تحت شعار «مجتمعنا يجمعنا مع الوالدين» احتفلت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية باليوم العالمي للمسنين، الذي يصادف الأول من أكتوبر/ تشرين الأول في كل عام، حيث نظمت الوزارة لهذا العام العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة التي تتناسب وفئة المسنين في كل من دار بنك البحرين الوطني للمسنين ومركز المحرق للرعاية الاجتماعية.

وبهذه المناسبة أعربت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فتحية عبدالرزاق الكوهجي عن اعتزازها وتقديرها لدور الآباء والأمهات في بناء الأجيال وتربيتهم لخدمة الوطن ورفع رايته وذلك على هامش الزيارة التي قامت بها لمركز المحرق للرعاية الاجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، حيث لاقت المبادرة استحسان ورضا المنتسبين والقائمين على الدار.

وقالت الكوهجي: «نحرص سنوياً على الاحتفال بهذا اليوم الخاص بالمسنين تكريماً واعتزازاً لهم واعترافاً بحقوقهم على الأبناء كما أوصانا ديننا الإسلامي لرفع معنوياتهم ورعايتهم وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم إزاء ما قاموا به من رعاية واهتمام لأبنائهم حينما كانوا قادرين على ذلك».

وأضافت «نسعى في المركز إلى التوجه للاستفادة من طاقات وإمكانيات كبار السن من خلال توفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والمعيشية وتطوير برامج التأهيل المناسبة لكبار السن مع توفير الرعاية والتأهيل والعلاج لهم وأيضاً إدماجهم مع البيئة الخارجية وتوثيق الصلة بينهم وبين أسرهم».

وشاركت في الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة كل من جمعية الحكمة للمتقاعدين ودار المحرق لرعاية الوالدين ودار البحرين لرعاية الوالدين ومرشدات مدرسة أسماء ذات النطاقين وباحثات مستشفى السلمانية الطبي حيث تخلل الاحتفال العديد من الفعاليات والأنشطة كمعرض لمنتوجات المسنين ومحاضرة دينية عن احترام كبار السن ونشيد الغوص والبحر من أحد أعضاء جمعية دار الوالدين ونشيد عن يوم المسن العالمي من الشاعر عبدالله خليفة، بالإضافة إلى توزيع الهدايا على المسنين والمسنات بالمركز وكذلك الموظفين المتميزين من قبل جمعية الحكمة للمتقاعدين وفي ختام الحفل أقيمت مأدبة غداء مقدمة من بيت التمويل الكويتي.

وتركزت احتفالات اليوم الدولي للمسنين على فعاليات ترفيهية موجهة لفئة المسنين من النزلاء الدائمين لدور المسنين وأعضاء الدور النهارية لرعاية كبار الوالدين، وبرامج أخرى توعوية واجتماعية موجهة لمختلف فئات المجتمع للمشاركة مع أجدادهم وآبائهم في هذه المناسبة المهمة، التي تعكس متانة الروابط بين فئات المجتمع