من المقرر إطلاق تقرير التنافسية للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2012/2011، والذي تم إعداده بالتعاون مع مؤسسة الاستشارات الدولية «إرنست ويونغ» رسميّاً في الثاني والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 في المؤتمر العالمي السنوي الثامن عشر للمصارف الإسلامية 2011 في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات في مملكة البحرين.

ومن المقرر أن يتناول تقرير القدرة التنافسية للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في نسخته السنوية الثامنة، وهو مبادرة رائدة لا تهدف إلى التعرف على التفوق التنافسي والقيادة الاستراتيجية وتحسين الأداء في صناعة التمويل الإسلامي العالمي فحسب بل تهدف إلى رفع مستوى كل ذلك أيضاً، تحليل الاستراتيجيات الأساسية التي ينبغي على المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة تطبيقها، لضمان استمرار النمو في هذه البيئة الاقتصادية الصعبة.

وقال المدير التنفيذي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ديفيد ماكلين: «شهدت صناعة التمويل الإسلامي العالمية تحولات كبيرة في السنوات القليلة الماضية في إطار مساعيها لتعزيز القدرة التنافسية الدولية وبناء نموذج أعمال مربح على نحو مستدام. وكانت هناك ثمة تركيز على جهود ابتكار المنتجات التي تهدف إلى توفير مجموعة شاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لهذه الصناعة. كما شهد قطاع التمويل الإسلامي العالمي أيضاً تطورات مهمة في الأطر التنظيمية وتوحيد أحكام الشريعة الإسلامية ما يجعل من التواصل العالمي أمراً يمكن تحقيقه بدرجة كبيرة».

وأضاف «تتمثل التحديات والفرص، التي يواجهها اللاعبون الرواد في المجال في الآونة الحالية، في كيفية قدرة المصارف الإسلامية على تحقيق النجاح في تحويل اتجاه النمو هذا إلى اتجاه مستدام ومربح».

وقال رئيس خدمات التمويل الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «إرنست ويونغ» أشعر ناظم: «إن الصيرفة الإسلامية مازالت تحصد جزءاً كبيراً من الأسواق المهمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكن يبقى السؤال عن مدى استدامة هذا النمو، وخصوصاً في ظل الضغط الطويل والمستمر على الربحية».

وأضاف «إلى جانب ذلك، فإن بعض رواد القطاع يتنافسون للبقاء في المقدمة، بينما يتطلع الكثيرون إلى تحويل وتحسين أدائهم التشغيلي. إن الاستثمار في إعادة تصميم النموذج التشغيلي وتحليلات الزبائن وإدارة رأس المال والالتزام التنظيمي هي من السمات الأساسية لجدول أعمال الرؤساء التنفيذيين في العام 2012»