أفادت مصادر بالمعارضة اليمنية بأن ما لا يقل عن شخصين قتلا اليوم السبت عندما أطلقت قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح النار على متظاهرين شمال العاصمة صنعاء.وأضافت المصادر إن المتظاهرين كانوا يرددون هتافات ضد صالح في بلدة أرحب على بعد 40 كيلومترا شمال صنعاء عندما هاجمتهم القوات الحكومية. وأفاد موقع مأرب برس الالكتروني التابع للمعارضة بأن سيدة مسنة (70 عاما) قتلت اليوم السبت في قصف شنته قوات الحرس الجمهوري على أرحب.وأضاف الموقع أن الهجوم الذي استهدف مناطق يعيش فيها مسلحون مناوئون لصالح ، أسفر عن تدمير عدة منازل واصابة مدنيين. وأشار الى أنه في أرحب أيضا وقعت اشتباكات بين الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين بسبب نزاع على مواقع. وأوضح الموقع الالكتروني أن القتال أسفر عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا على الجانب الحكومي. ولم ترد بعد أي تأكيدات رسمية. وفي الوقت نفسه ، قال نشطاء إن الاف الاشخاص من المعارضين لحكم صالح تظاهروا اليوم السبت في صنعاء احتجاجا على هجمات القوات الحكومية على المناطق السكنية في البلاد. ونظمت مسيرتان تضامنا مع سكان مدينة تعز الجنوبية حيث لقى ما لايقل عن 15 شخصا مصرعهم أمس الجمعة في قصف عنيف شنته قوات صالح. ودعا المتظاهرون إلي محاكمة صالح لارتكابه جراَئم ضد الانسانية. يشار الى أن تعز ، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد ، كانت مركزا للتوتر منذ اندلاع المظاهرات ضد صالح في شباط/فبراير الماضي. ويتواجد مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر حاليا في اليمن في محاولة لاقناع صالح بالتوقيع على اتفاق لانتقال السلطة. ويرفض صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما ، الدعوات المحلية والدولية بالتنحي وتسليم السلطة الى نائبه عبدربه منصور هادي.