آخر من دخلوا على خط الإفتاء في الغيبيات هو البيت الأبيض الأميركي، لدوافع سياسية واستراتيجية وجيوبولوتيكية!
البيت الأبيض الأميركي سيسحب قواته نهاية هذا العام من العراق وهو غير راضٍ، وسيسحبها أيضاً من أفغانستان العام المقبل حسبما وعد الرئيس باراك أوباما بداية دخوله البيت الأبيض. وهناك حلفاء أعزاء أحباء سقطوا، ومعادلاتٌ تخلخلت... وجرت بعض الرياح بما لا تشتهي السفن.
إنها فترة انتقالية عاصفة، وفي الفترات العاصفة يكون للناس قابليةٌ أكبر للانشغال بعوالم ما وراء الطبيعة... مع شعورهم بالعجز عن تفسير ما يحدث في الطبيعة من انهيارات اقتصادية واضطرابات سياسية. والبعض يدفعهم عمداً إلى الاهتمام بالبحث عن الجن والعفاريت، من باب الإشغال والانشغال عن السياسة!
في الخمسينيات، ومع صعود المد القومي بالمنطقة، كانت هناك محطة تلفزيونية وحيدة، نصح الخبراء بأن تركز على بثّ حلقات المصارعة العنيفة لتشغل الشعوب بمتابعتها حينذاك، لتفرغ شحناتها السلبية من خلال الاصطفاف مع هذا المصارع أو ذاك، وتنسى همومها ومشاكلها وما يجري في المنطقة من صراع أممي.
في مطلع الثمانينيات، يذكر الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، أنه زار الجزائر فسأله أحدهم عن حكم الخل، وعندما زار بلداً آسيوياً (ربما إندونيسيا)، كان بانتظاره السؤال نفسه. لقد خلت العقول إلا عن السؤال عن حكم تحوّل الخمر إلى خل!
اليوم، البيت الأبيض الأميركي، بجلاله وهيبته وعظمته وجبروته، يؤكد أنه لا يمتلك أدلةً على وجود مخلوقات غير أرضية! فقد انتهت كل مشاكل الأميركان في العراق وأفغانستان وعموم الشرق الأوسط، ليتفرغ للإجابة عن سؤال عن المخلوقات الفضائية!
الخبر لم يكن فبركة إعلامية، بل جاء في بيان رسمي للبيت الأبيض، صدر الاثنين الماضي، وتناقلته وكالات الأنباء العالمية، وأوردته بعض الصحف في صفحاتها الأخيرة ضمن الأخبار الخفيفة. وكان ذلك رداً على «التماس» تلقّاه عبر الإنترنت، مقدم من 12 ألف مواطن أميركي، طالبوا فيه الرئيس أوباما بالاعتراف رسمياً بأن الحكومة الأميركية لا تتوافر لديها معلومات عن وجود حياة خارج الأرض! وأمام هذا الإصرار الجماهيري أصدر فيل لارسون من الخدمة العلمية بالبيت الأبيض، هذا البيان الذي تغلب عليه الصبغة الكهنوتية: «الحكومة الأميركية ليس لديها دليلٌ على وجود حياة خارج كوكبنا أو دليل على أن كائناً غير أرضي قد اتصل بأي فرد من الجنس البشري أو خاطبه»!
المفتي لارسون أطال الله عمره ومتّع الأميركيين بطول بقائه، ومن باب براءة الذمة، وعملاً بمبدأ الاحتياط الاستحبابي، لم يستبعد وجود حياة على أحد الكواكب في مكان ما بين تريليونات النجوم الموجودة في الكون! لقد بدأت حبوب «وول ستريت» تؤتي مفعولها!
لكي لا ننسى، قبل أسابيع، وفي أول محاكاة أميركية للعرب في التاريخ، نزلت مجموعات من الشباب الأميركي الغاضب إلى بعض الميادين، ورفعوا شعار «احتلوا وول ستريت». حركةٌ لم يتوقعها حتى البيت الأبيض. وعند العجز عن تفسير ما يحدث من انهيارات اقتصادية واضطرابات سياسية، لابد من اللجوء إلى الجن والعفاريت
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ
دين أمريكي
تخيل أن يكون العالم بلا وسوسة ولا سيسة وبلا سَّوْوَّسة عندها يمكن أن تغيب الهلوسة.
فمتى ما كانت السياسة تتبع الامريكية، والتجارة على الطريقة الأمريكية يبقى الدين يحتاج الى أمركه وكذلك الدمقراطية على الطريقة الامريكية.
عندها يصبح العالم موحد " ولايات متحدة لا متفرقة"
هم عميان عن حقائق في بعض ...
