استمرت أزمة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد حتى يوم أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول2011 )، ما أدى لامتداد طابور طويل من الشاحنات وصل إلى داخل المنعطف المؤدي لقرية سار من شارع الشيخ عيسى بن سلمان، فيما جدد سائقو الشاحنات خلال حديثهم لـ «الوسط» مطالباتهم للجهات المعنية وضع حلول سريعة ودائمة للمشكلة المتكررة، مؤكدين أن على رغم التصريحات المتكررة للمسئولين بالصحف المحلية بضرورة معالجة أزمة تكدس الشاحنات، بيد أن الأزمة مازالت مستمرة بل وتضاعف أعداد الشاحنات المتكدسة من دون وجود أي حل قريب بالأفق لهم.

وأضافوا أن «انتظار الشاحنات يستمر ليومين وأكثر حتى يتم الانتهاء من إجراءات العبور والمغادرة من المنفذ، مطالبين المسئولين بضرورة وضع حلول دائمة لهذه المشكلة التي تكبد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة، كما أنها تعرض حياة السواق الآخرين للخطر مثل ما حدث للمواطن الأميركي الذي لقي حتفه بداية الأسبوع الماضي بعدما اصطدم بالسيارة التي يقودها بمؤخرة شاحنة متوقفة مع الطابور المتكدس من الشاحنات على الجسر».

وفي السياق ذاته طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بضرورة إنهاء معاناة الشاحنات المتكدسة بأسرع وقت ممكن، مؤكدين أن وصول طابور الشاحنات المتكدسة بالقرب من منازلهم بات يسبب لهم القلق، بالإضافة إلى أنه يعرقل حركة السير بالمدخل المؤدي لقرية سار