بدأت بعثة مملكة البحرين للحج بتوزيع الأراضي المخصصة للحملات البحرينية، فيما أشار الأمين العام لبعثة البحرين للحج الشيخ عبدالناصر عبدالله الى أن هذه المساحة تم تقسيمها بحسب عدد الحجاج الرسمي لكل حملة وفق المعايير المتاحة، مضيفاً أن «موقع هذا العام متميز بسبب وجوده بالقرب من محطة القطار رقم الخاصة بالحجاج البحرينيين، إذ تقع على مسافة قريبة من الأماكن المخصصة للحجاج في عرفات، ما يسهل حركة تفويج الحجاج ونفرتهم الى مزدلفة».
وذكر أن البعثة وزعت على الحملات فليما مرئيا وكتيبا إرشاديا يحتويان على معلومات وإرشادات تخص تنقلات الحجاج بالقطار في المشاعر، لافتاً إلى أن هذه الإرشادات متوفرة بثلاث لغات هي العربية والانجليزية والأوردو، متمنياً من الحملات الحرص على تزويد الحجاج بهذه المعلومات والإرشادات لكي يكون الحجاج على دراية تامة بما ييسر لهم تأديتهم المناسك بسلامة.
ولفت الأمين العام إلى أن البعثة بطاقمها المعني بالحركة والتفويج ستكون متواجدة ميدانياً أثناء تصعيد الحجاج الى عرفة، وكذلك أثناء نفرتهم إلى مزدلفة للإشراف على عملية استخدام القطار وتقديم المساعدة.
مكة المكرمة - محرر الشئون المحلية
أبدى عدد من أصحاب حملات حج بحرينية، تذمرهم من المساحات التي خصصتها لهم بعثة مملكة البحرين للحج في عرفة، وذلك أنها «لا تكفي حتى لعدد الحجاج المسجلين في رخصة الحملة، فضلاً عن عدد الحجاج الإضافي في كل حملة».
وقال أصحاب حملات حج، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إن البعثة فاجأتهم عند توزيعها أراضي عرفة يوم أمس السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، بمساحات صغيرة لا تتسع ولا تتناسب وعدد الحجاج المسجلين لديهم، مشيرين إلى أنهم كانوا يأملون في الحصول على مساحات أكبر وأوسع، لراحة الحجاج البحرينيين.
وأضافوا «من خلال الكلام والوعود التي حصلنا عليها من مسئولي البعثة، في البحرين، أمَّلنا خيراً واستبشرنا بأن نحصل على مساحات ملائمة، لا يشعر الحجاج البحرينيون فيها بالضيق، كما حدث في العام الماضي، إلا أن آمالنا خابت، وحصلنا على مساحات ضيقة».
وذكروا أن البعثة طلبت منهم شراء مساحات إضافية، «إلا أن هذه المساحات بعيدة، وأسعارها باهظة، فضلاً عن كلفة تجهيز الخيام ونصبها، والتي تُحتسب بالمتر المربع».
إلى ذلك، قال صاحب إحدى الحملات البحرينية: «نحاول الآن الحصول على أرض إضافية لنستأجرها، حتى وإن كانت بكلفة عالية، كل ذلك في سبيل راحة الحجاج، وضيوف الرحمن».
وأضاف «في الأعوام الماضية كنا نحصل على مساحة تقدر بـ 110 سنتيمترات لجميع الحجاج، المسجلين في رخصة الحملة، والعدد الإضافي، ولو حصلنا على هذه المساحة في موسم الحج الحالي، لجميع الحجاج، لكان أفضل، وقد لا نواجه أية مشكلات، إلا أن المساحة الممنوحة لنا، قد لا تسع حتى لعدد الحجاج المسجل في الرخصة».
وأشار إلى أن «رئيس قسم شئون الحج والعمرة، الشيخ عبدالناصر عبدالله التقى بنا، وأبدى استعداده لتقديم أية مساعدة نحتاج إليها، وهذه مبادرة نشكره ونشكر البعثة عليها».
أما صاحب حملة أخرى، فقال: إن «المساحة التي حصلنا عليها صغيرة، وليست لدينا أية حلول حاليّاً لمعالجة هذه المشكلة، وخصوصاً أن الوقت ضيّق، وبالكاد نتمكن من نصب الخيام وتجهيزها، سواءً أكان في منى أم عرفات».
وبسؤاله عن المساحة المناسبة التي يمكن للحاج أن يرتاح فيها من دون أية مشكلات؛ ذكر صاحب الحملة أن «المساحة المناسبة تقدر بـ 130 سنتيمتراً، وهي مساحة كنا نأمل الحصول عليها لكل الحجاج، وليس لمجموعة من دون أخرى».
وكانت بعثة مملكة البحرين للحج، أشارت في بيان نشر في الصحف المحلية يوم أمس الأول (الجمعة)، أنها تتفاوض من أجل الحصول على مساحة ملائمة في صعيد عرفات.
وقد علمت «الوسط» أن البعثة حصلت على أرض مساحتها صغيرة في عرفة، ولم تتسلمها لهذا السبب، وأنها تسعى إلى الحصول على أرض مساحتها أكبر، وهذا ما أشار إليه بيانها، الذي قالت فيه إنها تتفاوض للحصول على مساحة أكبر
العدد 3340 - السبت 29 أكتوبر 2011م الموافق 02 ذي الحجة 1432هـ
لماذا يخفي اصحاب الحملات اسمائهم
بكل اسف نرى ان المقاوليين لا زالوا يخافون من المسؤلين في البعثة البحرينية والدليل عدم اظهار اسمائهم رغم ما يطالبون به حق وواجب على البعثة.
ان البعثة باستثناء الشيخ القطان تتعامل مع المقاولين بصلافة وتعالي، وهم بعيدون كل البعد عن تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة
في كل مرة تخفق فيها البعثة تتجه بالوم وطلب المقاوليين التعاون ودائما تدفع بالقول ان البعثة سعت ولكن هذا ما استطلعت انجازه، والله اضحوكة ما يقولون هذا يسمونه اخفاق
ان الفشل مهما بلغنا من الجهد ولم يتحقق الاهداف المرجوة يسمى فشل