الامريكان عميان عن ما يحدث في بعض البلدان المحسوبة عليهم وكأنهم لا يرو ولا يسمعوا عن شعوب تطحن وتداس على مرأى ومسمع من الامريكان
ولدي كلام لولا حشمة القاريء لقلته
إنها ليست فتوى إنما هي ......
رغم ذلك هي امريكا
للاسف وبمراره نقولها رغم مشروع امريكا الجشع الا انها تبقي قبلة الحريه لمواطنيها واللاجئين اليها من بطش حكوماتنا العربيه المستبدة المنفردة عن شعوبها فكل ما تفعله هو لمصلحتها ومصلحة شعبها رغم خطأ الوسطي له ولكن تفعله الحكومات العربيه هو لمصلحة كراسي حكامها وليموت الشعب
أول محاكاة أميركية للعرب في التاريخ، نزلت مجموعات من الشباب الأميركي الغاضب إلى بعض الميادين،
لكي لا ننسى، قبل أسابيع، وفي أول محاكاة أميركية للعرب في التاريخ، نزلت مجموعات من الشباب الأميركي الغاضب إلى بعض الميادين، ورفعوا شعار «احتلوا وول ستريت». حركةٌ لم يتوقعها حتى البيت الأبيض. وعند العجز عن تفسير ما يحدث من انهيارات اقتصادية واضطرابات سياسية، لابد من اللجوء إلى الجن والعفاريت
قابلية الشعوب ........
لقد خفت قابلية الشعوب لمثل هذه المشاغلات ولكن لايزال هناك جزء كبير يستهويه مثل هده المعلومات خصوصاً أدا جائت من طرف رسمي قوي او طرف ديني ملعوب به من أجل السياسة يقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل مشاركة الكفار الاحتفال أو حتى تهنئتهم بأعيادهم وسوف يأتي شهر ديسمبر وترى ألانشغال بين مهندسين وغيرهم يعملون معنا ليس لهم هم سوى هدا الموضوع أنا أناصر مقولة الدين أفيون الشعوب ولكن أضيف أدا أستخدم للتخدير
الشعوب و الحكومات
"لكي لا ننسى، قبل أسابيع، وفي أول محاكاة أميركية للعرب في التاريخ"
نعم وهذا ان دل على شيئ فأنما يدل على نقاء الشعوب فالشعوب في حد ذاتها ذات ارتباط الاهي " جغلناكم شعوبا و قبائل لتعارفو" فالخالق واحد و هو الله عز و جل
و لكن الحكومات هي التي تزرع الفرقه و التخاصم بين الشعوب فعلى الشعوب الحذر و اليقضه
سيدنا شر البليه ما يمزق الحجاب الحاجز من الضحك
لو تخيلت ان امريكا بحواسبها الاليه المتطوره جدا وباجهزتها الاستخبارتيه والتنصتيه المتطوره جدا ايضا تخفق في تحديد مكان بن لادن لمده فاقت العشر سنوات في بلد مفتوح امامها كا افغانستان حرقت طول الفتره الاخضر واليابس فيه هدمت جبال توره بوره بلصواريخ وبن لادن ياكل ويشرب في باكستان اي فشل هذا امريكا لو كانت تنبواتها قرائتها للمستقبل صح لتخلصت من الخميني في فرنسا وكان تكلفت العمليه اقل من عشره دولار وخلصت من صداع مزمن بط راسها مده ثلاثين سنه مضت وفي الربيع العربي امريكا عاجزه من تحديد من بعد القذافي
احنا عندنا بعد يلجئون لهم والدليل كشف قضايا تحتاج لمئات السنين لفك طلاسمها
اوه سيدنا لدينا بعد جهات كثيرة تلجأ للعرافين وفاكين الطلاسم لكشف حقائق صعبة وتوجيه التهم لمرتكبيها ليس عن طريق الاسلوب العلمي وانما عن ماسبق ذكره في بداية المداخلة اقول الامريكان يستفيدون منا في فك اعتصام ول ستريت فلدينا من الخبرات الجاهزة للتصدير احنا بعد متقدمين اكثر في الطبوب هذا المجال مجال المستقبل لم يصل لهم فمرحبا بهم وعلى الرحب والسعه اليوم الجمعة نضحك قليل
صباح الخير وانشاالله خير
صباحك خير استاذي ، وكل القراء الاعزاء وارجو من الواحد الاحد ان يبعد عنا وعنكم مخاطر الجن والانس ، مقالاتك اترقبها في كل يوم على احر من الجمر ، اتاسف على حالنا فيها واضحك منها على حال غيرنا ، تبكينا تارة وتضحكنا في اخرى ؛ شر البلية مايضحك ؛ وفقك الله لخدمة هذا الوطن الجريح ؛ ابنك واخوك ، الأغـــا .