العدد 3340 - السبت 29 أكتوبر 2011م الموافق 02 ذي الحجة 1432هـ

«الثقافة» تعلن فعالياتها للاحتفاء بالمنامة عاصمة للثقافة العربية

وزيرة الثقافة متحدثة في المؤتمر الصحافي
وزيرة الثقافة متحدثة في المؤتمر الصحافي

أعلنت وزارة الثقافة في مؤتمر صحافي صباح أمس السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) برنامجها وفعالياتها للاحتفاء بالمنامة عاصمة للثقافة العربية للعام 2012م، والتي ستبدأ مع مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل، حيث تقدم الوزارة في احتفاليتها عامًا كاملاً من الفعاليات والنشاطات الفنية والثقافية والتراثية التي تقدم معاني الحب والتبادل الثقافي والمعرفي مع جميع الثقافات حول العالم.

وتطرح ثيمات مختلفة ومتنوعة، إذ يختص كل شهرٍ بواحدة منها في تركيز على حقل معين من حقول الثقافة واستضافة لأهم الشخصيات الثقافية والتخصصية.

وأكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية للعام 2012 هو إنجاز تحقق نتيجة جهود أعوام متواصلة في الحفاظ على الإرث الثقافي والمعرفي، ومحاولة إيجاد العديد من المتغيرات والتبادلات الثقافية مع الشعوب الأخرى، والحفاظ على الهوية الوطنية.

وأكدت أن «هذا الحدث استثنائي يضاف إلى قائمة الإنجازات التي لا تحققها وزارة الثقافة فحسب، بل جميع مكوّنات مملكة البحرين ونسيجها الاجتماعي»، مفيدة بأن اللقب الذي حازته المنامة لهذا العام هو تأكيد لدورها الثقافي والمعرفي الرائد في المنطقة، وأن حضاراتها بتراكمها الواسع استطاعت أن تثبت دور البحرين في الصياغة الثقافية بقوة»، مبينة أن هذا الاختيار فرصة للانفتاح بصورة أوسع، وتعزيز التبادل مع الآخر.

وتسعى وزارة الثقافة عبر برنامجها وخططها إلى أن تقدم معطياتها الثقافية ومخزونها الحضاري في تفاعل مغاير ومميز مع جميع الثقافات في العالم، حيث يقوم هذا العام على اثني عشر عمودًا من أعمدة الثقافة: تشكيل، عمارة، تصميم، تراث، متاحف، شعر، فكر، تراجم، موسيقى، بيئة، مسرح ووطن.

وتندرج تحت كل ثيمة مجموعة من الفعاليات والأنشطة تستضيف فيها البحرين أهم المفكرين والاختصاصيين خلال مجموعة من المؤتمرات، الندوات، المحاضرات، ورش العمل والمعارض الثقافية المختلفة. إلى جانب تقديم مجموعة من الكتب المترجمة للمثقفين البحرينيين والعالميين في كل شهر، وسلسلة من المعارض والأنشطة التي تستقطب جميع فئات المجتمع.

وحرصت وزارة الثقافة على استمرار مواسمها الثقافية وفعالياتها السنوية، كمعرض البحرين للفنون التشكيلية، ربيع الثقافة، معرض البحرين الدولي للكتاب، مهرجان التراث، جائزة البحرين للكتاب وجائزة البنكي لشخصية العام الثقافية، صيف البحرين، تاء الشباب ومهرجان البحرين الدولي للموسيقى، ضمن عام الثقافة.

إلى جانب ذلك، تتبنّى وزارة الثقافة العديد من المشاريع الإنشائية التي تدشنها في العام 2012 بالتوازي مع إعلان المنامة عاصمة للثقافة العربية، تتنوع ما بين مجموعة من العروض المتحفية وإعادة تهيئة مجموعة من البيوت القديمة والمواقع الأثرية، وذلك من أجل تهيئة وإعداد بنية تحتية قوية وأساسات معرفية تحفظ الإرث الثقافي وتكوّن من خلاله قاعدة ثقافية عربية مشتركة، كما تهدف فكرة مشروع عاصمة الثقافة العربية الذي انطلق منذ العام 1996م، وهذه المشروعات هي: افتتاح المسرح الوطني، تطوير باب البحرين، إحياء فندق البحرين، افتتاح المركز الإقليمي للتراث العالمي، متحف الصوت، ترميم سوق القيصرية، المكتبة الخليفية، مركز زوار مسجد الخميس، عروض متحفية لمدرسة الهداية الخليفية، عروض متحفية لقلعة الرفاع، مصنع نسيج بني جمرة، مركز زوار شجرة الحياة.

يذكر أن اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية تم خلال اجتماع وزراء الثقافة العرب في صنعاء العام 2004

العدد 3340 - السبت 29 أكتوبر 2011م الموافق 02 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً