الديه، المنامة - محمد الجدحفصي، وزارة الداخلية، النيابة العامة
04 نوفمبر 2011
شيعت حشود غفيرة من المواطنين أمس الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني2011) جثمان الحاج علي حسن الديهي (والد نائب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي)، إلى مثواه الأخير بمقبرة الإمام في جدحفص.
وتقاطر آلاف المواطنين في الصباح من مختلف المناطق لحضور مراسم التشييع بقرية الديه، وقام السيدسعيد الوداعي بالصلاة على جثمانه، ليخرج موكب التشييع من مسجد الشيخ إبراهيم وصولاً إلى جدحفص حيث تمت مواراة جثمانه الثرى بمقبرة الإمام.
إلى ذلك، صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأنه بعد تشييع جنازة المتوفى علي حسن الديهي، خرج نحو 600 شخص في مسيرة غير مخطر عنها قانوناً، وقاموا بارتكاب أعمال شغب وتخريب وإغلاق للشوارع العامة، مستخدمين في ذلك حاويات القمامة والحجارة، وهو ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام التي تعاملت معهم، وفقاً للضوابط القانونية، وتمكنت من إعادة الوضع إلى طبيعته في المناطق التي شهدت هذه الأحداث.
ونفى مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية، وبشكل قاطع، ما زعمه (النائب السابق) مطر مطر في تصريح لإحدى وكالات الأنباء بأن سيارات الشرطة، حاولت بعد تشييع جنازة المتوفى، دهس المحتجين، مشددا على أن هذا الادعاء المؤسف جانبه الصواب ومنافٍ للحقيقة، فواجب قوات الشرطة الذي تلتزم به دوما هو حماية أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
إلى ذلك، صرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية نواف العوضي بأن النيابة العامة قد تلقت يوم الخميس الماضي (3 نوفمبر 2011) إخطاراً من مديرية الشرطة بتقدم شخصين ببلاغ زعما فيه وفاة والدهما بمستشفى السلمانية نتيجة تعرضه للضرب من قبل قوات مكافحة الشغب، وقد باشرت النيابة التحقيق في الواقعة، وانتدبت الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لبيان ما به من إصابات وسبب وكيفية حدوث الوفاة.
وأضاف أن التحقيقات قد توصلت من واقع الأوراق الطبية الخاصة بالمتوفى البالغ من العمر 78 سنة، أنه توجه إلى مركز النعيم الصحي مساء يوم الأربعاء الماضي مصاباً بجروح بالوجه بسبب سقوطه، فتم تحويله إلى مجمع السلمانية الطبي، وهناك ذكر بالأوراق الطبية أن إصاباته نشأت عن سقوطه على الأرض في منزله على إثر تعرضه للإغماء، وثبت من فحصه عدم انتظام دقات قلبه ومعاناته من ارتفاع مزمن في ضغط الدم، إلا أنه تعرض لانتكاسة صحية مفاجئة أثناء وجود بالمستشفى، وأجريت له محاولات إنعاش للقلب إلا أنه لم يستجب لها وتوفي.
وقد استمعت النيابة العامة إلى أقوال الأطباء المعالجين بمركز النعيم الصحي وبمجمع السلمانية الطبي، حيث خلصت إلى أن المتوفى حضر في حالة عادية ويسير بشكل طبيعي ودون مساعدة من أحد، وأفادهم لدى الكشف عليه بأنه قد أصيب نتيجة تعرضه لإغماء أثناء وجوده بمنزله وسقوطه أرضاً.
فيما انتهى تقرير الطبيب الشرعي إلى وجود إصابات في الشفة السفلى والعليا من الناحية اليسرى وكدمة مقابل يسار الجبهة، وهي إصابات بسيطة وسطحية لا صلة لها بالوفاة، وتحدث من التصوير الثابت بالأوراق الطبية وأقوال الأطباء المعالجين نقلاً عن المتوفى نتيجة سقوطه أرضاً على اثر تعرضه للإغماء بسبب حالته المرضية المزمنة، وأن الوفاة قد نتجت عن معاناة المتوفى من الحالة المرضية بالقلب والتي من مظاهرها تضخم في عضلة القلب بسبب الارتفاع في ضغط الدم، والتي أدت إلى توقف الدورة الدموية والتنفسية.
وذكر رئيس النيابة أن التحقيقات مازالت مستمرة حتى حينه.
