لابد من الحديث عن المباراة المصيرية الحاسمة المرتقبة مع المنتخب القطري التي ستقام يوم الثلثاء المقبل، لأنها المباراة التي ستحدد مصير منتخبنا في تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 ونتطلع فيها بأمل وشوق للتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، على رغم صعوبة المباراة لكوننا سنلاعب المنتخب القطري على أرضه وبين جماهيره المتعطشة إلى التأهل إلى الدور الثاني بعد أن عجز منتخبها في تحقيق ذلك دورات كثيرة.

فلا يوجد في الرياضة وكرة القدم على وجه التحديد شيء اسمه المستحيل، فبالأمس تمكن منتخب كرواتيا من الفوز على منتخب تركيا على أرضه وبين جماهيره بثلاثة أهداف نظيفة ليقصيه من التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012 ويصدم الجماهير التركية المتعصبة إلى منتخب بلادها الذي حقق نتائج متميزة في يورو 2008 بعد أن تأهل إلى نصف نهائي البطولة.

لذلك أتمنى من لاعبي منتخبنا أن يعوا هذه الحقيقة وحقيقة أنهم قادرون على هزيمة المنتخب القطري على أرضه وبين جماهيره، وأن مشوارهم في أي بطولة تكون محفوفة بالصعاب والمتاعب والخوف من الخسارة وضياع أمل الاستمرار.

لذلك أطالب الجهاز الفني والإداري وجميع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أن يكونوا خير معين للاعبي المنتخب ويلعبوا دورا فاعلا في رفع الروح المعنوية متناسين مباراة إيران ونتائجها وأن المقبل سيحدد مصير مشاركتهم في التصفيات المونديالية في حالة الفوز فقط. وألا يبخل المسئولون في ابتعاث الجماهير لمؤازرة المنتخب والبدء بالإعلان عن تسيير الرحلات الجوية إلى الدوحة