العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ

عيدٌ بأيّ ضميرٍ عدت يا عيد

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يحتفل المسلمون في أقطار العالم بعد يومين بعيد الأضحى المبارك، في ظروفٍ استثنائيةٍ وغير مسبوقةٍ في عدد من الدول العربية، التي تفاعلت مع أحداث الربيع العربي.

ففي تونس أوشكت أن ترسو سفينتها على بر أمان، وفي مصر تعد العدة لأول انتخابات حقيقية تمثل الشعب. وفي اليمن يستعر القتل في النهار، وتتعرض الأحياء والضواحي للقصف المدفعي في الليل، وآخر خبر يتحدث عن مقتل وإصابة 15 في تعز. أما سورية فالتقارير تتحدث عن مقتل 13 في مدينة حمص وحدها، بينما يفرض النظام شروطاً لقبول مبادرة السلام العربية، من بينها إيقاف الحملات الإعلامية ضده.

في البحرين الأجواء ملبّدةٌ بالتصريحات المتضاربة، بينما يتركز الاهتمام على المفصولين عن العمل. ندواتٌ سياسيةٌ ووقفاتٌ تضامنيةٌ واحتجاجاتٌ واعتصاماتٌ يوميةٌ للمسرّحين من الشركات الكبرى أمام وزارة العمل، التي فاجأت الرأي العام قبل أسبوع بنفض يدها من مسئولية إعادة المفصولين إلى أعمالهم... في بادرةٍ هي الأولى من نوعها منذ الاستقلال.

لقد دأبت الوزارة على رعاية وتأهيل والاهتمام بالأيدي العاملة البحرينية وتبني مشاريع توظيفهم، كأولوية. وكانت الراعية رسمياً لمشروع «البحرنة» لثلاثة عقود، والذي تخلّت عنه للأسف في العامين الأخيرين لصالح قوى الرأسمالية الشرسة وسياسات السوق.

البحرين تتحدّث في مجالسها وبيوتها ومنتدياتها اليوم عن أزمة الثلاثة آلاف مفصول عن العمل لدوافع سياسية. فبعد شهر واحد من اندلاع الأحداث في فبراير/ شباط الماضي، شكلت لجان تحقيق في كثير من مواقع العمل، لإيقاع أكبر عقاب جماعي يطول الطبقة العاملة في البحرين، فضلاً عن قطاعات إنتاجية أخرى صناعيةً وتعليميةً وصحية. وإذا كان قد تمّ تمرير هذه السياسة على بعض فئات المجتمع وسط انشقاق مجتمعي حاد، فإنها جوبِهت بإدانةٍ واسعةٍ ورفضٍ شديدٍ من العالم الخارجي، على مختلف المستويات النقابية والحقوقية والسياسية... وفي المقدمة منها المنظمات الدولية والنقابات في العالم الحر.

ما حدث من فصل جماعي ليس بالواقعة العابرة في تاريخ البحرين، لأنه مسّ حياة آلاف المواطنين، وسيبقى جرحاً غائراً في الوجدان العام، وسيسأل البحرينيون أنفسهم كثيراً بعد أن تنجلي الغمة: هل حدث ذلك فعلاً؟ وهل بلغ بنا الخلاف السياسي إلى أن يفكّر بعضنا في طرد أخيه من عمله وقطع رزقه وتجويع أطفاله وحرمانهم من القوت؟

هذه محطةٌ عابرةٌ ولا شك في تاريخ هذا البلد. صفحةٌ ستطوى عمّا قريب، وسيتجاوزها هذا الشعب الكريم، لكن سيبقى جيلان على الأقل يتذكرانها آهةً آهةً، وزفرةً زفرة، وألماً ألماً. سيذكرون من حرّض على الفصل والطرد والتطهير في أماكن العمل، والتمييز في الوظائف والمعاملة بين أبناء الوطن الواحد.

سيذكر البحرينيون طويلاً من برّر سياسة التجويع ووزّع تهم التخوين جزافاً على الآخرين بالجملة. وسيذكرون بالمقابل من قال كلمة حق، أو همس بأن ذلك لا يجوز، شرعاً ولا ديناً ولا أخلاقاً، ولا يمكن قبوله متى ما عرضتَه على أية مقاييس وطنية أو إنسانية.

