سمحت إيران التي يعاني أسطولها الجوي تقادماً جراء العقوبات الغربية، للمرة الأولى لشركة طيران أجنبية هي الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلات داخلية ضمن أراضيها، وفق ما أعلن اليوم (الأحد) مسئول إيراني لوكالة ايسنا للأنباء.
وقال نائب الوزير المكلف شئون النقل شهريار افندي زاده كما نقلت عنه الوكالة "تم التوصل إلى اتفاق وسيتم إعلان موعد تنفيذه" لاحقاً من جانب السلطات.
وأوضح أن الخطوط القطرية لن تسير رحلات داخلية إلا بالتعاون مع شركة إيرانية لان القانون الإيراني يحظر على الشركات الأجنبية تسيير رحلات بمفردها داخل الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن الشركة القطرية ستتحمل أسعاراً لوقود الطائرات أغلى بنسبة 75 في المئة مقارنة بالشركات الإيرانية، ما يعني أن أسعار بطاقاتها ستكون أغلى بنسبة 25 في المئة.
وتسير الخطوط القطرية التي تملك أسطولاً حديثاً يضم 97 طائرة من طرازي ايرباص وبوينغ رحلات خارجية بين الدوحة وثلاث مدن إيرانية هي طهران ومشهد وشيراز.
في المقابل، تعاني الشركات الإيرانية منذ ثلاثين عاماً حظراً أميركياً على بيع قطع الغيار، الأمر الذي يحول دون قيام طهران بشراء طائرات جديدة وحتى مستعملة وصيانتها.
وعمدت المجموعات الإيرانية إلى الالتفاف على هذه العقوبات عبر استئجار طائرات روسية الصنع من دول الاتحاد السوفياتي السابق وخصوصا أوكرانيا.
وشهدت إيران نحو 15 حادث طيران في الأعوام العشرة الأخيرة أسفرت عن أكثر من 900 قتيل.
مناحي
خل شركات الطيران الأخرى تشوف السياسة شلون التجارة مالها دخل بسياسات الدول مهما كان حتى لو تم قطع السفراء تبقى تجارة .