بحريني يناشد سفارتي الكويت وبلده متابعة قضية سارق سيارته التي هي قيد التحقيق في النيابة

القضية تتمحور في سرقة تعرضت إليها حينما كنت زائراً كسائح دولة الكويت الشقيقة مطلع الشهر الماضي من العام 2001، بطريقة كيدية تمكنت جماعة من الأشخاص المجهولين عبر إشهار السلاح الأبيض في وجهي وتخويفي به من اختطاف السيارة الخاصة بي وسرقة كل ما تحتويه بداخلها من وثائق هوية شخصية وجواز سفر ونقود وأجهزة إلكترونية وممتلكات أخرى تخص زملائي... سرعان ما تقدمت إثر السرقة التي تعرضت إليها ببلاغ في النيابة العامة بدولة الكويت بتاريخ 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 ولكن حتى هذه اللحظة لم أظفر بأي شيء مستجد بخصوص القضية يفيدني سوى أنها قيد التحقيق الذي مضى عليه شهر تقريباً، فاضطررت على إثر ذلك أن أعود خاوي الوفاض إلى البلاد عبر ورقة عبور صادرة عن السفارة البحرينية كون كل وثائق الهوية الثبوتية الشخصية سرقت مع السيارة نفسها... حالياً أنا في البحرين فيما قضية بلاغي مسجلة لدى النيابة العامة في دول الكويت... السؤال الذي يطرح نفسه، من هي الجهة الرسمية المخول لها ومن المفترض أن تقع على عاتقها متابعة شئون المواطنين المغتربين في الخارج؟ أليس سفارة بلدهم الأم في تلك الدولة معنية بالدرجة الأولى بالبحث في تطورات ومستجدات هذه القضية المصيرية بالنسبة لي كوني أولاً وأخيراً من ذوي الدخل المحدود، ناهيك على أن السيارة موديل جديد اضطر - حتى بعد سرقتها - أن أتحمل أتعاب سداد أقساطها شهرياً فيما هي حالياً مسروقة مني ولا أعلم شيئاً عنها... لذلك كلي أمل أن تقوم سفارة بلدي البحرينية في الكويت بالتعاون مع سفارة الكويت بالمنامة بمتابعة القضية التي قدمت لأجلها بلاغاً حالياً في النيابة العامة يحمل رقم 2001/824 -2011/77 وهي حالياً رهن التحقيق ولم أصل إلى أية نتيجة مرضية أو أي خيط يدلني لمرتكبها أو استدل على شيء يدين سارقها الحقيقي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

طلاب ثانوية يشكون من الطعام الرديء المعروض للبيع في مقصف مدرستهم

عندما نذهب كطلاب إلى شراء بعض الأطعمة من مقصف المدرسة لأجل تناول وجبه الإفطار يكون الأكل غير جيد وغالباً ما يكون يابساً و نستطيع هضمه بيسر وسهوله، ناهيك على أن بعض الطعام نيئ وغير ناضج وغير مطبوخ بشكل جيد.

توجهنا بفطيرة هامبرغر إلى مدير المدرسة، رفض أن يسمع شكوانا بل رد علينا بكل عصبية... (اذهب) فيما نحن تكلمنا معه بكل احترام.

ولكنه طردنا... كنا نعاني من طعام المقصف منذ العام الماضي ولكن لا حياة لمن تنادي مع المدير الذي يرفض السماع لشكونا على رغم أن بيدنا الدليل الشاهد على صحة كلامنا بأن الطعام رديء وهو ذاته المعروض للبيع على الطلبة.

يا ترى ما الحل إن كان المدير يرفض سماعنا فيما نحن مضطرون تناول الطعام ومجبرون؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

روضة أهملت طفلاً غفا في الحافلة بعد عودته من رحلة ترفيهية

أشكو من إهمال إحدى رياض الأطفال التي بات إهمالها الأول والأغرب من نوعه، ففي صباح يوم الاثنين أكتوبر/ تشرين الأول عزمت الروضة على القيام برحلة ترفيهية إلى متنزه عذاري كعادة رياض الأطفال، بعد موافقتي على ذهاب ابني مع إدارة الروضة للمتنزه بعد ثقتي المطلقة في سمعة الإدارة وحرصها على أبنائنا.