البحرين فعلت ذلك بنفسها. مؤسفٌ أن نكتب ذلك... لكنه حدث. آلافٌ فصلوا من أعمالهم بتهمة المشاركة في مسيرة أو الذهاب إلى دوّار، وأحياناً بفعل وشايةٍ من طامعٍ في احتلال طاولة في غرفةٍ صغيرةٍ بإحدى الوزارات.

أحدهم شكا حال مجموعة كبيرة منسية، مفصولون مع وقف التنفيذ، لم يتوقفوا يوماً عن العمل، مديرون ومديرون مساعدون ومعلمون، ومع ذلك تعرضوا للنقمة، واقتطاع جزء كبير من رواتبهم من دون وجه حق. قصص أخرى فلا ينالهم إلا الفتات الذي لا يكفي لوقود السيارة أو شراء سندويشة وعصير.

البحرين فعلت كل ذلك بنفسها... في لحظة غياب وعي وموات ضمير

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 10:12 م

      انا مفصول والحمدلله الرزق على الله

      رصيدي صفر الحمدلله - ماعندي مصدر رزق الحمدلله.

      أقول ما بنموت جوع ورقة الفصل اللي تسلمتها من عملي بحطها في برواز وبعلقها على الطوفه وبفتخر فيها اني مفصول ظلما واني ضحية من ليس لديه ضمير.

      لكن الوعد يوم القيامة هناك حقي باخذه من اللي تعاونو على فصلي بأتهامي بأكثر من تهمه باطله.

      الوعد يوم القيامه ولن اتنازل عن حقي

    • زائر 49 | 4:37 م

      اي عيد هذا

      اي عيد هذا وآبائنا واخواننا مفصولون اي عداله هذه اي اب حنون ينام الليل وأبنائه يدعون الله الليل والنهار اي عيد هذا
      حسبى الله ونعم الوكيل
      لكن اعلم ان الله موجود

    • زائر 47 | 8:50 ص

      هناك الكثير من الشعوب مرت بمراحل الظلم والتميز العنصري

      السود في امريكا مثلا
      والتمييز الطائفي في جنوب افريقيا مثال آخر
      ونحن اليوم نعيش مرارة التمييز "الطائفي" وهو الآن يصل الى أوجه
      لكن الاكيد والاكيد حتما ان هذه الحقبة السوداء ستزول.
      وفي المستقبل سوف يتذكر الجميع هذه الحقبة السوداء وسوف يتكلمون عن التخلف الاخلاقي الذي آلت إليه الامور وسوف يسخر منها الكثيرون ويستنكرها الكثيرون ايضا.
      هذا الوضع الغير انساني لا يمكن ان يستمر
      وسوف تنعم الاجيال القادمة بالحرية والعدالة والامن والامان.

    • زائر 46 | 7:59 ص

      حتى البونيان رأفوا ورق قلبهم لحالنا

      ياسيد لاجيل ولا جيلين اللي صار ماينسى الى قيام يوم الدين لان اللي صار في البحرين ماصار في اي بلد في العالم ولا اي زمان ولا اي مكان ولا يرضي احدا ، هل تصدق بالله ياسيد بان مسئولي في العمل كان في اجازة اثناء الازمة وهو بوذي الديانة وعندما عاد تفاجأ بان موظفيه فصلوا : فاتصل الينا واحدا وحد يبكي على الهاتف ويتأسف لما حصل ,وانا اقدر له اهذا الموقف ويطمننا بان سيأتي اليوم الذي تعودون فيه الى اعمالكم بينما بني جنسي الذين اكلت وشربت معهم لمدة 25 عاما لم استلم منهم مكالمة واحدة الى هذ اليوم.

