افتتح أمس الاثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول) «معرض الخليج للتدريب والتعليم 2011»، بفندق الخليج وذلك بعرض مجموعة واسعة من فرص التعليم والتدريب والتطوير المهني التي تلبي احتياجات المجتمع الطلابي البحريني.

وقال مدير عام شركة «إنترناشونال كونفيرنسيز آند إكزيبشنز»، الجهة المنظمة للمعرض، أنسليم غودينهو: «تعتبر البحرين رائدة في مجال التعليم على المستوى الإقليمي ومركزا مثاليا لإطلاق وعرض أحدث برامج التعليم والتدريب والتطوير المهني اليوم».

وأضاف أنه يوجد في البحرين أكثر من 70,000 طالب على أبواب الجامعة، لذا فإنه يقام معرض الخليج للتدريب والتعليم 2011 في الوقت المناسب لمساعدة الشباب وتعريفهم بالبرامج الأكاديمية والدراسية والخيارات الوظيفية والفرص المتاحة لهم ورسم الطريق لغد أفضل. ويستعرض المعرض، الذي شهد في يومه الأول إقبالا من قبل جمهور الطلاب، مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية التي تحظى بطلب كبير في العالم العربي حالياً، والتي تتضمن مساقات في الهندسة والطب والموارد البشرية والتسويق والاتصالات والعلوم الإنسانية والموارد الطبيعية والأعمال والتمويل والبحوث والمحاسبة واللغات والإدارة.

ويحظى الدور الحيوي الذي يؤديه التعليم في التنمية الشخصية والمهنية والوطنية بمركز الصدارة في مملكة البحرين، إذ يبلغ حجم الإنفاق الحكومي في البحرين على التعليم نحو 11 في المئة.

ويعتبر القائمون على المعرض بأن الأخير يعتبر منصة دولية لتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات حول كيفية الحفاظ على المعدل الجيد لمحو الأمية لدى الكبار الذي تتمتع به البحرين، والذي يعد من أعلى المعدلات في المنطقة وتعزيز مكانتها كبوابة للطلاب والمتخصصين من السعودية والدول الأخرى المجاورة.

وقد بدأت فعاليات دورة الخريف من معرض الخليج للتدريب والتعليم 2011 المحطة الأخيرة من الحدث الرائد على مستوى الشرق الأوسط وآسيا في مجال التعليم والتدريب والتطوير المهني، والذي يستمر حتى اليوم الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني)