على مدى خمس حلقات، نشرتها «الحياة» الأسبوع الماضي، تحدّث النائب الأول للقذافي، الرائد عبدالسلام جلود عن مختلف القضايا والشئون.
كان يجلس على صندوقٍ من الأسرار والحكايات، وكان كمن يريد أن يفتحه ويبوح.
من الصعب أن نصدّقه في كل ما قال، فقد كان مقرّباً من القذافي، عرفه منذ أيام المدرسة، وشاركه في الانقلاب، ولم يبتعد عنه إلا في الثمانينيات، بعد سنوات طوال من حسن الصحبة والتمكين. مع ذلك تبقى الحلقات ثريةً بالمعلومات التي تساعد على فهم ما جرى في ليبيا وانتهى بمقتل القذافي بهذه الصورة الدامية... ما يحتاج إلى أكثر من مقال.
في الحلقة الأولى، تحدّث عن جولاته عبر العالم، ولقاءاته مع شون إن لاي وبريجنيف، وعبدالناصر وصدام وحافظ الأسد، إلا أنه اعتبر أهم زيارة في حياته كانت إلى طهران، ووصف لقاءه مع الإمام الخميني بالدافئ والحميم. وذكر أنه بعدما ضغط الشاه على صدام لإخراجه من العراق، عرضت ليبيا استضافته وتوفير إذاعة له، لكنه أجاب: من سيسمعني هناك؟ وشكرهم على مبادرته، فقد كان يطلب محطةً لها ثقل إعلامي، فكانت باريس.
عند وصوله الفندق، استقبله الصحافي الفرنسي الشهير اريك رولو بسؤال عن «ثورة إيران»، فردّ عليه جلود: «بل هذه ثورة الإسلام، وثورة حضارة الشرق ضد الغرب». وفي اليوم التالي ذهب إلى مقر السفارة الإسرائيلية فإذا بهم يحتفلون برفع علم فلسطين، وكان بعضهم يقبّل العلم ويبكي.
هذه رواية جلود، لكن من عاشوا تلك الأيام يذكرون أنه انتظر أياماً قبل أن يُستقبل رسمياً بسبب موضوع اختفاء الإمام موسى الصدر، حتى صدرت شائعات عن احتجازه. وعندما حصل اللقاء طلب الخميني إصدار توضيح عن ملابسات الموضوع. التوضيح لم يصدر، لكن لم يتحول ذلك إلى عقبة، فاستمرت العلاقات وتطورت، حتى اندلعت الحرب العراقية الإيرانية، فلعبت ليبيا دوراً كبيراً في حصول إيران على الأسلحة، ويقول جلود: «لقد ساهمنا في إسقاط طاغيتين: شاه إيران وامبراطور الحبشة هيلاسيلاسي».
حين سُئل عن الصدر قال: «قابلته مرة واحدة منتصف السبعينيات في لبنان. لم أعرف بزيارته وحين علمت باختفائه تألّمت كثيراً لسببين: يتعلق بشخصه وما يمثله، والثاني لأني اعتبرت الفعل خسيساً، فليس من عادة العربي أن يدعو أحداً إلى بيته أو بلده ثم يوقع به. لا الأخلاق العربية ولا الإسلامية تقبل ذلك».
عن العلاقة بين صدام والقذافي، قال جلود إن «معمر لم يرتح لصدام منذ البداية، رغم انهما من عقلية الاستبداد نفسه، وتصرف كل منهما كان مقززاً، فانظر ماذا فعل القذافي بليبيا وما فعل صدام بالعراق». وحين سأله غسان شربل ساخراً: كان كلاهما يحاول أن يكون كاتباً، أجاب: «لا مجال للمقارنة، فالقذاقي قرأ كثيراً. كلاهما قاس»... وكلاهما مات هارباً مختبئاً في حفرة أو نفق.