    • زائر 45 | 7:43 ص

      000

      الضمير ميت ولن يستيقظ ابدا القلوب المكسورة
      تدعو على من قطع رزقها ومن يؤمن بأن الظلم ظلمات
      يوم القيامة والمسالة انسانية لا دخل لها لا بمظاهرة
      ولا بطائفة بيرق قلبه ولكن الي قلبه مثل الحجر واقسى ها الله يساعده على نفسه

    • زائر 44 | 7:29 ص

      لا املك ما اشتريه لإدخال السرور على أطفالي

      ندخل على الشهر الثامن من فصلي فقط لأني شيعي واقر امام الجميع انني ما شاركت في مسيرة ولا تجمع ومع ذلك أُقلت فقط لان جماعة تنسب  نفسها للإنسانية وهم لا يمتون لها الا بالصفات الجسدية اما القلب والنفس والتفكير فهواقرب للشياطين والمسوخ من الخلق. كيف بجرة قلم انتزعوني من عملي حقداً وبغضاً في مذهبي.لم استطع لا في العيد الماضي ولا هذا القادم ان اشتري لاطفالي حتى ملابس بسيطة لأني لا املك ما يسد جوعهم فضلاً عن ملابس تفرحهم. حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى 

    • زائر 43 | 7:18 ص

      الشكوى لله.. الشكوى لله

      حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من ظلمنا وله يد في هذا الموضوع

      وإذا دعتكم قدرتكم على ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم..

      حتى ملابس لم نشتري منذ فترة طويلة لكي نؤمن للقمة العيش. وعندما يأتي العيد نعتصر الماً فأرى هذا وذاك يمرح ويسرح بالمال والشراء ونحن ليس بمقدرونا شراء قطعة واحدة من الملابس.. لكن صبراً جميل والله المستعان
      صبرنا كثيراً ونحن بإنتظار جزاء الصابرين من الله الواحد الاحد

    • زائر 42 | 7:15 ص

      مفصول .. و أفتخر

      الحمد لله على كل حال, فرجنا قريب ان شاء الله يا اخوان بالإصرار على المطالبة عن حقنا

      شخصياً ما حز في خاطري هو معرفة من حولي ممن كاد المكائد ليحصل على منصبي ممن أكلت معهم و شربت و خرجت معهم احسبهم اصدقاء و ليسوا زملاء و لكن الدنيا تجارب و الحمد لله اني عرفتهم على حقيقة طائفية بعشضهم و نازية الآخر و انتهازية الجميع في صورة جديدة على واقعنا البحريني

    • زائر 41 | 5:58 ص

      تسأول؟؟

      هناك سؤال يلح على كل مرء لديه شعور واحساس "هل حصل هذا فعلاً في البحريـــــن؟؟؟؟ووإذا حصل فعلاً - ما المبرر لسياسة التجويع بل والامعان والتشفي في سياستها البعيدة كل البعد عن فكر وعقيدة أي انسان كائن على وجة كوكب الارض؟؟؟؟.

    • زائر 38 | 5:50 ص

      اذا ارجع الأمر الي الله

      فيمكن ان يكون ابتلاء او عقاب....واذا أفسد اقوم سلط الله عليهم من لا تأخذه بهم رحمه

    • بريد الشوق | 4:33 ص

      في القلب غصة

      في القلب غصة لما آلت إليه الأمور في وطننا و ما الاستمرار في هذه السياسة الخانقة إلا لخلق مشكلة معيشية كبرى من أجل إلهاء الرأي العام عن المطالب الأساسية و في مقدمتها الإصلاح الحقيقي و من أصدر الأوامر بإرجاع المفصولين لأعمالهم يفترض منه أن يكون جادًا في ذلك و يتابع أما أن تصدر أوامر و لا تنفذ فعناه أنه مجرد كلام في مهب الريح ليس فيه شيء من الجدية و الأمر أولا و أخيرًا بيد الجهات العليا إن أرادت الإصلاح أم التخدير الموضعي فقط و أخيرًا فالعالم ليس أصم و لا أبكم عما يجري عندنا

