لقي أربعة أشخاص حتفهم اليوم السبت في العاصمة العراقية بغداد في انفجارات متفرقة استهدفت على الأغلب القوات الموالية للحكومة في البلاد. وقال مصدر أمني إن ثلاثة قتلوا في انفجار استهدف مسكن عنصر بارز في ميليشيا موالية للحكومة شمال بغداد تعرف باسم الصحوة. وقال المصدر لوكالة أنباء أصوات العراق إن الهجوم أسفر عن مقتل زوجة القائد وشقيقه وفرد اخر في العائلة. كما انهار المنزل. وانفجرت قنبلة أخرى عندما هرع الناس إلى موقع الحادث مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.ويأتي هذا في أعقاب هجوم كبير أمس الأول الخميس على ميليشيا الصحوة التي تتكون من مسلحين سنيين سابقين يؤيدون الحكومة في قتالها ضد تنظيم القاعدة ويساعدون في استعادة النظام في العراق. وفي ضاحية الصدر بالعاصمة قتل مدني وأصيب ستة اخرون اليوم في انفجارين لقنابل ثبتت إلى سيارات. ومن ناحية أخرى، اختطف مسلحون بملابس عسكرية أستاذين جامعيين في مدينة كركوك شمال البلاد. وعلى الرغم من تراجع وتيرة أعمال العنف بشكل كبير في العراق منذ أن وصلت لذروتها عام 2006 ، لكن الهجمات أصبحت شبه يومية في الفترة الأخيرة وغالبا ما تستهدف أفراد أمن. وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية لسحب قواتها نهاية العام من العراق ، لكن التصعيد الأخير للهجمات يلقي الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه القوات العراقية.