أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية برئاسة القاضي جاسم عجلان أمس (الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) قضية محمد الحايكي إلى منتصف الشهر الجاري للاستماع لشهود النفي.

وحضر الجلسة أمس المتهم مع المحامي سعيد سرحان مناباً عن المحامي محمد التاجر، وقد استمعت المحكمة لشاهد الإثبات.

وكان الحايكي قد اعتقل من قبل قوات الأمن بعد أن دخل إلى دوار اللؤلؤ «تقاطع الفاروق حالياً» في 3 سبتمبر/ أيلول 2011، وقد وجهت له تهمة التعدي على موظف عام من خلال الاعتداء على سلامة جسمه وسب وقذف موظف عام.

وقدم المحامي محمد التاجر للمحكمة قرصاً مدمجاً يتعلق بالواقعة، وذكر التاجر أن موكله به آثار سوء معاملة في عدة أجزاء بجسمه ومن غير الممكن أن يعتدي على شرطي، وخصوصا انه تمت إحاطته بثمانية من رجال الشرطة، وقد طلب التاجر إخلاء سبيل موكله واستدعاء شهود الإثبات للجلسة المقبلة. وأشار إلى أن التحقيق تم مع موكله في عيادة وزارة الداخلية (القلعة)، وذلك بسبب تعرضه للضرب، ووفقا للطبيب الشرعي فإن الحايكي يعاني ضعفا في السمع، وإصابات بكدمات شديدة في عينيه وكتفيه وظهره، وإصابات في الفخذين. وقدم المحامي محمد التاجر في الجلسة السابقة قرصاً مدمجاً بيَّن أنه يحتوي على تصوير فيديو لموكله بعد ذهابه لمكان دوار مجلس التعاون حاملاً علم البحرين، وهو لوحده تمت إحاطته من قبل رجال الأمن والاعتداء عليه في الوقت الذي توجه له تهمة سب وضرب رجل أمن