    • زائر 31 | 4:10 ص

      سيد تتذكر

      في مثل عند كبار السن لكن لا يزال يردد حسب المصايب يقول آه ما قصرت أيام عاشور ، يعني ويش أتذكر مصيبة اختلطت فيها أنواع النذالة والخسة واستعراض العضلات على والكل ينادي لي الفخر في عمل هذا وذاك اشهدو لي عند الأمير لنيل مكافأتي . وما بقي من أطفال ونساء ورجل واحد تفنن البغيضون في ذلهم ولكن الله رفعهم مقاما تغبط له القلوب ،

    • زائر 30 | 3:44 ص

      صبراً

      يا من تسببت بفصل المواطنين وساهمت بقطع أرزاقهم إعلم بأن كل مايصيبك اليوم ويصيبك غداً هو إنتقام من الله للمظلوم فصبراً جميل وبالله الإستعانة

    • زائر 26 | 2:46 ص

      أخبار سارة

      وكيل وزارة العمل يصرح ..وعد من الشركات اعادة مفصوليها بعد العيد...ورجاء" هناك عدد كبير من المفصولين أخطأو وتجاوزو ايام غياب لا تغتفر في المملكات الدستورية زدول المؤسسات والقانون ..والله ينتقم من تسبب وحرضهم علي الغياب ونشالله يكون درس لا ينسي (وخير الخطائون التوابون)

    • زائر 24 | 2:36 ص

      بصمة يسجلها تاريخ البحرين

      هذه بصمة عار في تاريخ البحرين وفي تاريخ السياسة الظالمة سياسة التجويع والحرمان إذا أولياء الأمور تناسو او نسو يوماً أنهم حرمو أبنائهم من تلبية احتياجاتهم فا الأبناء لاشك انهم لن ينسو ما فعلته السياسة الظالمة والمجحفة وسينقلونه جيل بعد جيل لانه وضع المحروم ليس كا وضع الي ما يقدر يلبي الإحتياجات ويختلف عن عديم الانسانية الي توصل فيه الامور لقطع ارزاق الناس الله يمهل ولا يهمل حشاك يا الله ان تكون من المهملين قطع الاعناق ولا قطع الارزاق وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    • زائر 23 | 2:28 ص

      الله فوق الجميع

      تجويع أطفاله كلام مؤلم. يامن لديكم ضمير ترى قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق. وصلنا لمرحلة عدم الإحساس بالآخر وش خانتنا لكن مانقول إلا الله يزيح هالغمة عن هذه الأمة.

    • زائر 22 | 2:17 ص

      يا بحرين اوجعت قلبي

      عيد يأي ضمير عدت يا عيد



      مفصولين البحرين الحبيبة

    • زائر 21 | 2:12 ص

      لك يوم يا ظالم

      لم أكن أتوقع أن يكون هناك حاقدين في البحرين لهذه الدرجة الكبيره الذي فاقت جميع التصورات وهو شيء جيد لنا لأنني عرفت مع من أعيش وأتعامل,, ولن يمحوا ذكرنا فالله معنا وثبتنا الله على الحق.

    • زائر 20 | 2:07 ص

      والله ماعندهم ضمير

      من يوم قال بسيوني ان الملك وعده بأرجاع المفصولين هذا احنا ننتظر اتصال ولا شفنا شي والقى الملك خطاب وأمر بأرجاع المفصولين وانتظرنا اتصال وهذا احنا محد اتصل لينا ولا شي ونائب رئيس الوزراء امر بأرجاع جميع المفصولين تنفيذا لتوجيهات الملك ورئيس الوزراء في اسرع وقت وهذا احنا ننتظر اتصال ولا احد اتصل لينا ولا شي

      هي اوامر صادقه او مجرد وعود لا قيمة لها ام هناك من يعطل تنفيذ هذه الاوامر.



