تحيي مدرسة أهل البيت اليوم، السابع من ذي الحجة، ذكرى وفاة الإمام محمد بن علي الباقر، خامس أئمة السلسلة الذهبية المعروفة في التاريخ الإسلامي.
وُلد الإمام بالمدينة المنورة سنة 57 هـ، أبوه علي زين العابدين وأمه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)، وشهد واقعة كربلاء وهو ابن أربع سنين، كما يذكر الشيخ محمد جواد مغنية (ره). عاش مع أبيه 39 عاماً، ومن بعده 18 سنة، حيث توفي مسموماً على يد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك، سنة 114 هـ، ودفن في البقيع.
حياته التي امتدت سبعة وخمسين عاماً، بدأت بعد 27 عاماً من قيام الدولة الأموية، وانتهت هذه الدولة بعد حياته بحوالي عشرين عاماً. كانت دولةً واعدةً بأن تحكم العالم قروناً، كما حدث بعدهم مع العباسيين، لكن سوء الإدارة والظلم الفاحش والاستهتار بالقيم والدماء، أوردها المنون سريعاً.
عاصر من الخلفاء الأمويين أربعة من أبناء عبدالملك، توسطهم عمر بن عبدالعزيز، وكان أولهم الوليد الذي وصفه المسعودي في «مروج الذهب» بأنه كان جباراً عنيداً ظلوماً غشوماً؛ وأخوه سليمان، ثم يزيد الذي هام بجاريةٍ اسمها سلامة، فلما ماتت احتفظ بجثتها أياماً في قصره حتى أنتنت فأُخِذت للدفن. أما هشام فكان خشناً فظّاً غليظاً، بخيلاً، وجد ضالته في جمع الأموال والخيول، وبناء القصور. وكان يعاني من عقدةٍ لإصابته بالحول، فلما دخل عليه الشاعر أبوالنجم مادحاً ووصل في قصيدته إلى بيت يصف فيه الشمس بقوله:
صفراء قد كادت ولما تفعلِ
كأنها في الأفقِ عينُ الأحولِ
استشاط غضباً، وأمر بجرّه خارج مجلسه ورميه بالسجن.
شهد عهد هشام الذي امتد عشرين عاماً، عدة ثورات من جانب العلويين والخوارج والبربر في المغرب وبلاد ما وراء النهر، ومن أشهرها ثورة زيد بن علي (أخ الإمام) الذي قتل وصلب وبقي جسده الطاهر معلقاً في العراء ست سنوات، ليكون عبرةً للآخرين. وكانت هذه الفعلة الشنيعة من أكثر ما أوغر القلوب على الحكم الأموي.
إلى جانب الثورات، شهد ذلك العصر صعود حركات فكرية مشوّشة تعكس أجواء الاضطراب السياسي السائد، مثل المرجئة والمفوّضة والغلاة والجبرية. وكان يواجهها الإمام ببيان الأفكار الإسلامية الأصيلة، والدفاع عن عقيدة التوحيد. ولموقعه من بيت النبوة كان يقصده العلماء وطلاب العلم من مختلف البلاد الإسلامية، من أشهرهم سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وأبو حنيفة النعمان. وله أحاديث في الصحيحين، وأخذ عنه الأوزاعي والزهري، وروى عنه بقايا الصحابة ووجوه التابعين.
في السيرة روايات متواترة بعبارات متقاربة، عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري (رض)، الذي بشّره رسول الله (ص) بعمرٍ مديدٍ قائلاً: «يوشك أن تبقى حيّاً، إلى أن تلقي ولداً لي من الحسين، يُقال له محمد، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام». وفي أخريات حياته لقي الإمام مع أبيه، فطلب إليه جابر -وكان كفيفاً- أن يدنو منه وأمسك يد الإمام يقبلها فسحبها منه حياءً، وقال له: «رسول الله يقرئك السلام»، فأجاب: «وعلى رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته».
