تتحلى به من روح تميزت بها على المستوى الثقافي والحضاري، معرباً عن حرص بلاده ودعمها لكل ما من شأنه تطوير العلاقات الثنائية مع مملكة البحرين.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، والسفيرة الألمانية لدى مملكة البحرين سابين توفمان ومدير إدارة العلاقات الثنائية في وزارة الخارجية ظافر العمران
العدد 3358 - الأربعاء 16 نوفمبر 2011م الموافق 20 ذي الحجة 1432هـ