      نحن بشر فقدنا مصدر رزقنا ظلما ونريد ان نعود الى اعمالنا فأين الضمير الحي الصادق؟

    • زائر 18 | 1:25 ص

      رحمة الله واسعة والحق حتماً سيعود لأصحابه ولا تغيير لسنة الله في الأرض

      فقط ليتذكر هذا المسئول الذي تسبب في إقالة آلاف البشر عندما يوضع في قبره المظلم ... من سينفعه ويشفع إليه ؟؟؟ كيف يواجه ربه وهو يسعى وسعى لتجويع وإذلال أخيه ... لا لشيئ ولا لسبب فقط بسبب آراء سياسية
      هذا مالم يحصل في أي مكان في العلم ولن يحصل لسبب واحد فقط أنهم لديهم رحمة وإنسانية وقانون يحترم ونحن لا لا ولا
      حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم

    • زائر 17 | 1:21 ص

      المصلي

      وسيعلموا الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين صدق الله العلي العظيم 0 انه لخطب عظيم أن تعامل طائفة اساسية من مكونات هذا الشعب بهذه القسوة من الظلم والتهميش و التمييز الممنهج والذي ليس له تفسير في نواميس السماء والأرض لا لذنب اقترفوه الا انهم طالبوا بحقوقهم المشروعة والتي اسست لها المنظمات الأنسانية على مر العصور وتناسوا ممن تسببوا في فصلهم من اعمالهم وفرض سياسة التجويع عليهم وعلى اسرهم ان هذه الشريحة هي التي حفظت هوية الوطن بنتمائه العربي في بداية السبعينبات

    • زائر 16 | 1:17 ص

      هذا العيد الثاني والاطفال ينظرون بغصة وغضب وحنق لمن امر بقطع رزق ابوهم فلاتلمونهم مستقبلا فاانتم السبب

      السياسة بعيدة لكنها الان تناقش من اطفال لايتعدون ال14فهم ضليعون بها هذا العيد الثاني ونحن على الكفاف ونحمد الله على كل شيء والاطفال اشتد عودهم في المطالبة بالحقوق بيت بعيد عن السياسة

    • زائر 15 | 1:07 ص

      أحدهم شكا حال مجموعة كبيرة منسية، مفصولون مع وقف التنفيذ،

      لازلنا نعاني وتصريح الوزارة غير حقيقي المنشور في جريدتكم يوم امس انا عن نفسي ماان يدخل راتبي وهو 40% فقط فانه يذهب في جوف القرض الذي يبتلعه البنك ولايبفى في راتبي سوى 20دينار فماذا افعل به مع انني لم اغب سوى يومان وبعلم مديري المباشر ومسؤولي بالوزارة لعدم الاستطاعة وغلق الشوارع من قبل الجهات الرسمية وكان ذلك في مارس والجميع يعرف ماهو شهر مارس فكيف يتم استقطاع هذا الكم الكبير من راتبي مند شهر ابريل حتى لحظتها كيف يكون رد الوزارة الغير منطقي راجعناهم وهم يتهربون ويلقون الكره في ملعب ديوان الموظفين

    • زائر 14 | 1:07 ص

      يابو هاشم !!!!

      من يقول لك جيلين يابو هاشم الي صادنا لطول العمر ماراح ننسى الي رقصو على جثثنا ودمائنا كل شي بيكتبه التاريخ الي جرى علينا ماصار حق احد ياسيد ويوم المظلوم على الظالم اشد
      حسبي الله ونعم الوكيل
      حسبي الله ونعم الوكيل
      حسبي الله ونعم الوكيل
      حسبي الله ونعم الوكيل
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 13 | 1:03 ص

      سياسه ليست جديدة

      سمعنا في التاريخ بان هناك أنظمة مارست جميع ما نراه حاليا في البحرين الغالية ولكن ستبقي الشعوب ولا تسمع الا الذكرى السيئة لكل لا يحترم الروح الانسانية

    • زائر 12 | 1:02 ص

      انه الضمير

      كل ما حدث ويحدث يتحمله اصحاب القرار واما من ينفد تلك الاوامر فهم من تلقفها للاسف ولاسباب خارجه وبعيده عن الاخلاق الانسانية لا اقول الاسلامية لان هناك اخلاق مشتركة لبني البشر مفعلة ومحترمة في كل البلدان التي تحترم الانسان, ما حدث لم ولن يحدث في اى بلد علي هذه المعمورة مهما اختلقت المبررات ولتلك الاسباب تعاطف العالم الحر والمتحضر مع هذه القضية الانسانية (انه الضمير الانساني)