كان زاهداً عابداً طاهر القلب، عفَّ اللسان، يعظ الناس فيقول: «أين تذهبون؟ وأين يراد بكم؟ بنا هدى الله أوّلكم، وبنا ختم آخركم، فإن يكن لكم ملك معجّل فإنّ لنا ملكاً مؤجّلاً، وليس بعد ملكنا ملك، لأنّا أهل العاقبة، والعاقبة للمتقين». ويخاطب أنصاره قائلاً: «يا معشر شيعة آل محمد كونوا النمرقة الوسطى: يرجع إليكم الغالي، ويلحق بكم التالي». ويوصي الإنسان في كل مكان بقوله: «إن ظُلمتَ فلا تظلم، وإن خانوك فلا تخن، وإن كُذّبت فلا تغضب، وإن مُدحت فلا تفرح، وإن ذُممت فلا تجزع، وفكّر فيما قيل فيك...».
قال عنه الذهبي «الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني أحد الأعلام»، وقال ابن منظور «كان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر (رضوان الله عليهم)، لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه». وقال الفيروز آبادي الباقر لتبحره في العلم، وقال ابن حجر وارث علي بن الحسين عبادةً وعلماً وزهادة». أما محمد بن طلحة الشافعي فأطنب قائلاً: «هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه ورافعه، ومنمق دره وواضعه، صفا قلبه وزكا عمله، وطهرت نفسه، وشرفت أخلاقه، وعمرت بالطاعة أوقاته، ورسخت في مقام التقوى قدمه وظهرت عليه سمات الازدلاف وطهارة الاجتباء، فالمناقب تسبق إليه والصفات تشرق به».
من معشرٍ حبُّهم دينٌ وبغضهم
كفرٌ وقربُهم منجى ومعتصمُ.
هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلمُ.
إذا رأته قريشٌ قال قائلها
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم.
قبس من أبيات مدح بها الشاعر الفرزدق أباه زين العابدين، أمام هشام بن عبدالملك أمام الحجيج في مكة، في مثل هذه الأيام، حيث يزدحم كل عام الطائفون والقائمون والركّع السجود، فغضب عليه وألقاه في السجن
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3345 - الخميس 03 نوفمبر 2011م الموافق 07 ذي الحجة 1432هـ
مأجورين
أنت شيء رائع يا سيد!
...
السلام على الامام الباقر
دام قلمك متألقاً
ورزقنا الله زيارة الامام وشفاعته
قال الامام الباقر ع: أين تذهبون وأين يراد بكم بنا هدى الله أوّلكم وبنا ختم آخركم فإن يكن لكم ملك معجّل فإنّ لنا ملكاً مؤجّلاً وليس بعد ملكنا ملك.. ام محمود
اليك فلو خفضت صوتك قليلاً.
قال: (ويحك يا أفلح ولم لا أرفع صوتي بالبكاء لعل الله ينظر إلي برحمة منه فالفوز بها غداً).
من أقواله عليه السلام:
- بئس العبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه
في الله شاهدا ويأكله غائبا ان اعطي حسده وان ابتلى خذله.
-أربع من كنوز البر : كتمان الحاجة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان الوجع ، وكتمان المصيبة .
_ كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمي عليه من أمر نفسه ، أو يعيب غيره
بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه .
_ إن الله يبغض الفاحش المتفحش .
روي أن الإمام السجاد ع قال لابنه الباقر ع: بني إني جعلتك خليفتي من بعدي لا يدعى فيما بيني و بينك أحد إلا قلده الله يوم القيامة طوقاً من نار.. ام محمود
المفتوحة لان دولة بني أمية فتحت المجال للبدع والمذاهب المنحرفة والاتجاهات الضالة والآراء الفاسدة الكاسدة فجلس الإمام الباقر بكل جهاد أمام هذه التيارات المنحرفة يوعظهم ويرشدهم ويصحح أفكارهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم.
عبادته ع
العبادة بالنسبة للمعصومين تمثل حالة كمال وإشراق وليست عبادة عن تكلف يراد الخلاص منه بل كانوا يأنسون بالعبادة الله تعالى.
