أكد السيناريست والمخرج محمد أمين لإحدى الصحف المصرية، أنه يعكف حاليا على وضع اللمسات النهائية لسيناريو فيلمه الجديد «فبراير الأسود».
وأوضح أمين أنه استقر على الفنان خالد صالح والفنانة دنيا سمير غانم ليكونا بطلي العمل، مشيرا إلى أنه سيبدأ التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة عقب وضع خطة بداية التصوير مع الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، وهي الجهة المنتجة للفيلم على أن يكون الفيلم جاهزا للعرض في موسم الصيف المقبل.
وقال أمين إنه يقدم من خلال الفيلم كل الأحداث التي دارت في الدولة المصرية مؤخرا، ويتناول ما يعانيه المجتمع المصري، حيث سيتحدث عن وضع مصر الجديد بعد الثورة، مشيرا إلى أنه يطرح من خلال هذا الفيلم أيضا عدة تساؤلات منها هل مصر ستدخل الفترة المقبلة المجتمع العلمي أم ستظل تمشي دون خطط واضحة؟ وهل ستتجه نحو الأفضل واتخاذ قرارات واضحة، أم إلى عشوائية القرار؟
وأشار أمين إلى أنه يعكف على كتابة هذا الفيلم منذ أول أيام الثورة معربا عن حزنه الشديد من عدم تغير الأوضاع في مصر عما قبلها حتى الآن.
وأضاف أنه يرسل من خلال هذا الفيلم عدة رسائل يأمل أن تقبلها الحكومة المصرية وخاصة موضوع البحث العلمي في مصر الذي أصبح مهمشا للغاية، مشيرا إلى أنه لا ينال غير 3 في المئة من موازنة الدولة المصرية وهو ما أدى إلى تأخر البلاد عكس إسرائيل التي تنفق على بحثها العلمي 10 في المئة وهو ما أدى إلى تقدمها.
تدور أحداث الفيلم حول عالم التكنولوجيا خالد صالح الذي يعاني من تجاهل المسئولين لاختراعه، ويكتشف أن دولته غير قادرة على مساعدته، ليخدم البلد، ثم يفاجأ بسرقة اختراعه بواسطة أحد المسئولين لبيعه لإحدى الدول الأوروبية، ولا يجد أي مساندة سوى من ابنته الوحيدة دنيا سمير غانم، وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي سياسي ساخر
العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ
