أعلن المتحدث باسم السفارة الأميركية في العراق ديفيد رانز اليوم (الأحد) بدء عملية سحب القوات الأميركية من العراق، مشيراً إلى أن أنه سيتم نقل 50 ألف جندي أميركي من العراق إلى الكويت ومن ثم إلى الولايات المتحدة.
وفي مقابلة خاصة مع مراسل وكالة أنباء "فارس" الإيرانية في بغداد بثتها اليوم ، قال رانز إن عملية سحب 50 ألف جندي أميركي من الأراضي العراقية "قد بدأت، وستغادر قواتنا الأراضي العراقية إلى الكويت ومن ثم سيتم نقلها إلى الولايات المتحدة".
وأضاف بأن عملية سحب القوات الأميركية ونقلها من العراق إلى الكويت ثم الولايات المتحدة "قد تستغرق شهرين".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن سحب كافة القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية العام الجاري، وذلك بعد فشل محادثات بين واشنطن وبغداد كان من شأنها أن تسفر عن إبقاء بعض الجنود الأميركيين في العراق لفترة أطول.
وأفادت تقارير بأن المحادثات بين الجانبين قد انهارت بسبب رفض الحكومة العراقية منح حصانة قضائية للقوات التي ستبقى في بلاده بعد ديسمبر/ كانون الأول المقبل، الأمر الذي تعتبره واشنطن شرطاً رئيسياً للإبقاء على بعض قواتها هناك بعد الموعد النهائي المحدد للانسحاب الكامل للقوات الأميركية من العراق، والذي اتفق عليه الجانبان منذ فترة طويلة.
وكان العراقيون أعربوا في وقت سابق عن تأييدهم لإبقاء خمسة آلاف جندي في بلادهم لتدريب القوات العراقية، ولكن دون منحهم حصانة قضائية.
وسحب القوات الأميركية من العراق كان أحد وعود حملة الانتخابات الرئاسية لأوباما في العام 2008.
يذكر أن الغزو الأميركي للعراق بدأ في مارس/ آذار 2003، في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش.
عربي
اكيد رايحين حق ليبيا يكملون على بترولهم لان امريكا اهم شي عندها البترول وسرقة اموال الشعوب.
طلعه بلاء رجعه يارب