دعا مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم موسى الدوسري إلى ضرورة التقيد والاهتمام بسلامة الإطارات في المركبة، إذ إن وجود الإطارات السليمة في المركبة يعتبر ذا أهمية بالغة في المحافظة على سلامة المركبة ومن فيها من أية مفاجئة قد تحصل للإطارات أثناء سير المركبة على الطريق.

وقال الدوسري إن الإطار يعتبر بمثابة قنبلة موقوتة في المركبة يجب أن تأخذ جل اهتمام وحرص قائد المركبة، مبيناً أن الإدارة نفذت العديد من الحملات التوعوية عن سلامة الإطارات إلا أن هناك فئة من السواق تستهين بسلامة الإطارات من حيث الصنع وتاريخ الإنتاج المدون على جدار الإطار ويرمز لتاريخ الإنتاج بثلاثة أرقام محفورة على جدار الإطار ومثالا على ذلك (DOT ABC 122010 ) فرقما (12) وهما الرقمان الأولان من اليسار يدلان على الأسبوع الذي أنتج به الإطار والمقصود به انه أنتج في شهر مارس أما الرقم (2010) فيعني أن الإطار قد أنتج العام 2010 م، كما يمكن معرفة العمر الافتراضي للإطار من الرموز المحفورة على الإطار.

وشدد الدوسري على ضرورة اختيار الإطار المناسب من حيث المواصفات الجيدة وقوة التحمل ليكون مصدر اطمئنان للسائق، مؤكداً أن كثيراً من الحوادث المرورية المروعة تنجم عادة عن انفجار أحد الإطارات.

وأضاف «لذلك وجب العناية بها وحسن استخدامها من خلال اختيار الإطار الأنسب من حيث المقاس ومدى تحمله لدرجات الحرارة العالية وخصوصاً خلال أوقات الصيف الحار ومعدل الاحتكاك في فصل الشتاء والأوقات الممطرة، كذلك أن يتناسب مع سرعة المركبة وحمولتها والحرص الشديد على شراء الإطارات حديثة الإنتاج وجيدة التخزين لضمان الجودة والابتعاد عن شراء أو تركيب الإطارات المستخدمة أو المعاد تصنيعها أو المخزنة لفترات طويلة كونها عرضة للتلف بشكل أسرع».

وبيَّن الدوسري أن هناك عدة عوامل تتسبب في تلف الإطارات يجب أخذها في الحسبان وتلافي حدوثها، ومنها: تحميل الإطار الأوزان الثقيلة، السرعات العالية، استخدام الإطارات المستعملة أو البالية.

وشدد كذلك على ضرورة مراقبة ضغط الهواء في الإطار بشكل مستمر والتقيد بتركيب الإطارات بحسب أحجامها التي اعتمدت من قبل الشركة الصانعة للمركبة وعدم تركيبها بأحجام وأنواع مختلفة ما يجعلها دون اتزان وسلاسة وهدوء أثناء السياقة أو عند استخدام الفرملة المفاجئة، داعياً جميع السواق إلى المحافظة على الأنظمة والقواعد المرورية حفاظاً على أرواحهم وأرواح الآخرين من الخطر