حكى (أفلح) وهو خادم الإمام لباقر قال: حججت مع أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام فلما دخل المسجد ونظر البيت بكى فقلت بأبي أنت وأمي إن الناس ينظرون
عظم الله اجورنا واجوركم
إن ظُلمتَ فلا تظلم، وإن خانوك فلا تخن، وإن كُذّبت فلا تغضب، وإن مُدحت فلا تفرح، وإن ذُممت فلا تجزع، وفكّر فيما قيل فيك...».
المصلي
عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل بذكرى استشهاد خامس ائمة أهل بيت الطهارة والنقاء الذي خصهم الله في كتابه المنزل على نبيه المرسل محمد ص اذ قال في خطابه الكريم ( انما يريد الله ليذهب الله عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وقال في مودتهم ( قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) وقال رسول الله ص مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها أو تركها غرق وهوى
تمر علينا مناسبة عظيمة وهي استشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام في السابع من ذي الحجة وعالمنا يئن من الفتن الصاخبة .. ام محمود
روي الشيخ الصدوق عن عمروبن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: ولم سمي الباقر باقراً؟ قال: لانه بقر العلم بقراً أي شقه شقاً وأظهر إظهاراً.
وقال ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة : (أبو جعفر محمد الباقر سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبآتها ومكانها فلذلك هو أظهر من مخبئآت كنوز المعارف وحقائق الاحاكم والطائف مالا يخفى الا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه)
لقد عرف عهد الإمام الباقر ع بكثرة المناظرات والمحاججات والحوارات
السلام عليك ياباقر علم النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي أيها المظلوم المسموم ورحمة الله وبركاته السلام عليك وعلى آبائك الطاهرين من قريب أدنى ومن بعيد أقصى وجعلنا من زواركم والراضين عنا يا الله
متميز في عرض السير يا سيد
أعظم الله أجوركم بذكرى استشهاد باقر العلوم الإمام محمد بن علي الباقر ورزقنا الله وإياكم زيارته في أرض طيبة الطيبة.
ولهذا مذهبنا محارب
ولهذا مذهب التشيع محارب منذ أمد بعيد لأنه يستقي وينهل علمه من أمثال هذا الامام عليه السلام . فترى الويلات التي تنهال علينا منذ أسلافنا الاوائل وحتى اليوم فاذا كان زيد بن علي كما يقرء التاريخ الغرب انهم فعلوا به ما فعلو ، الا يجد الغرب تبرير لتهكمه على نبينا ونحن سؤ البلاء ومنا الملامة فرغم قراءتنا لويلات التاريخ المدمي الا أن الناعقين للفرقة هم من يتسنم دفة الأمر ولا حول وقوة الا بالله العلي العظيم .
الى امامي السلام
السلام عيك ياامامي الباقر ورحمة اللة وبركاتة
السلام عليكم ياائمتى
السلام عليك ياامامي الباقر ورحمة اللة وبركاته
اتصور امامي وهويسبى بعد كربلاء ويعاني
نعم ياسيد طاب وطابت اصلاب انسلته
نعم ياسيد الى مكارم هذا ينتهي الكرم شهد كربلاء وكان طفلا صغير وعمره اربع سنوات حفرت كربلاء ماساته في ذاكرته كا الحفر في الصخر وكان سلام الله عليه كلما تذكر كربلاء او ذُكر بكربلاء سقت دموعه محياه لهول ما شاهد من مصائبها انتهت حياته الكريمه على يد هشام بن عيدالملك الذي خلد التاريخ له اقبح مايخلد من خصال بعكس ما سطر التاريخ لابي جعفر الباقر باقر العلوم فاين هذا من ذاك
عزائنا الى الامة الاسلامية
عزائنا الى الامة الاسلامية بهذة الذكرى الاليمة على امتنا الحقة, نسأل الله ان يجمعنا اياك يا سيدنا السنة القادمة في بيت الله وزيارة جدك وجدنا والأمة الاطهار وكافة ال البيت عليهم السلام. يا الله يا سميع يا مجيب الدعاء