أعرب مجلس الشورى عن استنكاره للأعمال الإجرامية التي تستهدف استقرار البحرين، كما استنكر التدخلات المتكررة والسافرة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشئون الداخلية لمملكة البحرين، لافتاً إلى سعيه إلى تطوير التشريعات التي تصون وحدة البحرين وتحفظ أمنها واستقرارها بما يكفل الوقاية من الجرائم الإرهابية ومكافحتها.
وقال، في بيان له أمس الإثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، إنه تابع العملية الناجحة التي تم على إثرها القبض على خلية كانت تسعى إلى الإخلال بالأمن العام وترويع الأبرياء الآمنين وتهديد حياتهم من خلال تنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية وأشخاص في البحرين، وذلك بالتنسيق والتخابر مع دولة أجنبية.
وأعرب المجلس عن استنكاره وإدانته الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية المشينة، والتدخلات المتكررة والسافرة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشئون الداخلية لمملكة البحرين، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية المبيَّته التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين تتنافى تمامًا مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا العربية الأصيلة، لما يترتب عليها من تعريض أرواح الأبرياء وممتلكاتهم للخطر والتخريب، والإضرار بالمنشآت الحيوية في المملكة، مشيراً إلى أن استهداف هذه المنشآت والأشخاص لا يهدد أمن مملكة البحرين فقط، بل يستهدف الدول العربية الخليجية الشقيقة بكاملها، كون مملكة البحرين جزءاً لا يتجزأ من منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي يجمعها مصير مشترك وتاريخ عريق وخط دفاعي واحد، ولأن أي إخلال بالأمن في دولة خليجية وتدخل في شئونها الداخلية يؤثر على بقية دول المجلس.
وأضاف المجلس في بيانه «إننا في الوقت الذي ندعو فيه الجميع إلى تحمل مسئولياتهم في الحفاظ على السلم والأمن الأهلي، وما تحقق من مكتسبات حضارية وتنموية، لنشيد بجهود الأجهزة الأمنية في المملكة ودولة قطر الشقيقة على ما قامت به من جهود وما قدمته من تعاون بناء بشأن ضبط وإحباط هذا المخطط الآثم»، مؤكدين «إننا ندعم كل الخطوات الهادفة إلى تعزيز الوحدة الخليجية بما يفوت الفرصة على المتربصين شرّاً بهذا الوطن ليبقى شامخًا في ظل قيادته الحكيمة رعاها الله والتي يقودها بكل حنكة واقتدار عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته الرشيدة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودعم ومساندة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة».
كما أكد مجلس الشورى على سعيه، انطلاقاً من دوره التشريعي، إلى تطوير التشريعات التي تصون وحدة مملكة البحرين وتحفظ أمنها واستقرارها بما يكفل الوقاية من الجرائم الإرهابية ومكافحتها.
العدد 3356 - الإثنين 14 نوفمبر 2011م الموافق 18 ذي الحجة 1432هـ
استنكار يتلوه استنكار
للأسف يتهافت الشوريون وغيرهم على إدانة تهم ظنية مفتراة كحال سابقاتها دون أدنى دليل ولكننا لم نرهم يستنكرون قتل الأنفس المحترمة أو أفعالا مشينة أخرى الإنسان انسان وإن اختلف مذهبه