وكانت عائلة الفقيد قد تقدمت أمس الأول بشكوى إلى مركز شرطة الخميس لتسجيل تعرض والدها مساء يوم الأربعاء الماضي إلى اعتداء من جانب قوات الأمن عند عودته لمنزله في قرية الديه، وان هذا الإعتداء تسبب في وفاته، كا تشير صور الفقيد وشهادات الشهود..
من جانبها، نفت وزارة الداخلية ان الحاج علي حسن الديهي قد تعرض الى اعتداء من قبل قوات الأمن أدى الى وفاته، ورجعت الى تصريح مسئول بوزارة الصحة قال فيه بأن «وفاة المواطن على حسن على حسين الديهي (78 عاماً) كانت طبيعية بحسب ما انتهي إليه تقرير الطبيب المعالج في مجمع السلمانية الطبي... وأن المتوفى كان قد نقل إلى مركز النعيم الصحي بواسطة أهله وكانت علاماته الحيوية مستقرة في حينها، وكان في حالة وعي تام. وأفاد أهله إلى الطبيب المعالج بالمركز الصحي بأنه تعرض لحالة إغماء في منزله وفقد الوعي خلالها لفترة قصيرة وجرحت شفته السفلى بسبب السقوط، ثم تم تحويل المصاب إلى مجمع السلمانية الطبي الساعة 11:35 من مساء يوم الأربعاء... وفي نحو الساعة 11.50 مساءً أصيب بنوبة قلبية، أدخل على إثرها إلى غرفة الإنعاش. وفي الساعة 12:35 من صباح الخميس وافته المنية بعد إصابته بنوبة قلبية مصاحبة لارتفاع ضغط الدم»
العدد 3346 - الجمعة 04 نوفمبر 2011م الموافق 08 ذي الحجة 1432هـ
الله يرحمه ويغفر له
الله يرحمه ويتغمد روحه الجنه... الخبر يقول انه اصيب بنوبه قلبيه ثاني يوم.... النوبات القلبيه تحصل بدون مقدمات... واللي يعرف شنو مقدماتها يقول... لانها تحصل بكل مكان بالعالم ومو شرط الواحد ينطق كما يزعم بذلك عشان الواحد يصاب بالنوبه القلبيه
الله يرحمه
الله يرحمهه برحمته
الكرامه تعادل الروح
فالله يرحمك يا شهيدنا العزيز واسكنك اهلي الدرجات بحق غريب كربلاء
الي جنات الخلد
رحمك الله يا شيخ وهنيئا لكم الشهاده رحلت عن الدنيا وخلفت لنا دلك الابن البار و الشجاع نائب الامين فعملك به لن ينقطع اشاء الله وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك يا شهيد
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ولن يضيع عن الله حق حسبي الله ونعم الوكيل .
الاهانه تقتل
رجل بهذا السن ويصفع ويضرب ترى صعبه على النفس الاذلال واعتقد الاهانة هي سبب قتله وخير دليل البوعزيزي عندما تلقى صفعة ماذا فعل ؟؟؟
الله يرحمه
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة
أكد الطبيب الشرعي
دائماً تأكيد الطبيب الشرعي و100% يتفق مع وزارة الداخلية. فشكرا ًلكم يا حماة الوطن
إذا كانت إصابته سطحية مثل مايقول، شالي خلاهم يحولونه للسلمانية ؟؟ إذا كان بكامل وعيه و من أحلى ما يكون جرح في شفايفه عجزان المركز يخيطه؟
أنا لله وأنا اليه راجعون
الكل يعرف سبب الوفاة
رحمك الله
رحمك الله فقد شهد كل من عرفك بالإيمان والخلق الرفيع ..
خلود
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يرحمه و دمائه الزاكيه فداء للوطن
ليش ضاربين رجل مسن بالاساس !!!!
و«النيابة»: الطبيب الشرعي أكد أن إصاباته البسيطة لا صلة لها بالوفاة
لو صفح على وجهه فمسئولية وفاته على الصافع
رجل بهذا السن وهو في وطنه حين يتعرض لاهانات امام الخلق و يعتدى عليه بالضرب و يموت بعدها من المتسبب بوفاته
الي جنة الخلود
الي جنة الخلود ....هناك ايها الحاج على رب كريم لا يضيع عنده حق و يظلم عنده احد .......ولك شأن ( بحق محمد واله الطاهرين ) يحسدهك عليه الإخرين
حسبي الله و نعم الوكيل
الله يرحمه برحمته و يمسح على قلوب اهله
انا لله وانا اليه راجعون
لا اله الا الله
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ان لله وان اليه راجعون
ان لله وان اليه راجعون
الله اكبر
الله اكبر على كل ظالم