العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ

الهدف (3 نقاط) وليس رد اعتبار

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم (الجمعة) مباراة مصيرية في تصفيات كأس العالم أمام المنتخب الإيراني القوي، وهي مباراة قد تكون حاسمة وتعطي مؤشرا لموقع المنتخب في المجموعة ومسألة مواصلته في المنافسة على الصعود للتصفيات النهائية أو خروجه (لا قدر الله)، ما يعيده لأكثر من 12 عاما إلى الوراء.

الواقع أن منتخبنا الوطني في موقف صعب، صعوبة الموقف لم تأت من الخسارة أمام إيران في طهران، وبغض النظر عن النتيجة القاسية فإنها لا تساوي أكثر من خسارة 3 نقاط، إنما ولدت الصعوبة من التعادل مع قطر في البحرين في افتتاح التصفيات، لذلك من الواجب التعويض في هذا الجانب حسابيا حتى يبقى المنتخب الوطني في المنافسة على المقعدين، وإذا كنا نفكر في فكرة رد الاعتبار على النتيجة القاسية التي تكبدناها في طهران فإننا نضع المنتخب تحت ضغط أكبر من ضغط مواجهة فريق في إمكانات المنتخب الإيراني وموقعه في المجموعة.

أمام المنتخب الوطني من وجهة نظري طريقين للتعويض، الأول أن يفوز على إيران اليوم وبالتالي يعوض خسارة نقطتي قطر ويغير المعطيات في المجموعة بحيث تسقط فرضية (بطاقة لإيران وبطاقة للبحرين أو قطر)، أما الثاني أن لا يخرج المنتخب الوطني أمام إيران اليوم بالخسارة، وإن لم تكن النتيجة فوزا، فلتكن تعادلا على أقل تقدير، على اعتبار أن قطر تعادلت مع إيران على أرضها. وإذا كانت النتيجة مع إيران التعادل، فما يدعمها هو الفوز على قطر في الدوحة فقط بانتظار خدمة من إيران بالتعادل أو الفوز على قطر في طهران، وبالتالي يكون لمنتخبنا الوطني الحق في التأهل للتصفيات النهائية، وبهذا تكون المواجهة اليوم مصيرية، وهي بوصلة الآمال في تصفيات مونديال البرازيل 2014.

عموما، يمر منتخبنا الوطني بمرحلة من التجديد وفي غياب بعض العناصر الهامة، وبالتالي فإن المنتخب أقل من حيث القوة والمستوى الفني (بناء على العناصر وخبرتها) من التصفيات السابقة وما قبلها، ولكن المنتخب الإيراني وإن كان قويا فإنه ليس في قوته السابقة، وتحقيق نتيجة إيجابية أمامه ليس مستحيلا أو غاية في الصعوبة، إذا ما كانت الروح والإرادة حاضرة، وشخصيا متفائل بقدرة منتخبنا الوطني على تحقيق نتيجة إيجابية.


آخر السطور

مقتنع جدا بأن مبدأ (الكوتا) في توزيع مباريات دوري الدرجة الأولى غير منطقي وبحاجة إلى تغيير من أجل مصلحة الدوري (المصلحة العامة)، فالمباريات المتكافئة بين الأندية المتنافسة على المراكز الأولى لابد وأن تعطى أفضلية التوقيت في توزيع المباريات بالجدول، فهل يعقل أن المباراة التاريخية بين الأهلي والنجمة ذات الخصوصية تلعب في اليوم الأول من الجولة وفي الفترة الأولى؟!، الحدث يفرض نفسه بكل تأكيد

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:43 م

      يولد امان اذا فاز المنتخب واخذ الثلاث بلحلال بلحرام اغذيك

      وعاذ غدى غلى قولت النصارى ترديشنال يعي اصلي مو فاست فود لا وقريتنا مشهره بلمالح الجارمي ذاك السمك الزين اترحم قبل لاتختار من المنيو مالنا على الجارم ذاك الفشت الكريم اللي اسنين اكلنا سمك منه
      اذا غلبنا واحد صفر غذاك ربيان موش ومطفي صافي
      نغلب اثنين واحد غذاك محموص جنعد
      نغلب اثنين صفر صالونه ربيان عيش اابيض ومالح شحاديد
      نغلب ثلاثه وجبه فيرست كلاس محمر وصافي صنيفي مقلي رغم انه انقرض من بحور الديره
      ما نغلب مشكله اتجيني الديه اتعظم لي الاجر في المنتخب قبل ست المغرب ........

    • زائر 1 | 10:45 م

      تفاءلوا

      أن شاءلله من الحضور ثلات ونص انا هناك متسمت على الكرسي.

      أهم شي الاخلاق

اقرأ ايضاً