أرجأت المحكمة الكبرى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم ومحمد الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله قضية متهمين (إيراني 41 عاماً، وبحريني 23 عاماً) بتهمة سرقة بالإكراه.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما سرقا المنقولات والمبالغ المبينة والمملوكة للمجني عليه (فلبيني 39 عاماً) واعتديا عليه بالضرب وقاما بتقييده وتمكنا بهذه الوسيلة القسرية من شل مقاومته والاستيلاء على المسروقات والفرار بها.

وتشير التفاصيل إلى أن بلاغاً ورد من المجني عليه أنه وعند الساعة العاشرة مساءً وأثناء ما كان يزاول عمله في مطعم بالعدلية قام باستئذان مسئوله للخروج وتوجه إلى مسكنه مشياً وعند وصوله للمبنى شاهد شخصين واقفين بالقرب من المبنى، فقام بفتح الباب الرئيسي والدخول فقاما بالدخول خلفه وركبا المصعد برفقته وعند وصوله لشقته وأثناء قيامه بفتح الباب، حضرا إليه مسرعين وقام أحدهما بدفعه إلى الداخل ودخل معه المتهم الثاني وقام المتهم الأول بنزع مفتاح الشقة من قفل الباب، ودخل وأغلق الباب ثم قاما بالاعتداء عليه بالضرب وإدخاله إلى غرفته والاعتداء عليه بالضرب مرة أخرى وإلقائه على الأرض وتقييده بواسطة حزام وتقييد رجليه بحزام آخر ووضع قماش في فمه ووضع وساده على رأسه وطلبا منه عدم النظر إليهما، وعندها قاما بسرقة محفظته التي بداخلها 45 ديناراً والبطاقات الثبوتية، وأثناء تواجده بالغرفة اكتشف المجني عليه سرقة كمبيوترين محمولين (لاب توب) و5 ساعات ومبلغ 380 ديناراً و3 سلاسل يد من الذهب والفضة وخاتمي ذهب وقلادة عنق من الذهب وأكثر من 20 «فانيلة» جديدة و3 أحذية ومشغل أغانٍ وهاتف بلاكبيري ومبلغ 200 دولار أميركي، وبعدها حضر صديق المجني عليه الذي يسكن معه وقام بإبلاغ الشرطة