في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989، حطم أبناء الشعب الألماني الحاجز الذي كان يفصل بين أبناء بلادهم، ليثبتوا بذلك أنه لا يوجد هناك جدار يمتلك القوة الكافية التي تجعله يقوى على كبح المد المتصاعد للحرية الإنسانية. وبرهنوا بذلك على أن من غير الممكن أن يكون هناك نكران أكثر من ذلك وضوحاً للطغيان، ولا تأكيد أقوى لقيم الحرية. إننا في يوم الحرية العالمي هذا نُحيي ذكرى سقوط جدار برلين، ونحتفل بصمود الروح البشرية، ونقف إلى جانب جميع أولئك الذين يعيشون في ظلامة القهر، ويؤمنون بأمل بزوغ فجر يومٍ أكثر إشراقاً.
لقد مهّدت هذه اللحظة المحورية في المسيرة العالمية نحو الحرية لقيام عهد جديد في أوروبا وحول العالم. واليوم، نجد أنفسنا عند مفترق طريق تاريخي بينما تكتسح تلك الموجة من الحركات الديمقراطية مرة أخرى الديكتاتوريات القمعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتماماً كما دعمت الولايات المتحدة طموحات أولئك الذين برزوا من وراء الستار الحديد؛ فإننا نواصل الوقوف إلى جانب الذين يسعون إلى الحصول على حقوقهم الأساسية وتحقيق مستقبل يؤمّن لهم الكرامة، والعدالة، والمساواة، والحرية الشخصية، والفرص الاقتصادية الأكبر.
تذكرنا التطورات الأخيرة الحاصلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن السعي في سبيل الحرية سيستمر على الدوام. وبينما يقوم أبناء الشعوب في مختلف أنحاء العالم بتبني قضية الحرية الإنسانية؛ فإنهم يتخذون بذلك الخطوات المؤدية إلى مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
واليوم، نُحيي الناس الشجعان الذين يحطمون الحواجز التي تعوق مسار الديمقراطية والعدالة لجميع الناس، على رغم كل المخاطر. دعونا نتذكر أولئك الذين لايزالون يعيشون في ظل أنظمة استبدادية ونكرم شجاعتهم في تشبثهم القوي بالوعد الذي يبشر بمستقبل أفضل. وفي يوم الحرية العالمي هذا، نجدد تعهدنا لجميع الذين يؤمنون - حتى عندما يواجهون السخرية والتشكيك والاضطهاد - بأن بالإمكان هدم الجدران بالفعل.
وعليه؛ فإنني باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وبحكم الصلاحيات المخولة لي بمقتضى دستور وقوانين الولايات المتحدة، أعلن ها هنا يوم التاسع من شهر نوفمبر 2011 يوماً عالميّاً للحرية.وإنني أهيب بأبناء الشعب الأميركي الاحتفال بهذا اليوم من خلال إقامة المراسم والأنشطة المناسبة وإعادة تأكيد إخلاصنا وتفانينا في سبيل الحرية والديمقراطية. كشهادة على ذلك، أوقع على هذا الإعلان في هذا اليوم التاسع من نوفمبر من العام الميلادي 2011، ومن العام السادس والثلاثين بعد المئتين لاستقلال الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضا لـ "باراك أوباما"العدد 3357 - الثلثاء 15 نوفمبر 2011م الموافق 19 ذي الحجة 1432هـ
سيادة الرئيس يجب ان يكون الشعار الحرية لناس وناس
انا اقترح ان يكون الشعار الحرية لناس دون ناس وبشر غير بشر عشان ما يصير احراج لما ناس يطالبون بحرية
نقول لهم لا وآخرين نقول لهم نعم
لا الأفضل أن يعرف الناس مدى استحقاقهم للحرية
حتى لا يتبعوا نفسهم ويسوون شوشرة للحكومات
نصنف الشعوب حسب مصنفات معينة
هذا يستحق وهذا لا يستحق وبعدين نتخلص
من القلاقل والبلاوي!!!