قال رئيس مجلس إدارة بنك الإبداع الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، إن بنك الإبداع ومنذ تأسيسه قبل نحو عامين، ركز على استقطاب وتدريب الكفاءة الوطنية، واستطاع اليوم أن يكون مؤسسات القطاع الخاص الذي يضم مجلس إدارته سيدة بحرينية كنائبة لرئيس مجلس الإدارة وهي منى المؤيد، وتشكل نسبة النساء من إجمالي العاملين فيه ما يبلغ 60 في المئة متخصصات في التمويل الأصغر، والذي يعتبر مجالاً مستحدثاً وفريداً في مملكة البحرين.

وذكر أن البنك يركز من خلال عملياته على وضع خطط التدريب والترقيات والتمثيل الخارجي بشكل متكافئ بين العاملين فيه، كما يوجه البنك خدماته لاحتياجات الأسر البحرينية والتي تكون في أغلب الأحيان عائلها المرأة.

وفي هذا الصدد، أشاد الشيخ إبراهيم بن خليفة بجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، تجاه إدماج الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية في مسار التنمية الوطنية عموماً، وحرص المجلس على إدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة خصوصاً، مباركاً لصاحبة السمو أعمال الاجتماع الأول للجنة متابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة التي أنشئت بأمر ملكي لمتابعة هذا الملف المهم.

وشدد على أهمية أن تتعاون جميع الأطراف في دعم هذا التوجه، موضحاً الدور الذي من الممكن أن يلعبه القطاع الخاص لإدماج احتياجات المرأة وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص في مؤسساته، وخصوصاً إذا ما أخذت في الاعتبار ما تنادي به رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تجعل من اليد العاملة البحرينية الخيار الأول لصاحب العمل رجلاً كان أو امرأة.

واستشهد بالحضور الطيب للمرأة في القطاع الخاص الذي يستدعي المزيد من الاهتمام، من أجل جعل القطاع الخاص خياراً مرغوباً لدى المرأة في ظل الأعداد المتزايدة من الخريجات، وأن تصبح مسألة الحفاظ عليها داخل سوق العمل محوراً أساسياً لدى مؤسسات القطاع الخاص.

وتحدث رئيس مجلس إدارة بنك الإبداع عن التزام البنك بكل ما من شأنه أن يدعم توجهات المجلس الأعلى للمرأة في مجال الإدماج وتحقيق تكافؤ الفرص بما يضمن شراكة حقيقية للمرأة البحرينية، متطلعاً بهذا الخصوص إلى أن يكون أحد الشركاء الفاعلين للمجلس الأعلى للمرأة في هذا الصعيد، وعلى ظهور المزيد من المبادرات من مؤسسات القطاع الخاص التي تساهم في مساعدة المرأة البحرينية على تحقيق التوافق المنشود بين التزاماتها الأسرية ومسئوليتها الوطنية