أتفاجأ في موعد عودة طفلي من الروضة مع ابنة أخي التي يصادف أنها في الروضة نفسها معه، تفاجأ بأنها تصل من دون ابني لنذهب مسرعين للروضة لنسأل عنه فكان الجواب بأن إحدى النساء أخذته! وبعد صدمة وخوف شديد انتابني على ابني تقوم إدارة الروضة بإحضاره بعد مضي ساعتين من عودة جميع الطلاب إلى بيوتهم من الرحلة، ليخبروني بعد حين أن طفلي أغمضت عيناه في الحافلة وبالتالي نزل جميع الطلبة من دون أن تلحظ الإدارة أن هناك طفلاً ناقصاً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أصحاب البعثات يستنكرون استقطاع «التربية» مبالغ من مستحقاتهم

كعادتهم، الطلبة المتفوقون دائماً بعد نهاية كل عام دراسي ينتظرون إعلان وزارة التربية والتعليم لنتائج البعثات والمنح الدراسية. وبعد طول انتظار جاء الإعلان عن ذلك بعد سلسلة من الإجراءات كالمقابلة الشخصية التي طلبتها الوزارة لإتمام استحقاق البعثة أو المنحة الدراسية.

ومن المعروف أن البعثة أو المنحة تأتي كتشجيع للطلبة على بذل مزيد من الاجتهاد في حياتهم الجامعية المهمة في مستقبل أي فرد في هذه الحياة.

ومن المعروف أن الوزارة سبق أن أخبرت المتفوقين أن قيمة المنحة هي 400 دينار للفصلين الدراسيين (200 دينار كل فصل)، فيما تكون قيمة البعثة 400 دينار لكل فصل دراسي بما مجموعه 800 دينار للفصلين.

لكن الوزارة فاجأت جميع الطلبة واستقطعت مبالغ من البعثة وصل أعلاها لخمسين ديناراً، في مخالفة واضحة وصريحة لتوجيهات القيادة التي تشجع على طلب العلم والاهتمام بطلابه.

ما نطلبه في هذه القصاصة الصحافية القصيرة، أن يقوم المعنيون بهذا الأمر بإعادة المبالغ المستقطعة للطلبة المتفوقين، وتقديم أسباب واضحة للاستقطاعات غير المفهومة أسبابها وغير المنطقية.

طلبة متفوقون

نعم لألفة المجالس البحرينية

يا لها من ليالي جميلة، في هذا الزمن الجميل لقد أصبح الوقت ثميناً للمتقاعد والمسن وأصبحت كلمة متقاعد هي عكس الكلمة المتداولة على لسان كثيرين وهي بمعنى أنه أي المتقاعد «موت قاعد» أي جالس، فقد أصبحت هذه الكلمة لا تطاق ولا تذكر، كل ذلك بسبب هذه السبل لقتل الوقت والاستفادة منه بالحضور والمشاركة في هذه المجالس الهادفة التي أصبحت منتشرة على أرض البحرين وأخص بذلك تلك الجمعيات الهادفة وهي جمعية مجالس العائلات البحرينية التي أصبحت مشهورة بأهدافها النبيلة حتى وصل صيتها إلى جميع دول مجلس التعاون وقد أبدوا إعجابهم بذلك فإن ذلك فخر كبير للبحرين وكلمة شكر وحق مرسلة إلى كل من ساهم في نجاح هذه الجمعية التي ستصبح ذات شأن عظيم في يوم من الأيام تخدم فئة كبيرة من المتقاعدين والمسنين والعمل على تخفيف همومهم بتوفير أنشطة ترفيهية وزيارات متبادلة بين المجالس البحرينية في جميع مناطق البلاد لتحقيق اللحمة الوطنية الأصيلة والولاء الحقيقي، إن صاحب هذه الفكرة العظيمة لهو إنسان مخلص وكريم وفقه الله وجزاه خيراً وأبقاه ذخراً للبحرين.

أخي العزيز لديك الوقت الكافي لتستمتع به في مشاركتك وحضورك في المجالس القريبة من موقع منزلك فلا تتردد فهناك ندوات ثقافية ودينية وأخبار متواصلة عن وطنك، إن حضورك لهم فخر لجميع مرتادي هذه المجالس وستكون صحبتك بهم جميلة وهي تساعدك على تحسين الذاكرة والحفاظ عليها وستتذكر الماضي الجميل وكل ذلك هو مكسب لك ولن تكون وحيداً بعد اليوم.

صالح بن علي