توافقت اللجنة المؤقتة لتطوير الأحياء والمناطق القديمة حضريا وتنمويا برئاسة النائب محمد العمادي على اختيار منطقة مصغرة معينة لوضعها كنموذج يحتذى في مدينة المحرق بعد استيفائها لجميع الشروط والامتيازات، والعمل على تطبيق كل الإجراءات والنماذج المتبعة خلالها في إنهاء مشاكل السكن العزاب، ومشاكل مواقف السيارات، والاشتراطات وإجراءات البناء، وتوسعة الطرقات والشوارع وغيرها والعمل على تعميم هذا النموذج على جميع المشروعات التطويرية والإنمائية بالمنطقة في المستقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المؤقتة لتطوير الأحياء والمناطق القديمة حضريا وتنمويا (المحرق نموذجا) يوم أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) برئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق، وبحضور كل من النواب علي أحمد وعبدالحميد المير، للتباحث معهم في محاور عمل اللجنة والاطلاع عن كثب على آرائهم ومقترحاتهم وابرز المشكلات التي يعاني منها أبناء المنطقة.
وأشار النائب العمادي إلى أن النواب توافقوا خلال الاجتماع على تسلم المرئيات والآراء المقترحة والمقدمة من المجلس البلدي بمنطقة المحرق وما يصاحبها من عقبات وعراقيل تحول دون النهوض بتطوير مثل هذه الأحياء والمناطق القديمة على المستويين الحضري والتنموي، مؤكداً رئيس اللجنة أن التقرير سيتم تقديمه إلى اللجنة خلال الأسبوعين المقبلين.
وعلى صعيد متصل، اطلع رئيس وأعضاء اللجنة على رد وزارة العمل بخصوص تزويد اللجنة بالآليات والأنظمة للحفاظ على الأحياء والمناطق القديمة من مشكلتي العمالة السائبة وسكن العزاب في المناطق السكنية، إذ تم الأخذ بمرئيات الوزارة في العديد من النقاط والمحاور والقوانين المشتركة، ليتسنى للجنة إنهاء تقريرها النهائي بالسرعة الممكنة
العدد 3341 - الأحد 30 أكتوبر 2011م الموافق 03 ذي الحجة 1432هـ