لم يخف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مطلقا حقيقة أن السيدة الأولى ميشيل دفعته إلى الإقلاع عن التدخين والتوقف عن تناول شطائر الهامبرجر التي تحوي نسبة كبيرة من الدهون. وحصدت ميشيل أوباما النجاح يوم الاثنين حيث أعلن جيفري كولمان الطبيب الخاص بأوباما /50 عاما/ إن الرئيس الأمريكي أصبح "خاليا من التبغ" ولديه مستويات "مثالية" من الكوليسترول.
وأضاف بأن أوباما "لائق في سن الخمسين" و"سيظل بحالة صحية جيدة بعد الخمسين". ومن خلال مستويات الكوليسترول في جسم الرئيس الأمريكي، توقع الطبيب أن يواجه أوباما مخاطر الإصابة بمرض في القلب في غضون عشر سنوات بنسبة 2%. ونادرا ما دخن الرئيس أوباما علنا منذ دخوله البيت الأبيض، وهناك صور نادرة له وهو يدخن. وفي ظل الحملة المناهضة للتدخين في الولايات المتحدة، فقد ثارت ضجة شعبية على خلفية إعلان نشره مؤخرا المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة هيرمان كاين، ويظهر فيه أحد موظفيه وهو يدخن. لكن أوباما لم يخف كثيرا تناوله في مناسبات ليلية شطائر الهامبرجر، والبطاطس المقلية والفلفل الحار. وبالرغم من ذلك، قال كولمان في تقرير أصدره البيت الأبيض إن أوباما يتناول وجبات غذائية صحية، ولا يزال في وزن "صحي" يصل إلى 85 كيلو جراما.
رغد
نعم الزوجة الـتي تسـاعد زوجها في الاقـلاع عن التدخين
كثيرا مايتحدثون عنه
هذه ليست إلا مجرد حملات أعلامية من أجل الوصول للغاية التي يريدها الرئيس الأمريكي للترشح لولاية ثانية لكسب ثقة الناس والمجتمع بسمعته التي يكيل فيها الاتهامات لأيران فضلا عن الأحتجاجات الداخلية ومشاكل النظام الرأسمالي هؤلاء لايفكرون إلا في مصالحهم ولايهمهم حقوق الشعوب