    • زائر 10 | 12:55 ص

      ام علاوي

      اه والف اه علي البحرين

    • زائر 8 | 12:45 ص

      دمت يا سيد

      نعم ياسيد باي عيد عاد العيد واي ضمير تنبه الضمير الي بيع في سوق النخاسه ام الضمير التي تقوده النحاسه ام الضمير الذي تمرغ بلنجاسه خير لك ان لا توقض الموتى ياسيد فانت لست مسيح الزمان لتتحيها يا سيد فلا حياة لمن تنادي دعهم لطوفان ربك الذي لا يبقى ولايذر واحسبه قريب كلمح البصر او اقرب والسلام

    • زائر 7 | 12:25 ص

      الإنسانية دفنت في بلادنا

      والله ثم والله عندما أنظر إلى وجوه أطفالي وأرى نفسي عاجز عن تلبية كل طلباتهم بسبب أقالتي الظالمة من العمل بعد خدمة 32 سنة ... أدعوا سبحانه وتعالى بأن يذيق المر والذل لمن تسبب في تجويعي وتجويع عيالي وعيال آلاف الأبرياء
      مؤسف مؤسف حقاً أن يحدث ذلك في بلد مسلم مسلم .... لا أظن المسلم يرضى بتجويع أخيه المسلم ...

    • زائر 6 | 11:50 م

      اصابتني الغبطة

      صباح الخير استاذي الفاضل ، وصباح الخير لكل شعب البحرين ، لا اخفي عليك استاذي عند قراءتي لمقالك اليوم اصبت بالغبطة وترقرقت الدموع في عيني ، اليوم اشكك في ان يكون صاحب قرار الفصل ان يكون مسلماً ، او لديه رحمة في عباد الله ، والذكر في هذا الشأن يطول ، ولكن بكلماتٍ مختصرة ، التقوا الله في عباده، واعلموا ان حساب الله ليس كما تحكمون على عباده ، وان اعظم المظالم عند الله ظلم من لا حامي له إلا الله عز وجل والعمر كله ينتهي بحفنة التراب على ذلك الجسد البليد ، وسترك يارب في ذلك اليوم .

    • زائر 5 | 11:46 م

      سيذكر التاريخ

      أن هناك من قام بفصل اللاف من طائفة معينه من أعمالهم وسيقول أن عملية الفصل ممنهجه وان هناك أوامر لإعادة المفصولين أمر بها الملك ورئيس الوزراء ونائبه لإكثر من مره أصدروها لتسريع عملية عودتهم الا ان هناك من يماطل في عودتهم لشهور
      حتى باتت عملية العودة كالحلم الذي بدء يتلاشى
      وتصبح أمال العودة مجهوله.

    • زائر 4 | 11:25 م

      ---

      جزء من المقال:
      البحرين فعلت ذلك بنفسها. مؤسفٌ أن نكتب ذلك... لكنه حدث. آلافٌ فصلوا من أعمالهم بتهمة المشاركة في مسيرة أو الذهاب إلى دوّار، وأحياناً بفعل وشايةٍ من طامعٍ في احتلال طاولة في غرفةٍ صغيرةٍ بإحدى الوزارات.
      التعليق:أحيانا(ياريت بس أحيانا) بفعل وشاية من طامع (فئوي)في إحتلال طاولة صغيرة في إحدى الوزارات(او الشركات شبه الحكومية).

    • زائر 3 | 11:15 م

      هل هي كذلك فقط ؟

      اعتقد ان قرائة ما حدث يتجاوز الفصل التعسفي إنها حرب تجويع حرب إبادة بطيئة حرب لأناس لم يعاملوا كمواطنين طول حياتهم إنها حرب لدفع مجموعة للهجرة الجماعية بحثاً عن الماء و الكلأ كما الجاهلية

    • زائر 1 | 10:20 م

      لا أوافق انها محطة عابره

      سنظل نذكرها مدى الحياة ولن تمحى من الذاكرة ... أقصد ذاكرة التاريخ .

اقرأ ايضاً