دعت كاثرين آشتون مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي اليوم السبت ليبيا الى ان تكفل احترام المساواة بين الجنسين نظريا في القانون وعمليا على ارض الواقع بينما تتحول البلاد نحو الديمقراطية وقالت ان الاتحاد الاوروبي سيواصل دعم هذا الهدف. وقالت آشتون لجمهور اغلبه من النساء في العاصمة الليبية "ينبغي الا يكون هناك مكان للتمييز في بلد جديد." كانت آشتون تتحدث خلال زيارة سريعة الى طرابلس حيث افتتحت بعثة الاتحاد الاوروبي والتي تهدف الى المساعدة في تنسيق جهود المساعدة لليبيا. وسعى الاتحاد الاوروبي جاهدا خلال الايام الاولى من الثورة الليبية لايجاد سياسة مشتركة. وبعد ذلك قامت فرنسا وبريطانيا بعملية عسكرية لحماية المدنيين وهي عملية يعتقد بأنها كانت حاسمة لنجاح حملة الثوار الليبيين. لكن الاتحاد ينشط منذ ذلك الحين في العمل على اعادة اعمار البلاد. ويقول دبلوماسيون بالاتحاد الاوروبي إن الاتحاد هو اكبر مساهم في المساعدات الانسانية هناك وتبرع بما يصل الى 155 مليون يورو (213 مليون دولار) حتى الان. وزارت آشتون ساحة الشهداء في العاصمة ومن المقرر ان تلتقي في وقت لاحق اليوم مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ورئيس الوزراء المقبل عبد الرحيم الكيب لتكون اول مسؤولة غربية تلتقي بالكيب منذ توليه السلطة. وقالت للدبلوماسيين والممثلين الليبيين في البعثة الجديدة للاتحاد الاوروبي "هذه بلدكم. نحن هنا لنقدم المساعدة والدعم." واهابت بحشد من النساء ان "يتأكدن من ان دستوركن الجديد يكفل حقوق المرأة. ينبغي لكن ان تجدوا سبلا لتحويل القانون الى حقيقة واقعة.