كان يتنقل في الإجابات من قضية إلى أخرى، وفي الإجابة الأخيرة قفز إلى موقف الجزائر من ثورة ليبيا الأخيرة، وعللها بأن النظام الجزائري لا يحتمل وجود ثورتين على حدوده. وقال: «مع ذلك أنا عاتب على بن بللة، (أول رئيس جزائري بعد الاستقلال وانقلب عليه بومدين)، ففي الوقت الذي كان الطاغية يقتل الليبيين، قبل أن يكون على رأس (جائزة القذافي لحقوق الإنسان)، وكان هذا مؤلماً لي ولكل الليبيين». هل تحتاج الجوائز العربية ومحكموها إلى أكثر من مال وتبلد ضمير؟
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ
جلود منافق وكذاب
للأسف كان جلود اليد التي شنق بها طلبة السابع من أبريل بالجامعات الليبية كان جلود اليد العليا للجان الثورية بليبيا وكان مسئول علي كل قطرة دم سالة في المشانق التي نصبها نظام القذافي.
كان جلود القائد الأعلى للعمليات في حرب تشاد وجز بالطلبه في تلك الحرب و إعدام ضباط رفضوا تلك الحرب
جلود و القدافى والخروبي هم من أجتمع بهم السفير الأمريكي بقاعدة ويلس في طرابلس في شهر يوليو 1969م قبل الثورة بشهرين وتم فيها أعطائهم الأمر بالتحرك لقلب نظام الملك إدريس
أخيراً نقول لجلود أنك سفاح أكثر من القذافي
هذه النهاية
هذه نهاية كل طاغية يقتل شعبها
انا اجيبك:
لا تحتاج الجوائز العربية ولا لجان التحفقيق لأكثر من ضمير ميت واموال هبشة.
حتى انت يا جلود؟
بس اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه
يفوتك من الكذاب صدق كثير
مشكلة هؤلاء اعوان الظلمة والملاصقين لهم يشربون بشربهم ويأكلون بأكلهم ويتكلمون بلسانهم وعندما يسقطون يغمدوا خناجرهم في اجسادهم فمن يصدقهم ومن لا يصدقهم. سكتوا دهرا ونطقوا كفرا
ولو اتيحت لهم الفرصة لربما عملوا كما عمل اسيادهم
ومن يريد ان لا يلوث يده بدماء الابريا يعرف كيف يتخلص
من ذلك فلا عذر لهم وعلى ربهم سوف يعرضون
يا سيد شلي خلاه ساكت طول الفتره بعد طلاقه من القذافي
الان ه وقت بيع مذكرات اذا تمعنت في تفاصيلها تكتشف هي اقرب الى الخرف او الهلوسه جلود طلق القذافي سياسيا قبل حوالي ثلاثين سنه وكان احد اللاعبين الاساسين في سياسه القذافي ان لم ليكن لاعب الارتكاز الاساسي في يوم من الايام شهادته على التاريخ لا تفيد اليوم احد وكانها حليب جلب لطفل عطشان ولاكن منتهيه الصلاحيه كانت ذكرياته ومذكراته تفيد الليبين العالم في عهد سيطره القذافي اما الان ياسيد هي ليست اكثر من زبد والزبد يذهب جفاء يعني مذكراته حتى ببلاش ما حد يبيها
القدافي عبرة الحاكميين
النهاية المأساوية للقدافي التي أرادها له الناتو وذلك بتمكين الثوار من رقبته هي عبرة للحكام العرب اللدين أداقو شعوبهم الويلات ولكن سبحان الله فلم نجد من أراد أن يصلح أو يغير تحاشياً لهدا المصير لان الكل يقول أن وضعي يختلف عن الاخر وفي الحقيقة قد يختلف وضع حاكم عن الاخر في عدد الضحايا ولكن الاسلوب وترهل الخطايا هو هو في كل البلاد العربية وثراء مجموعة على حساب الشعب في كل هده الدول فأطلقها دعوة مني أرحموا أنفسكم وأرحمو شعوبكم وأبدأو بالاصلاح