أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي لـ «الوسط» تمديد فترة حظر تسيير رحلات الشركة إلى العراق حتى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، مشيراً إلى أن رفع الحظر مرهونٌ بحصول الشركة على «ضوء أخضر» من الحكومة البحرينية لاستئناف الرحلات للعاصمة العراقية (بغداد).

وقال المجالي: «في حال لم تحصل شركة طيران الخليج على الموافقة الحكومية لاستئناف رحلاتها للعراق، فإنها ستمدد فترة تجميد رحلاتها لمدة أسبوعين (اعتباراً من منتصف نوفمبر الجاري)». وذكر موقع «طيران الخليج»، الناقل الوطني لمملكة البحرين، أن «إدارة الطيران قررت تمديد مدة حظر تسيير رحلاتها إلى بغداد حتى 15 نوفمبر، فيما يتوقع مبدئياً أن تستأنف رحلاتها إلى طهران في الثلاثين منه».

المجالي لـ «الوسط»: ننتظر موافقة رسمية بحرينية لاستئناف تسيير الرحلات

«طيران الخليج» تُمدد حظر رحلاتها للعراق وإيران حتى نوفمبر

المحرق - محرر الشئون المحلية

أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي لـ «الوسط» تمديد فترة حظر تسيير رحلات الشركة إلى العراق حتى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، مشيراً إلى أن رفع الحظر مرهونٌ بحصول الشركة على «ضوء أخضر» من الحكومة البحرينية لاستئناف الرحلات للعاصمة العراقية بغداد.

وقال المجالي: «في حال لم تحصل شركة طيران الخليج على الموافقة الحكومية لاستئناف رحلاتها للعراق، فإنها ستمدد فترة تجميد رحلاتها لمدة أسبوعين (اعتباراً من منتصف نوفمبر المقبل)».

وذكر موقع «طيران الخليج»، الناقل الوطني لمملكة البحرين، أن «إدارة الطيران قررت تمديد مدة حظر تسيير رحلاتها إلى بغداد حتى 15 تشرين الثاني المقبل، فيما يتوقع مبدئياً أن تستأنف رحلاتها إلى طهران في الثلاثين منه»، وعزت شركة الطيران السبب إلى الوضع الأمني الذي تشهده المنطقة.

من جهته، نفى وكيل شئون الطيران المدني عبدالرحمن القعود ورود أية توجيهات رسمية بخصوص إرجاع الرحلات الجوية بين البحرين والعراق وإيران.

وامتنع القعود عن إعطاء أي موعد بخصوص استئناف الرحلات الجوية إلى هذه الوجهات، وقال: «نحن جهة تنفيذ، وقرار استئناف الرحلات من عدمه بيد الجهات الرسمية المعنية».

من جانب آخر، نفى القعود ورود أية شكاوى من شركات الطيران عن تسجيلها خسائر جراء تعليق الرحلات الجوية إلى العراق وإيران.

وكان من المفترض أن تستأنف الرحلات البحرينية إلى العراق وإيران في أبريل/ نيسان الماضي.

وفرضت شركتا طيران الخليج وطيران البحرين حظراً على رحلاتهما إلى العراق وإيران ولبنان في مارس/ آذار 2011، وذلك احتجاجاً على ما اعتبرته البحرين تدخلاً في شئونها الداخلية، فيما عاودت تسييرها إلى مطار بيروت الدولة في يونيو/ حزيران الماضي.

وفي مايو/ أيار 2011، أعلن المجالي عن أن شركة طيران الخليج خسرت أكثر من 250 ألف تذكرة منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد منتصف فبراير/ شباط الماضي، كما تعطلت ربع شبكة الخطوط بعد تلقي أوامر من الحكومة بوقف 9 خطوط جوية مربحة إلى العراق وإيران ولبنان، فيما لفت إلى أن الحكومة وعدت بتقديم دعم مالي للشركة لتجاوز الخسائر التي منيت بها مؤخراً وأن الشركة تعمل حالياً على حصر هذه الخسائر ورفع تقرير بها إلى الجهات المعنية.

وتساهم الدول الثلاث بنحو 9 محطات لشركة طيران الخليج من أصل 40 محطة، لكن هذه المحطات تعد من الأكثر نشاطاً.

يأتي ذلك، فيما سمحت إيران، للمرة الأولى لشركة طيران أجنبية هي الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلات داخلية ضمن أراضيها، وفق ما أعلن مسئول إيراني لوكالة ايسنا للأنباء أمس الأول (الأحد).

وقال نائب الوزير المكلف بشئون النقل شهريار افندي زاده كما نقلت عنه الوكالة «تم التوصل إلى اتفاق وسيتم إعلان موعد تنفيذه» لاحقاً من جانب السلطات.

وأوضح أن الخطوط القطرية لن تسير رحلات داخلية إلا بالتعاون مع شركة إيرانية لان القانون الإيراني يحظر على الشركات الأجنبية تسيير رحلات بمفردها داخل الأراضي الإيرانية.

وأضاف أن الشركة القطرية ستتحمل أسعاراً لوقود الطائرات أغلى بنسبة 75 في المئة مقارنة بالشركات الإيرانية، ما يعني أن أسعار بطاقاتها ستكون أغلى بنسبة 25 في المئة